إدارة الاتحاد تبحث عن حلول لإيقاف سلسلة الخسائر

إدارة الاتحاد تبحث عن حلول لإيقاف سلسلة الخسائر
TT

إدارة الاتحاد تبحث عن حلول لإيقاف سلسلة الخسائر

إدارة الاتحاد تبحث عن حلول لإيقاف سلسلة الخسائر

تسعى إدارة الاتحاد لحسم التوقيع مع عدد من الشركات في إطار العمل على تنويع مداخيل النادي المالية، في الوقت الذي سعت إلى التفاف بجانب الفريق الأول ودعم اللاعبين وتحفيزهم للعودة لجادة الانتصارات التي افتقدها منذ مطلع الموسم الرياضي الجديد، في الوقت الذي تواصل بحث سبل تلافي الخسائر والتحسين من وضع الفريق في الدوري.
وتضع إدارة الاتحاد اللمسات الأخيرة على الاتفاقية التي ستبرمها مع إحدى المنصات التجارية الإلكترونية، خلال الفترة المقبلة، راعياً رسمياً للنادي، بعوائد مالية قدرت بـ50 مليون ريال (13.3 مليون دولار) سنوياً مع عدد من الامتيازات.
وكان نواف المقيرن رئيس نادي الاتحاد السابق، لمح لذلك تزامناً مع الاستقالة التي تقدم بها من منصبه لظروفه الخاصة أواخر الشهر الماضي، بقوله: «كما وعدتكم سابقاً بأكبر عقد رعاية، ولله الحمد تم الانتهاء منه، وبإذن الله سيتم التوقيع في الأيام القادمة»، بينما وعد المقيرن جمهور الاتحاد بأنه سيظل بجانب النادي محباً وعاشقاً وداعماً له في المرحلة المقبلة، متمنياً التوفيق للإدارة برئاسة لؤي ناظر ولنائبه حمد الصنيع وأعضاء مجلس الإدارة.
وينتظر أن تشهد قائمة الفريق الاتحادي غربلة شاملة مع انطلاقة فترة التسجيل الشتوية باستقطاب عناصر محلية وأجنبية لتدعيم صفوف الفريق في معظم المراكز، في الوقت الذي سيكون البقاء للاعب الأفضل محلياً وأجنبياً في الكتيبة الصفراء، ومرهوناً بما قدمه مع الفريق قبل بدء الميركاتو الشتوي.
ويبدأ فريق الاتحاد، اليوم، الإعداد الفعلي لمواجهة الباطن، الجمعة المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، التي يتطلع لها الكرواتي سلافين بيليتش مدرب الفريق بأهمية بالغة لتحقيق الفوز لاستعادة اللاعبين لنغمة الانتصارات ورفع الروح المعنوية لديهم للمواجهات المقبلة.
وكان الاتحاد واصل مسلسل النتائج السلبية غير المتوقعة في الدوري السعودي للمحترفين إثر خسارته أمام الفيصلي بهدفين مقابل هدف في المباراة التي أقيمت على أرضه وبين جماهيره، ليظل في قاع ترتيب البطولة بعد مرور 12 جولة برصيد 3 نقاط من 3 تعادلات مقابل 9 خسائر وسط خيبة أمل لمحبيه للبداية السيئة للفريق.
بينما عانى الاتحاد المواسم الماضية من ظروف ومشكلات على مختلف الأصعدة من أزمة مالية طاحنة والمنع من التسجيل وخلاف ذلك، خلاف الموسم الحالي الذي شهد استقراراً للفريق بعد أن أزيح عن كاهل الكيان الديون الكبيرة التي كان عالقاً بها إلى جانب الدعم الكبير الذي حظي به باستقطاب لاعبين أجانب ومحليين، ورغم ذلك فشل الفريق في تحقيق تطلعات جماهيره، حيث لم يحقق أي انتصار.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.