تحالف تاريخي يمنح التلفزيون السعودي و«إم بي سي» حقوق بث المسابقات الكروية لـ10 سنوات

الناقل الجديد وافق على دفع 410 ملايين ريال سنويا.. وتوقيع العقد الرسمي «الخميس»

الجماهير السعودية استقبلت خبر فوز «إم بي سي» بحقوق بث الدوري بفرح عارم
الجماهير السعودية استقبلت خبر فوز «إم بي سي» بحقوق بث الدوري بفرح عارم
TT

تحالف تاريخي يمنح التلفزيون السعودي و«إم بي سي» حقوق بث المسابقات الكروية لـ10 سنوات

الجماهير السعودية استقبلت خبر فوز «إم بي سي» بحقوق بث الدوري بفرح عارم
الجماهير السعودية استقبلت خبر فوز «إم بي سي» بحقوق بث الدوري بفرح عارم

أعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم «رسميا»، فوز «تحالف التلفزيون السعودي و(إم بي سي)» بحقوق بث المسابقات الكروية للعشر سنوات المقبلة، مقابل 4 مليارات و100 مليون ريال مع الكثير من المزايا المادية والفنية الأخرى.
وقال اتحاد الكرة في بيانه الإعلامي: نظرا لقرب انطلاقة الموسم الرياضي الجديد، ونظرا لتقدم عدة شركات بعروض إلى الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم للفوز بحقوق بث مباريات كرة القدم للأندية، وبعد استعراض هذه العروض، فقد تم اختيار أفضلها وهو العرض المقدم من «تحالف التلفزيون السعودي ومجموعة الـ(إم بي سي)» بعرض قيمته 4 بلايين و100 مليون ريال سعودي لمدة عشرة أعوام، مع الكثير من المزايا المادية والفنية الأخرى.
وتابع البيان: سيقوم أحمد بن عيد الحربي رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتوقيع على ذلك مع ممثلي «تحالف التلفزيون السعودي ومجموعة الـ(إم بي سي)» يوم الخميس القادم في مدينة الرياض.
ويذكر أن مجموعة «إم بي سي» أعلنت أنها حصلت على حقوق بث بطولة دوري المحترفين السعودي وكأس ولي العهد وكأس الملك للعشر سنوات المقبلة، في حين ستبث القنوات الرياضية السعودية مباريات دوري «ركاء» وكأس الأمير فيصل ودوري الدرجة الثانية والدوري الممتاز للشباب والناشئين. وحصلت «إم بي سي» على حقوق النقل بعد رفع قيمة النقل التلفزيوني من 150 مليون ريال في الموسم الواحد إلى 410 ملايين ريال في السنة، لتشارك القنوات الرياضية السعودية في تحالف يحقق عوائد مالية تدعم خزائن الأندية.
وبحسب البيان الذي بثته «إم بي سي»، فإن قيمة عقدها منفردا لمدة عشرة أعوام، تبلغ مليارين و600 مليون ريال بعدما كانت الرغبة لدى رعاية الشباب بأن تكون مدة العقد خمسة أعوام فقط، وسيتم النقل بشكل حصري على القنوات المفتوحة في السنة الأولى، مع احتمالية تشفيره لاحقا، ولكن الخيار الأخير لا يزال تحت الدراسة.
ويذكر أن «mbc» وقعت مؤخرا عقد تعاون مع الشركة العالمية لإنتاج المباريات فيما افتتحت 6 قنوات رياضية على نايل سات.
وكان الدوري السعودي يبث بشكل حصري على القناة «الرياضية» السعودية خلال السنوات الثلاث الماضية بعد صدور أمر ملكي يمنحها حصرية نقل المباريات، وحصلت القناة على الحقوق بعد انتهاء عقد النقل التلفزيوني الذي تملكه قناة «الجزيرة» الرياضية بنهاية الموسم الرياضي الأخير لها.
ومرت حقوق نقل الدوري السعودي بمراحل عدة؛ بدأت عن طريق قناة «أوربت» وبعدها بيعت الحقوق لمدة 3 مواسم لشبكة راديو وتلفزيون العرب «إي آر تي» مقابل 300 مليون ريال، وتم تجديد العقد مع زيادة القيمة السنوية إلى 150 مليون ريال، قبل أن تنال قناة «الجزيرة» حقوق النقل عن طريق «إي آر تي» التي قررت إغلاق قنواتها التلفزيونية.
واستقبل الرياضيون في السعودية خبر فوز «إم بي سي» بحقوق نقل الدوري السعودي بفرح عارم، يعكس مدى المعاناة التي مروا بها طيلة السنوات الثلاث الماضية في ظل الإمكانيات الضعيفة التي لم تمكن القناة السعودية من نقل المنافسات بالصورة المطلوبة.
واشتكت الجماهير من عدم احترافية النقل التلفزيوني على القناة الرياضية فضلا عن عدم استقطاب الأسماء التي تثري المشاهد بالمعلومة والتحليل، ويسود اعتقاد لدى جماهير أندية معينة بأن بعض العاملين في القناة يتعمدون تجاهل أنديتهم من ناحية تسليط الضوء عليها في التقارير الإخبارية والبرامج الحوارية ونحوها. كما شن حملات انتقاد واسعة ضد أسلوب القناة في شأن استقطاب أسماء مقدمين ومراسلين غير المحترفين، وقعوا في أخطاء فادحة ما زالت تحفل بالتعليقات الساخرة على صفحات «يوتيوب» حتى الآن.
يذكر أن أخبارا تداولها البعض خلال الأيام الماضية، أفادت بأن قنوات «لاين سبورت» الرياضية بصدد تقديم شكوى رسمية للجهات المعنية حول إجراءات ترسية حقوق النقل التلفزيوني للدوري، مطالبة بالمساواة مع القنوات الأخرى.
في الوقت الذي قدمت مجموعة «أوربت» خطابا للرئيس العام لرعاية الشباب تعلن من خلاله استعدادها لتقديم عرض مالي وفني أفضل من عرض مجموعة «إم بي سي» في حال طرح نقل مسابقات الدوري السعودي في منافسة عامة. وأوضحت المجموعة أنها حصلت على حقوق النقل التلفزيوني للدوري السعودي، بالإضافة إلى الكثير من المسابقات العالمية الحصرية، وأنها تؤكد عدم مخالفة أنظمة الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، مشيرة إلى استقلالية قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم وتابع الخطاب أن التعاقد مباشرة مع «إم بي سي» لنقل الدوري السعودي من دون منافسة ونتيجة لأمر مباشر ودون إعطاء أي طرف أو أطراف أخرى حق المنافسة، أمر مخالف لأبسط قواعد العدل ومخالفة صريحة لنظام الفيفا والذي يعد الاتحاد السعودي لكرة القدم فرعا له ويتبع لأنظمته في المملكة كما أنه يعرض الأنشطة الرياضية لكرة القدم للعقوبات الدولية المعلومة. وبحسب معلومات «الشرق الأوسط» وثيقة الاطلاع، فإن ملف النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية السعودية، سُلم للأمير عبد الله بن مساعد، بعد أن كان تحت مسؤولية الجهات العليا في البلاد، رغبة من الأخيرة في أن يتولى «الرئيس الجديد» هذه المهمة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.