النصر يقترب من كونسيساو وسط مطالبات بالإبقاء على هيلدر

الإدارة استغنت عن محاميها وتمسكت بحق استئناف اعتراضها على النمر

المدرب البرتغالي هيلدر يوجه اللاعبين (المركز الإعلامي بنادي النصر)
المدرب البرتغالي هيلدر يوجه اللاعبين (المركز الإعلامي بنادي النصر)
TT

النصر يقترب من كونسيساو وسط مطالبات بالإبقاء على هيلدر

المدرب البرتغالي هيلدر يوجه اللاعبين (المركز الإعلامي بنادي النصر)
المدرب البرتغالي هيلدر يوجه اللاعبين (المركز الإعلامي بنادي النصر)

أكدت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، قيام إدارة النصر بالاستغناء عن محامي النادي الذي تسلم مهمة صياغة المذكرة الاحتجاجية ضد نادي الوحدة، بسبب مشاركة اللاعب علي النمر. وبحسب المصدر، فإن القرار جاء بعد وقوع المحامي في خطأ قانوني يخص الاحتجاج المقدم على نادي الوحدة.
يذكر أن موقف النصر بات ضعيفاً بشكل كبير، خصوصاً بعد تغريدة المتحدث الرسمي ومدير المركز الإعلامي بالنادي عبد الله بن زنان، التي قال فيها: «تبين لنا في إدارة النصر وجود خطأ تسبب به مستشار الإدارة القانونية بالنادي، وتم رصد الخطأ، علماً بأن نادي النصر سيظل متمسكاً بطلب استئنافه على قرار لجنة الانضباط، وتمسكه بحقه القانوني في قبول الاحتجاج بناءً على أسباب قانونية سنقدمها أمام لجنة الاستئناف».
في شأن آخر، عاود فريق النصر، اليوم الاثنين، تدريباته بعد أن حظي اللاعبون بإجازة عن التدريبات، أمس الأحد، واستعاد البرتغالي هيلدر مدرب الفريق المؤقت عدداً من الأسماء الغائبة عن مواجهة الفريق الماضية، وذلك استعداداً للقاء الرائد يوم الجمعة المقبل ضمن منافسات كأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، أبرزهم المدافع الدولي عمر هوساوي والمهاجم محمد السهلاوي والمدافع الأيسر عبد الرحمن العبيد، الذي من المنتظر أن يكون الظهور الأول له هذا الموسم في لقاء الرائد بعد تعافيه من الإصابات المتلاحقة التي غيبته عن تمثيل الفريق منذ انطلاقة الموسم الرياضي.
وبعد نجاح المدرب البرتغالي المؤقت هيلدر في إعادة الثقة للفريق وتقديم مستويات متميزة، طالبت عدد من الجماهير النصراوية بالإبقاء عليه مدرباً للفريق حتى نهاية الموسم الرياضي، إلا أن مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن إدارة النصر لم تضع هذا الأمر ضمن خياراتها، حيث ما زالت المفاوضات قائمة مع عدد من المدربين، أبرزهم البرتغاليان روي فيتوريا وسيرجو كونسيساو.
وبحسب المصدر، فإن النصراويين قد وصلوا إلى مراحل أخيرة في مفاوضاتهم مع المدرب كونسيساو، حيث من المتوقع أن يعلن النصراويون خلال الأسبوع الحالي إغلاق هذا الملف الشائك بالتوقيع مع أحد الأسماء التي وُضعت بديلة في حال اعتذار البرتغالي جارديم عن تدريب النصر، وهو ما حدث.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.