ريفر بليت بطلاً لكوبا ليبرتادوريس... واستئناف بوكا جونيوز

السوبر كلاسيكو الأرجنتيني حسم في مدريد رسمياً لكن القضية ما زالت أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية

لاعبو ريفربليت يحتفلون بالتتويج بكأس ليبرتادوريس (إ.ب.أ)
لاعبو ريفربليت يحتفلون بالتتويج بكأس ليبرتادوريس (إ.ب.أ)
TT

ريفر بليت بطلاً لكوبا ليبرتادوريس... واستئناف بوكا جونيوز

لاعبو ريفربليت يحتفلون بالتتويج بكأس ليبرتادوريس (إ.ب.أ)
لاعبو ريفربليت يحتفلون بالتتويج بكأس ليبرتادوريس (إ.ب.أ)

بعد تأخير لأكثر من أسبوعين، وعلى بعد نحو عشرة آلاف كلم من بوينس أيرس، توجت العاصمة الإسبانية مدريد فريق ريفر بليت الأرجنتيني بطلا لمسابقة كوبا ليبرتادوريس لأندية أميركا الجنوبية، بفوزه على غريمه بوكا جونيورز 3 - 1 بعد وقت إضافي على ملعب «سانتياغو برنابيو» في إياب الدور النهائي.
ووسط تدابير أمنية مشددة، حسم «نهائي القرن» الذي يجمع للمرة الأولى بين فريقين أرجنتينيين، لصالح ريفر بليت الذي كان تعادل ذهابا خارج ملعبه 2 - 2 في 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، ليرفع الكأس الموازية لدوري أبطال أوروبا للمرة الرابعة في تاريخه بعد أعوام 1986 و1996 و2015 (خسر نهائي 1966 و1976). لكن عليه أيضا انتظار نتيجة الاستئناف المقدم من بوكا جونيورز إلى محكمة التحكيم الرياضي الدولية (كاس) والذي يطالب باحتساب فريقه فائزا نظرا لتعرضه للاعتداء على أرض الفريق المنافس.
وكان من المفترض أن تقام مباراة الإياب في 24 نوفمبر على ملعب «مونيومنتال» التابع لريفر، لكنها أرجئت بعد اعتداء مشجعيه على حافلة بوكا قبيل وصولها للملعب. وقرر الاتحاد القاري (كونميبول) بداية إرجاء المباراة لموعد لاحق في الأمسية نفسها، قبل أن يرحّلها لليوم التالي، ثم يرجئها مجددا قبل ساعات من الموعد الجديد. بعد ذلك، أعلن الاتحاد نقل المباراة لخارج الأرجنتين على ملعب «سانتياغو برنابيو» التابع لنادي ريال مدريد.
وبما أن نظام الأهداف المسجلة خارج الملعب لا يعتمد في نهائي هذه المسابقة، فالتعادل 1 - 1 في الوقت الأصلي من مباراة الإياب بعد أن تقدم بوكا عبر داريو بينيديتو في الدقيقة 44، قبل أن يعادل لوكاس براتو (66)، لم يحسم اللقب لصالح ريفر لكنه نجح في نهاية المطاف في رفع الكأس للمرة الرابعة بفضل هدفي البديل الكولومبي خوان كينتيرو في الدقيقة 109 وغونزالو مارتينيز (120).
وفشل بوكا في إحراز لقبه الأول منذ 2007 واللحاق بمواطنه إنديبيندينتي صاحب الرقم القياسي بعدد الألقاب في هذه المسابقة (7 من أصل 7 مباريات نهائية، لكن آخرها يعود إلى 1984).
وفي حين أن فرصة اللعب في الملعب التاريخي الذي يتسع لنحو 81 ألف متفرج قد تروق لأي لاعب في العالم، إلا أن لاعبي الفريقين لم يخفوا خيبة أملهم لاضطرارهم لمحاولة الظفر بأغلى لقب بالنسبة إلى أندية كرة القدم الأميركية الجنوبية بعيدا من القارة.
وأثار نقل المباراة إلى مدريد حفيظة الناديين، ريفر رفض خوض المباراة في مدريد، على اعتبار أنه لا يتحمل مسؤولية الاعتداء على حافلة بوكا لأنه وقع خارج ملعبه «مونيومنتال»، ويستحق أن يخوض الإياب على أرضه بعد تعادل الفريقين ذهابا على ملعب بوكا «بومبونيرا».
في المقابل، بقي بوكا حتى الساعات الأخيرة قبل المباراة مصّرا على أنه يستحق نيل اللقب من دون أن يخوض الإياب، ورفع القضية إلى محكمة التحكيم الرياضي، للمطالبة بمعاقبة ريفر بموجب مواد قانونية من نظام الاتحاد القاري تتصل بحالات مماثلة، لكن المحكمة رفضت طلبه وأكدت قرار «كونميبول» بإقامة المباراة في مدريد (قبل أن يقدم الاستئناف مجددا). وبعدما ابتسمت النهاية لريفر بليت الذي توج باللقب الأخير في هذه الصيغة، لأنها المرة الأخيرة التي سيقام فيها الدور النهائي بنظام الذهاب والإياب، حيث تقرر اعتماد نظام المباراة النهائية اعتبارا من العام المقبل، على أن يقام النهائي الأول في العاصمة التشيلية سانتياغو. ونال ريفر شرف تمثيل أميركا الجنوبية في كأس العالم للأندية المقررة في الإمارات هذا الأسبوع.
ويرى الكثيرون أن نقل «السوبر كلاسيكو» الذي جمع بين اثنين من أكثر الفرق تنافسا في العالم، وجرى نقلها من بوينس أيرس إلى مدريد، قد أفقد المواجهة جانبا من رونقها.
ووصفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية المواجهة بأنها بدت كنسخة مقلدة من السوبر كلاسيكو وشهدت «شيئا مفقودا».
وأضافت الصحيفة: «كانا فريقان أرجنتينيين، يضمان لاعبين من أميركا الجنوبية، وأقيمت المباراة وسط عدد كبير من الجماهير الأرجنتينية... ومع ذلك لم تكن مواجهة أرجنتينية خالصة وظهرت كأنها نسخة مقلدة».
ومع ذلك، ربما لا يبدو هذا الأمر مزعجا لاتحاد كرة القدم في أميركا الجنوبية، على الأقل على المدى القصير، وقال أليخاندرو دومينغيز رئيس الكونميبول: «الشيء المهم هو أن المواجهة انتهت أخيرا بفريق فائز، ولم تحدث أزمة».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.