كأس زايد للأندية: المريخ لتأكيد الرباعية وبلوغ ربع النهائي

المريخ يدخل مواجهة اليوم مدعوما بنتيجة كبيرة في موقعة الذهاب («الشرق الأوسط»)
المريخ يدخل مواجهة اليوم مدعوما بنتيجة كبيرة في موقعة الذهاب («الشرق الأوسط»)
TT

كأس زايد للأندية: المريخ لتأكيد الرباعية وبلوغ ربع النهائي

المريخ يدخل مواجهة اليوم مدعوما بنتيجة كبيرة في موقعة الذهاب («الشرق الأوسط»)
المريخ يدخل مواجهة اليوم مدعوما بنتيجة كبيرة في موقعة الذهاب («الشرق الأوسط»)

يحل المريخ السوداني اليوم ضيفا على فريق اتحاد العاصمة الجزائري، فيما يستضيف الرجاء البيضاوي المغربي غدا فريق الإسماعيلي المصري وذلك في آخر مواجهات دور الـ16 في كأس زايد للأندية العربية.
وتبدو حظوظ فريق المريخ السوداني في التأهل قوية جداً بعد أن سجل أربعة أهدف في مرمى منافسه في الشوط الأول مستفيداً من الهدف المبكر مع الدقيقة الأولى، ما أربك المنافس وجعله يقع في الكثير من الأخطاء كلفته رباعية في 45 دقيقة، ورغم تسجيل فريق اتحاد الجزائر لهدف في هذه المباراة إلا أن أنه يحتاج الكثير من الجهد والحظ لكي يسجل هدفاً باكراً قد يساعد اللاعبون على تحقيق نتيجة تاريخية ومفاجأة يلغي معها حظوظ المريخ في التأهل ويكون رداً قاسيا على خسارة المباراة الأولى.
ومن المتوقع أن تلقي النتيجة السلبية في المباراة الأولى بظلالها على مواجهة أرضية المركب الرياضي في مدينة الدار البيضاء، حينما يسعى لاعبو فريق الرجاء البيضاوي للاستفادة من عاملي الأرض والجمهور، بينما سيتمسك فريق الإسماعيلي المصري بسلبية المباراة الأولى ويحقق هدفاً في مرمى منافسه قد يرفع من حظوظه في التأهل سواءً في الفوز أو التعادل بأي نتيجة.
وكان الأهلي المصري «وصيف بطل دوري أبطال أفريقيا» لحق بالترجي التونسي «بطل المسابقة الأفريقية» بمغادرة بطولة كأس زايد للأندية الأبطال في أقوى المفاجآت نظير ترشحيهما كأقوى المنافسين على كأس هذه البطولة، حينما سجل الكوري الجنوبي أوه بان سوك هدف التعادل لفريق الوصل الإماراتي في مرمى الأهلي في وقت حاسم من المباراة مستفيداً الوصل من تعادله الإيجابي بهدفين لمثلهما في مباراة الذهاب التي أقيمت في استاد برج العرب.
ونال فريق الاتحاد السكندري بطاقة التأهل بجدارة حينما أطاح بفريق الزمالك وتغلب عليه بركلات الترجيح مستفيداً من هدف مهاجمه الكنغولي كابونجو في الدقيقة 69 الذي عدل الكفة بين الفريقين، وتم اللجوء لركلات الترجيح التي ابتسمت للاتحاد وأبقته في البطولة، وهو الذي خاض تصفيات شاقة من أجل وجوده في دور الـ32 وأثبت جدارته في الوصول إلى دور الـ16. حينما تجاوز فريق الترجي التونسي وأقصاه من البطولة في أقوى المفاجآت، وها هو يحقق مفاجأة أخرى على حساب الزمالك.
واستفاد فريق الأهلي السعودي من فوزه بهدف عبد الرحمن غريب على فريق وفاق سطيف في الجزائر، وتمكن من التأهل في مباراة صعبة خاضها على ملعب مدينة الملك عبد الله في جدة، حينما أبدع حارس المرمى محمد العويس في التصدي للهجمات الخطيرة التي واجهها من مهاجمي وفاق سطيف مع الدقائق الأخيرة من المباراة.
ولم يجد فريق الهلال السعودي صعوبة خلال المواجهتين اللتين واجه فيهما فريق النقط العراقي، فقد تمكن من حسم التأهل بنسبة كبيرة في المباراة الأولى حينما نجح في تسجيل رباعية نظيفة على ملعبه في مدينة الرياض عززت من حظوظه، وهذا ما أثبتته المباراة الثانية في مدينة أربيل التي اكتفى فيها بتسجيل هدفين وفرض هيمنته من أول دقيقة من المباراة مستفيداً من الفوارق الفنية مع منافسه.
وتمكن فريق النجم الساحلي التونسي من الإطاحة بفريق الوداد المغربي «أحد الفرق المرشحة للبطولة»، بعد أن أجاد اللاعبون ومدربهم في قراءة المنافس جيداً والعودة من المغرب بنتيجة التعادل السلبي التي مكنتهم من الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور في تونس وحققوا الفوز بهدف وحيد وسيطرة ميدانية طوال شوطي هذه المواجهة واستحقوا الانتقال إلى دور الـ8 من البطولة.
ونال لاعبو فريق مولودية الجزائر التأهل إلى دور الـ8 بجدارة بعد أن حققوا الفوز في المواجهتين أمام منافسهم فريق النصر السعودي «أحد الفرق المرشحة للقب العربي»، إذ كانت البداية في أرض النصر بمدينة الرياض بهدف وحيد نظير التكتيك والتطبيق المثالي من لاعبي مولودية، وهذا ما مكنهم من تحقيق الفوز الثاني في مدينة الجزائر دون وجود رد فعل إيجابي من فريق النصر رغم الخطأ التحكيمي الفادح من حكم المباراة بإغفاله ركلة جزاء صريحة لربما كانت تساعد النصر في العودة.
وأصبح قرار الاستعانة بالحكم المساعد (الخامس) مطلباً لمباريات دور الـ8 من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال في ظل شراسة المنافسة المتوقعة وعدم وصول موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم بالاستعانة بتقنية الـ«VAR» التي يسعى الاتحاد العربي لكرة القدم لتطبيقها خلال هذه البطولة وينتظر الموافقة الرسمية، وقد وصل عدد البطاقات الصفراء إلى 30 بطاقة خلال 14 مباراة، وحضور للبطاقة الحمراء في أربع مناسبات.


