باحثون يطورون تقنية تقضي على مشكلة نفاد شحن الهواتف الذكية

باحثون يطورون تقنية تقضي على مشكلة نفاد شحن الهواتف الذكية
TT

باحثون يطورون تقنية تقضي على مشكلة نفاد شحن الهواتف الذكية

باحثون يطورون تقنية تقضي على مشكلة نفاد شحن الهواتف الذكية

ينتظر أن تصبح مشكلة النفاد السريع لبطاريات الهواتف الذكية، شيئا من الماضي؛ في حال دخل اكتشاف جديد لمجموعة من العلماء حيز التنفيذ.
فقد توصل باحثون؛ ضمنهم حائزون على جائزة نوبل، إلى اكتشاف يقضي نهائيا على مشاكل ضعف شحن بطاريات الهواتف الذكية، ونفاده في أقل من أربع وعشرين ساعة.
وبحسب مجلة "نيتشر تكنولوجي" التابعة للمجلة المرموقة نيتشر (الطبيعة)، فقد أعلن باحثون من جامعة ستانفورد في الولايات المتحدة الأميركية، توصلهم لاكتشاف يزيد من القدرة الحالية لبطاريات الهواتف، وذلك عبر تطوير تقنية أنود الليثيوم النقي.
ويعد الليثيوم المكون الثالث للبطاريات، إضافة إلى السيلسيوم والغرافيت.
البطاريات الجديدة، يتوقع أن ترى النور في مدة أقصاها خمس سنوات، بحسب ما نقل موقع "بي سي وورد" عن أحد العلماء المشاركين في البحث.
أما "يي كوي" أستاذ علوم الهندسة بجامعة ستافورد ومسؤول الفريق العلمي، الذي توصل للاكتشاف، فقد وصف البطارية الجديدة بأنها أطول مدة عمل، وأصغر حجما، وأخف وزنا، وأكبر قدرة، مقارنة مع البطاريات الموجودة حاليا.
وقال في تصريح لمجلة "فوربيس" إن بعضهم وصف البطارية بـ"الكأس المقدسة"، وأضاف "إنها خفيفة جدا، وكثافة الطاقة فيها عالية جدا".



السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
TT

السعودية: مركز «إكثار النمر العربي» ينال اعتماداً دولياً

الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)
الهيئة الملكية للعلا تلتزم بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض وإكثاره (واس)

حصل «مركز إكثار وصون النمر العربي» التابع للهيئة الملكية لمحافظة العُلا (شمال غربي السعودية) على اعتماد الجمعية الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية (EAZA)، كأول مؤسسة من نوعها في البلاد تنال هذه العضوية.

ويأتي الاعتماد تأكيداً على التزام الهيئة بحماية النمر العربي المهدد بالانقراض بشدة، والمساهمة في الحفاظ على التنوع البيئي والحيوانات النادرة بالمنطقة، حيث يعمل المركز على إكثار هذا النوع ضمن إطار شامل لصون الحياة البرية واستدامتها.

وبحسب تصنيف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة (IUCN)، يُعد النمر العربي من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة منذ عام 1996، وهو ما يسلط الضوء على أهمية هذا الاعتماد في دعم جهود الحفاظ عليه، وإعادته لموائله الطبيعية.

النمر العربي يعدّ من الأنواع المهددة بالانقراض بشدة (واس)

ومنذ انتقال إدارة المركز إلى الهيئة في عام 2020، ارتفع عدد النمور من 14 إلى 31 نمراً، حيث شهد عام 2023 ولادة 7 هراميس، كما استقبل العام الماضي 5 ولادات أخرى، من بينها 3 توائم.

من جانبه، عدّ نائب رئيس الإدارة العامة للحياة البرية والتراث الطبيعي بالهيئة، الدكتور ستيفن براون، هذه الخطوة «مهمة لدعم جهود حماية النمر العربي والحفاظ عليه»، وقال إنها «تتيح فرصة التواصل مع شبكة من الخبراء الدوليين، مما يعزز قدرات فريق العمل بالمركز، ويزودهم بأحدث المعارف لدعم مهمتهم الحيوية في زيادة أعداد النمور».

وأشار إلى أن المركز «يعكس التزام السعودية المستمر بحماية البيئة، ضمن مشروع طويل الأمد يهدف إلى الحفاظ على هذا النوع النادر»، مضيفاً: «مع كل ولادة جديدة، نقترب أكثر من تحقيق هدفنا بإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية، وهو ما يشكل جزءاً أساسياً من استراتيجية الهيئة لإعادة التوازن البيئي، والحفاظ على التنوع الحيوي في العُلا».

إعادة النمر العربي لموائله تُشكل جزءاً من استراتيجية إعادة التوازن البيئي (واس)

وتُجسِّد العضوية في الجمعية مساعي المملكة لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية المساحات الطبيعية من خلال مبادرات إعادة التشجير، وتأهيل البيئات الطبيعية، بما يتماشى مع «مبادرة السعودية الخضراء».

كما تتيح للهيئة وللمركز فرصة الوصول إلى شبكة عالمية من الخبراء والمتخصصين في مجالات رعاية الحيوان، والتنوع الحيوي، والحفاظ على البيئة، فضلاً عن الاستفادة من برامج الإكثار المشتركة الناجحة.

وتسعى الهيئة لإعادة النمر العربي إلى موائله الطبيعية في العُلا، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» التي تركّز على الحفاظ على التراث الطبيعي، وتعزيز السياحة البيئية المستدامة.