أمراء المناطق يشيدون بحكمة الملك سلمان والإصلاحات الشاملة في عهده

TT

أمراء المناطق يشيدون بحكمة الملك سلمان والإصلاحات الشاملة في عهده

أكد عدد من أمراء المناطق في السعودية في ذكرى البيعة الرابعة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مقاليد الحكم في البلاد، على الإنجازات الكبيرة، والنجاحات التي تحققت من إصلاحات شاملة، بدأت منذ توليه الحكم واستمرت حتى اليوم خاصة في هيكلة القطاعات وإعداد مسيرة التنمية عبر رؤية المستقبل.
وقال الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة إن الوطن يحتفل بهذه الذكرى بكل فخر واعتزاز بالإنجازات التطويرية المتلاحقة على كل المستويات بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، الهادفة إلى تحقيق الرخاء والاستقرار والاستدامة والريادة المثالية للوطن والمواطن «التي سيخلدها التاريخ على جميع الأصعدة المحلية والدولية».
وأشاد الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، في كلمة له بمناسبة ذكرى البيعة بالمنجزات المتوالية والطموحات المستمرة، وأضاف: «نحن نعانق القمم في ظل قائد محنك وسياسي خبير وربان ماهر يقود هذه البلاد بحكمة واقتدار فاحتفل الوطن والمواطن بكل افتخار»، مضيفاً أن الملك سلمان حمل هم المواطن فأمر برؤية طموحة عاداً هذه الذكرى العزيزة بالفرصة العظيمة لتجديد الولاء والبيعة، وتأكيد التلاحم بين الشعب والقيادة في ملحمة وطنية.
وأكد الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، أن الذكرى الرابعة تحل على الوطن وهو يسير على طريق والده المؤسس الملك عبد العزيز وإخوانه الملوك، في بناء الوطن والرقي به في شتى المعالم. وأضاف أن خادم الحرمين الشريفين عمل على بناء دولة المؤسسات والمعلوماتية التي تسهم في خدمة الوطن، تتضمن حلولاً تنموية فعّالة لمواجهة التحديات ورفع قدرات الكفاءة مع التوسع في الخدمات التي تنعكس إيجاباً على المواطن والحفاظ على المقدرات والثوابت.
ووصف الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الذكرى الرابعة بأنها تحمل الكثير من الخير والعطاء والمكارم التي تلامس شرائح المجتمع بكل أطيافه، وأكد الأمير محمد أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحكمة في اتخاذ القرار في إصدار الأوامر المصيرية، مما ينبئ عن وضوح الرؤية ودقة الهدف والحنكة بكل ما من شأنه التمشي مع روح العصر بمفهوم جديد ورؤية طموحة متميزة.
وأشاد الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة بالمرحلة الإصلاحية الشاملة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والتي أقيمت على أسس متينة، وانطلقت من رغبة مجتمعية صادقة، تحققت من خلالها طفرة نوعية من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، كان من بين ثمارها المشاريع الكبرى، والانفتاح على الاستثمار العالمي من أجل تنويع الإيرادات ودعم ركائز الاقتصاد. ‬



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.