مقالات ذات صلة

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

رياضة عربية روجيرو ميكالي مدرب منتخب مصر للشباب (منتخب مصر)

ميكالي: أسعى لبناء جيل جديد لكرة القدم المصرية

يسعى البرازيلي روجيرو ميكالي، مدرب منتخب مصر للشباب، لبناء جيل جديد بعدما قاد الفريق لبلوغ كأس أمم أفريقيا لكرة القدم دون 20 عاماً.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة عربية جماهير الزمالك وجهت هتافات مسيئة في مواجهة النادي المصري (نادي الزمالك)

إيقاف طاهر لاعب الأهلي... وتغريم الزمالك بسبب الهتافات

قررت رابطة الأندية المصرية المحترفة لكرة القدم، الثلاثاء، إيقاف طاهر محمد طاهر مهاجم الأهلي مباراة واحدة، وتوقيع غرامة مالية كبيرة على الزمالك.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)
رياضة سعودية العضوية الذهبية للاتحاد السعودي لكرة القدم بميثاق برنامج الواعدين (الشرق الأوسط)

اتحاد القدم السعودي يفوز بذهبية ميثاق الواعدين

أصبح الاتحاد السعودي لكرة القدم، الاتحاد العاشر الذي يحصل على عضوية المستوى الذهبي بموجب ميثاق الواعدين في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
رياضة عربية الوحدات تأهل لثمن نهائي دوري أبطال آسيا 2 (نادي الوحدات)

«أبطال آسيا 2»: الوحدات إلى ثمن النهائي

بلغ الوحدات الأردني الدور ثمن النهائي لدوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم بتعادله مع سباهان أصفهان الإيراني 1 - 1.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة عالمية خوليان ألفاريز تألق وقاد أتلتيكو لفوز كاسح على سبارتا براغ (أ.ف.ب)

«دوري أبطال أوروبا»: فوز ثمين لميلان وكاسح لأتلتيكو

حقق كل من ميلان الإيطالي وأتلتيكو مدريد الإسباني فوزاً ثالثاً في خامس مباراة في دور المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا.

«الشرق الأوسط» (براغ)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.