الترجي التونسي يحلم بالوصول إلى نصف نهائي مونديال الأندية

وصل إلى أبوظبي ويترقب مواجهة الفائز من العين الإماراتي وويلنغتون النيوزيلندي

تتويج الترجي التونسي بدوري أبطال أفريقيا سيكون حافزا لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية (أ.ف.ب)
تتويج الترجي التونسي بدوري أبطال أفريقيا سيكون حافزا لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية (أ.ف.ب)
TT

الترجي التونسي يحلم بالوصول إلى نصف نهائي مونديال الأندية

تتويج الترجي التونسي بدوري أبطال أفريقيا سيكون حافزا لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية (أ.ف.ب)
تتويج الترجي التونسي بدوري أبطال أفريقيا سيكون حافزا لبلوغ نصف نهائي مونديال الأندية (أ.ف.ب)

قبل أسابيع قليلة، أبهر الترجي التونسي عشاقه ومتابعي كرة القدم في القارة الأفريقية من خلال الفوز عن جدارة بلقب دوري أبطال أفريقيا بالتغلب على الأهلي المصري في الدور النهائي.
والآن، يحمل الترجي على عاتقه مهمة الدفاع عن سمعة كرة القدم الأفريقية على الساحة العالمية من خلال مشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية التي تنطلق غدا الأربعاء في أبوظبي.
ويخوض الترجي البطولة بأعباء ثقيلة بعد خروج المنتخبات الأفريقية الخمسة (تونس ومصر والمغرب والسنغال ونيجيريا) صفر اليدين من الدور الأول لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا.
ويحتاج الترجي حاليا إلى تغيير صورة الكرة الأفريقية على الساحة العالمية من خلال جولة جديدة من المشاركات العربية والأفريقية في مونديال الأندية.
وقبل شهور قليلة، ربما لم يكن كثيرون يحلمون بأن يكون فريق «الدم والذهب» ضمن قافلة المشاركين في مونديال الأندية بأبوظبي خلال هذه النسخة نظرا للمستوى القوي الذي ظهر به أكثر من فريق في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا للدرجة التي أثارت دهشة الكثيرين مع وصول فريقي الترجي والأهلي إلى النهائي.
وكان الفريقان خاضا دور المجموعات ضمن مجموعة واحدة ولكن أيا منهما لم يحظ بترشيحات قوية لبلوغ النهائي.
ورغم هذا، قدم الفريقان مسيرة ناجحة في البطولة حتى تصدرا المشهد في نهائي دوري الأبطال الذي شهد فوز كل منهما على ملعبه ليتغلب الأهلي على الترجي 3 - 1 قبل أن يرد فريق «أبناء باب سويقة» بقوة على الأهلي في مباراة الإياب بالفوز 3 - صفر ليعبر إلى منصة التتويج عن جدارة وينتزع بطاقة التأهل لمونديال الأندية.
ويخوض الترجي مونديال الأندية للمرة الثانية في تاريخه حيث شهدت نسخة 2011 مشاركته الأولى في البطولة لكن الحظ لم يحالفه حيث احتل المركز السادس بالهزيمة أمام السد القطري 1 - 2 في الدور الثاني للبطولة ثم أمام مونتيري المكسيكي 2 - 3 في مباراة تحديد المركز السادس.
ولكن الترجي يمتلك هذه المرة أسلحة كثيرة قد تساعده على تحقيق نتيجة أفضل في مقدمتها ارتفاع الروح المعنوية للاعبيه وطاقمه التدريبي بقيادة المدرب الوطني معين الشعباني بعد الفوز باللقب الأفريقي.
ويستهل الترجي مشاركته في البطولة من الدور الثاني بلقاء الفائز من مباراة الدور الأول بين العين الإماراتي مضيف البطولة وفريق ويلنغتون النيوزيلندي بطل اتحاد أوقيانوسية وسيكون موعد اللقاء في 15 ديسمبر (كانون الأول) المقبل.
ورغم صعوبة المواجهة مع العين حال تأهله للدور الثاني على حساب ممثل الأوقيانوسية، أكد الطاقم التدريبي لفريق الترجي أنه لا يخشى مواجهة العين الذي يعتبر الأقرب للتأهل على حساب ويلنغتون.
ويخوض الترجي مونديال الأندية بصفوف شبه مكتملة وعامرة بالكثير من النجوم في مراكز عدة مثل المهاجم طه ياسين الخنيسي وحارس المرمى معز بن شريفية والمدافع خليل شمام ولاعبي الوسط فرانك كوم وفوسيني كوليبالي والمهاجم المتألق هيثم الجويني.
