«الحرس الثوري» يؤكد قدرة إيران على تصنيع صواريخ باليستية بمدى أبعد

«الحرس الثوري» يؤكد قدرة إيران على تصنيع صواريخ باليستية بمدى أبعد
TT

«الحرس الثوري» يؤكد قدرة إيران على تصنيع صواريخ باليستية بمدى أبعد

«الحرس الثوري» يؤكد قدرة إيران على تصنيع صواريخ باليستية بمدى أبعد

نقلت وكالة «فارس» الإيرانية شبه الرسمية للأنباء عن قائد كبير في «الحرس الثوري» قوله أمس الاثنين إن بلاده لديها القدرة على تصنيع صواريخ باليستية بمدى أبعد، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز».
ونسبت «فارس» إلى أمير علي حاجي زادة، قائد القوة الجو - فضائية في «الحرس الثوري»، قوله إن المدى الحالي للصواريخ الإيرانية يبلغ ألفي كيلومتر، فيما يقع كثير من «قواعد الأعداء»، بحسب وصفه، في نطاق 800 كيلومتر.
وانسحب الرئيس الأميركي دونالد ترمب في مايو (أيار) الماضي من اتفاق نووي دولي موقع مع إيران وأعاد فرض عقوبات عليها. وقال ترمب إن الاتفاق معيب لأنه لا يشمل قيوداً على تطوير إيران صواريخ باليستية ولا على دعمها جماعات تقاتل بالوكالة عنها في صراعات إقليمية في سوريا واليمن ولبنان والعراق.
وأضاف حاجي زادة، وفق ما نقلت «فارس»: «لدينا القدرة على تصنيع صواريخ بمدى أبعد... ليس لدينا ما يقيدنا من الناحية الفنية أو فيما يتعلق بمعاهدات متعلقة بمدى الصواريخ».
واستبعدت الحكومة الإيرانية إجراء مفاوضات مع واشنطن حول قدراتها العسكرية، خصوصا برنامجها الصاروخي الذي يديره «الحرس الثوري». وأشارت «رويترز» إلى أن حاجي زادة قال الشهر الماضي إن القواعد الأميركية في أفغانستان ودول أخرى في المنطقة بالإضافة إلى حاملات الطائرات الأميركية في الخليج كلها تقع في مدى الصواريخ الإيرانية. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أطلق «الحرس الثوري» صواريخ على مواقع لمتشددي «داعش» في سوريا بعد أن أعلن التنظيم مسؤوليته عن هجوم على عرض عسكري في الأحواز أسفر عن مقتل 25 شخصاً؛ نحو نصفهم من «الحرس الثوري».
على صعيد آخر، أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن ما وصفها بـ«مقاومة» دول منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) شكّلت هزيمة أخرى للولايات المتحدة، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ). وقال روحاني في تصريحات أوردتها وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا): «رغم جهود الأميركيين الرامية إلى التدخل في شؤون منظمة (أوبك) والحيلولة دون الاعتدال في مجال توزيع النفط، فإنه، ولحسن الحظ ومن خلال مقاومة الدول الأعضاء، باءت مخططات هؤلاء بالفشل، وقد شكل ذلك هزيمة أخرى لسياسات أميركا التدخلية».
وكان وزراء مجموعة «أوبك بلس» (التي تضم دول «أوبك» وعددها 15 دولة، والدولَ النفطية الحليفة غير الأعضاء في «أوبك» وفي مقدمها روسيا وعددها 10 دول) قد اتفقوا قبل أيام على خفض الإنتاج بمقدار 1.2 مليون برميل يومياً، تخفض دول «أوبك» 800 ألف برميل يومياً منها.



إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
TT

إقفال مدارس في إيران جراء موجة صقيع وعاصفة رملية

تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)
تلوث الهواء يضعف الرؤية في العاصمة الإيرانية طهران (أ.ب)

أعلنت إيران إغلاق المدارس والإدارات العامة في عدد من المحافظات، الأحد، بسبب موجة صقيع تضرب البلاد ونقص في إمدادات الطاقة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ورغم أن إيران تملك ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم، بحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، فإنها اضطرت إلى ترشيد استهلاك الكهرباء في الأسابيع الأخيرة بسبب نقص الغاز والوقود اللازمين لتشغيل محطات الإنتاج.

كما تعاني شبكة الكهرباء في إيران من نقص الاستثمار في البنية التحتية، ويعود ذلك جزئياً إلى العقوبات الغربية، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وذكرت وكالة «إرنا» الرسمية أن المدارس والمؤسسات الحكومية أغلقت في محافظات غيلان، وغولستان، وأردبيل الشمالية، وكذلك محافظة البرز غرب العاصمة طهران «بسبب الطقس البارد ومن أجل ترشيد استهلاك الوقود».

وأضافت أن قرارات مماثلة اتخذت بسبب البرد في محافظات أخرى بينها طهران، ومازندران في الشمال، وكرمانشاه في الغرب، وقزوين في الوسط، وخراسان الجنوبية في الشرق.

وحض الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الخميس، المواطنين على خفض التدفئة «درجتين» لتوفير الطاقة، في إطار حملة روجت لها حكومته.

كما ضربت عاصفة رملية جنوب غربي إيران، الأحد، متسببة أيضاً في إغلاق المدارس والمؤسسات وإلغاء رحلات جوية بسبب سوء الرؤية، على ما ذكرت وسائل إعلام رسمية.

ولف ضباب كثيف محافظتي خوزستان وبوشهر النفطيتين الحدوديتين مع العراق، الواقعتين على بُعد أكثر من 400 كيلومتر على خط مستقيم من طهران.

وفي صور نشرتها «وكالة الأنباء الإيرانية» تكاد الأبنية تختفي جراء الغبار المسيطر في حين وضع سكان كمامات في الشارع.

في جنوب غربي إيران، أغلقت المدارس والمرافق العامة أبوابها، الأحد، وعلقت كل الرحلات الجوية حتى إشعار آخر بسبب سوء الرؤية التي لا تتعدى المائة متر على ما ذكرت وكالة «تسنيم» للأنباء.

في آبدان في جنوب غربي البلاد عدَّت نوعية الهواء، الأحد، «خطرة» مع مؤشر عند مستوى 500 أي أعلى بـ25 مرة من تركز الجزئيات الصغيرة الملوثة PM2.5 في الجو التي تعد مقبولة من جانب منظمة الصحة العالمية.

وتصل عاصفة الرمل والغبار هذه من العراق المجاور مع جزئيات قد تصيب مواطنين بمشاكل في التنفس تستدعي دخولهم المستشفى.