ويعتمد الترجي بشكل كبير على خبرة عدد من اللاعبين وقدرتهم على قيادة الفريق للانتصارات ويأتي في مقدمتهم الخنيسي وأنيس البدري وسعد بقير وخليل شمام علما بأن الأخير كان واحدا من ثلاثة لاعبين شاركوا مع الفريق في مونديال الأندية عام 2011 حيث سبق لكل من بن شريفية وسامح الدربالي التواجد أيضا مع الفريق في نسخة 2011.
كما كان المدرب الوطني معين الشعباني أحد أهم عوامل فوز الفريق باللقب الأفريقي في 2018 حيث تولى المسؤولية خلفا لخالد بن يحيى قبل المواجهة الحاسمة مع أول أغسطس (آب) الأنجولي في المربع الذهبي لدوري الأبطال وقاد الفريق لاجتياز هذه العقبة الصعبة وبلوغ النهائي والفوز باللقب.
ونجح الشعباني في قلب تأخر الفريق ذهابا أمام كل من أول أغسطس والأهلي لانتصار مستحق في الإياب وهو ما يضعه في بؤرة الضوء خلال مونديال الأندية الذي سيواجه فيه مستويات أكثر قوة.
ويحلم الترجي على الأقل في استغلال هذه الأسلحة التي يمتلكها وتواجد معظم عناصره الأساسية ضمن القائمة ليكرر على الأقل إنجاز النجم الساحلي التونسي في مونديال الأندية والذي بلغ المربع الذهبي في نسخة 2007.
وأنهى فريق الترجي التونسي استعداداته للمشاركة في كأس العالم للأندية في الإمارات بفوز ودي ضد فريق مستقبل سكرة الناشط بدوري الهواة بهدفين نظيفين.
وسجل هدفي الترجي المهاجمين بلال الماجري وطه ياسين الخنيسي في المباراة التي أجريت دون حضور الجماهير في ملعب المنزه بالعاصمة.
واتجهت بعثة الفريق المتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا أمس الاثنين إلى الإمارات للمشاركة في كأس العالم للأندية.
وضمت قائمة لاعبي الترجي المشاركة في البطولة 23 لاعبا يغيب عنها بالخصوص اللاعبان محمد علي اليعقوبي ومحمد علي الصغير بداعي الإصابة.
وضمت القائمة في حراسة المرمى: معز بن شريفية، رامي الجريدي، علي الجمل.
وفي الدفاع: خليل شمام، سامح الدربالي، شمس الدين الذوادي، علي المشاني، أيمن محمود، إيهاب مباركي، أيمن بن محمد، حسين الربيع.
وفي وسط الملعب: محمد أمين المسكيني، فوسيني كوليبالي، فرانك كوم، غيلان الشعلالي، سعد بقير، محمد علي بن رمضان، آدم الرجايبي وفي الهجوم: بلال الماجري، هيثم الجويني، أنيس البدري، يوسف البلايلي، طه ياسين الخنيسي.
وكان الترجي التونسي أول من أمس الأحد عقد أولى صفقاته خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة بالتعاقد مع المهاجم الجزائري طيب مزياني لمدة ثلاثة أعوام ونصف.
وقال الترجي في بيان عبر موقعه على الإنترنت إن مزياني مهاجم بارادو الجزائري أولى صفقاته خلال فترة الانتقالات الشتوية.
وتابع البيان «هذه الصفقة بداية التعاون بين الترجي وبارادو
الذي يشهد تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة وذلك من خلال التواصل المباشر بين مسؤولي الناديين».
وتأتي هذه الصفقة بعد اعتبار الاتحاد التونسي للعبة اللاعبين
القادمين من دول شمال أفريقيا (الجزائر والمغرب وليبيا ومصر) كلاعبين محليين بداية من 19 ديسمبر (كانون الأول) الجاري.
وقال مزياني البالغ عمره 22 عاما عبر حسابه على «تويتر» «في البداية أنا فخور للغاية لارتداء قميص فريق عظيم مثل الترجي بطل أفريقيا».
إلى ذلك، أكد الترجي بطل دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم أنه يتمسك باستضافة مباراته أمام الرجاء البيضاوي المغربي على لقب كأس السوبر الأفريقية في استاد رادس في تونس. وعادة ما يستضيف بطل دوري الأبطال مباراة كأس السوبر على أرضه لكنها أقيمت في مرات قليلة في ملاعب محايدة.



مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
TT

مدرب ميلان: مباراة فينيتسيا لا تقل أهمية عن مواجهة ليفربول أو إنتر

باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)
باولو فونيسكا مدرب أيه سي ميلان (رويترز)

قال باولو فونيسكا مدرب ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة، إن الفوز على فينيتسيا بعد ثلاث مباريات دون انتصار هذا الموسم، بنفس أهمية مواجهة ليفربول أو غريمه المحلي إنتر ميلان.

ويتعرض فونيسكا للضغط بعدما حقق ميلان نقطتين فقط في أول ثلاث مباريات، وقد تسوء الأمور؛ إذ يستضيف ليفربول يوم الثلاثاء المقبل في دوري الأبطال قبل مواجهة إنتر الأسبوع المقبل. ولكن الأولوية في الوقت الحالي ستكون لمواجهة فينيتسيا الصاعد حديثاً إلى دوري الأضواء والذي يحتل المركز قبل الأخير بنقطة واحدة غداً (السبت) حينما يسعى الفريق الذي يحتل المركز 14 لتحقيق انتصاره الأول.

وقال فونيسكا في مؤتمر صحافي: «كلها مباريات مهمة، بالأخص في هذا التوقيت. أنا واثق كالمعتاد. من المهم أن نفوز غداً، بعدها سنفكر في مواجهة ليفربول. يجب أن يفوز ميلان دائماً، ليس بمباراة الغد فقط. نظرت في طريقة لعب فينيتسيا، إنه خطير في الهجمات المرتدة».

وتابع: «عانينا أمام بارما (في الخسارة 2-1)، لكن المستوى تحسن كثيراً أمام لاتسيو (في التعادل 2-2). المشكلة كانت تكمن في التنظيم الدفاعي، وعملنا على ذلك. نعرف نقاط قوة فينيتسيا ونحن مستعدون».

وتلقى ميلان ستة أهداف في ثلاث مباريات، كأكثر فرق الدوري استقبالاً للأهداف هذا الموسم، وكان التوقف الدولي بمثابة فرصة ليعمل فونيسكا على تدارك المشكلات الدفاعية.

وقال: «لم يكن الكثير من اللاعبين متاحين لنا خلال التوقف، لكن تسنى لنا العمل مع العديد من المدافعين. عملنا على تصرف الخط الدفاعي وعلى التصرفات الفردية».

وتابع فونيسكا: «يجب علينا تحسين إحصاءاتنا فيما يتعلق باستقبال الأهداف، يجب على الفريق الذي لا يريد استقبال الأهداف الاستحواذ على الكرة بصورة أكبر. نعمل على ذلك، يجب على اللاعبين أن يدركوا أهمية الاحتفاظ بالكرة».