غوارديولا يثق ببقاء مانشستر سيتي في دوري الأبطال

سان جيرمان لن يستغني عن نيمار أو مبابي لتفادي عقوبات اللعب المالي

غوارديولا مدرب سيتي (أ.ف.ب)
غوارديولا مدرب سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يثق ببقاء مانشستر سيتي في دوري الأبطال

غوارديولا مدرب سيتي (أ.ف.ب)
غوارديولا مدرب سيتي (أ.ف.ب)

قال جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه تلقى ضمانات من إدارة النادي أنه لن يتم استبعاد الفريق من دوري أبطال أوروبا وسط مزاعم عن مخالفة لوائح اللعب النظيف المالي للاتحاد القاري للعبة.
ويجري الاتحاد الأوروبي تحقيقات في مزاعم لصحيفة (دير شبيغل) الألمانية نشرتها الشهر الماضي بأن ملاك سيتي بالغوا في تقدير قيمة إيرادات عقود الرعاية للتوافق مع لوائح اللعب النظيف المالي. ورد سيتي وقال إن هناك بعض المعلومات «تمت قرصتنها» وأكد أنه ضحية «لمحاولة منظمة وواضحة» لتشويه سمعة النادي.
وإذا أدين سيتي بمخالفة اللوائح فإنه سيكون معرضاً للاستبعاد من دوري الأبطال. وقال غوارديولا، الذي تولى مسؤولية قيادة سيتي بهدف إحراز اللقب القاري، إنه يتحلى بالهدوء في التعامل مع الموقف. وأضاف لوسائل إعلام بريطانية: «لن يتم استبعادنا. هذا ما أعتقده لأني أثق في رئيسي (خلدون المبارك) ورئيسي التنفيذي (فيران سوريانو) وهذا ما قالاه لي. أثق فيهما». وتابع: «لو حدث ذلك لأن الاتحاد الأوروبي قرر ذلك فسنقبل بالأمر ونمضي قدما».
من جانبه، نفى نادي باريس سان جيرمان الفرنسي بشدة التقارير عن استعداده للتخلي عن أحد نجميه البرازيلي نيمار أو كيليان مبابي، لتفادي عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمخالفته قواعد اللعب المالي النظيف. وتعاقد سان جيرمان المملوك من شركة قطر للاستثمارات الرياضية، في صيف 2017 مع نيمار قادماً من برشلونة الإسباني مقابل 222 مليون يورو، ومع مبابي من موناكو (إعارة لموسم يليها انتقال دائم) في صفقة قدرت قيمتها بـ180 مليونا.
ونشرت صحيفة «ليكيب» الرياضية الفرنسية الواسعة الانتشار الجمعة، تقريرا يفيد بأن النادي مستعد للتخلي عن واحد من أغلى لاعبَين في العالم، لتفادي التعرض لعقوبات من قبل الاتحاد القاري الذي يحقق بهذا الشأن.
إلا أن النادي رد ببيان نفى فيه بأشد العبارات «هذه المزاعم الخاطئة والسخيفة»، معتبراً أنها كفيلة بخلق «جو من التوتر» بينه وبين أهم صحيفة رياضية في فرنسا، وإحدى أهم وسائل الإعلام الرياضية في العالم. ووجه الفريق انتقادات حادة إلى «ليكيب» على خلفية تغطيتها، متسائلاً عن وجود حالة «من الانفصام» في إدارة التحرير التابعة لها. وكان الاتحاد قد فتح تحقيقا بشأن سان جيرمان في أعقاب التعاقد مع مبابي ونيمار، قبل أن يعلن في يونيو (حزيران) الماضي أنه لن يفرض عقوبات في الوقت الراهن على النادي، وأن الأخير لم يخالف القواعد في الأعوام 2015، 2016 و2017. إلا أن الاتحاد عاد في سبتمبر (أيلول) الماضي، وأعلن أنه سيطلب «تحقيقاً إضافياً» بشأن احتمال خرق بطل الدوري الفرنسي لقواعد اللعب المالي النظيف.
وكشف الاتحاد في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بأن هذا الإجراء علّق حالياً في انتظار قرار محكمة التحكيم الرياضي (كاس) بشأن استئناف تقدم به النادي. وتنص قواعد اللعب المالي النظيف التي وضعها الاتحاد الأوروبي، على عدم إنفاق أي نادٍ أكثر مما يجني خلال موسم واحد، وعدم تجاوز عجزه المالي سقف 30 مليون يورو خلال فترة ثلاثة أعوام. وتصل العقوبات في حال الخرق من الغرامة المالية، إلى الإبعاد عن المسابقات القارية.


مقالات ذات صلة

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

رياضة عالمية باولو فونسيكا مدرب ميلان (أ.ب)

فونسيكا: أبحث عن استعادة توازن ميلان

قال باولو فونسيكا، مدرب ميلان، الجمعة، إن فريقه أظهر كثيراً من نقاط الضعف في آخر مباراتين، ويجب أن يجد التوازن الصحيح بين الدفاع والهجوم.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ب)

غوارديولا: أتحمل عبء إثبات نفسي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إنه يتحمل عبء إثبات أنه يستطيع تصحيح مسار الفريق.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية إنزو ماريسكا مدرب تشيلسي (أ.ف.ب)

ماريسكا: تشيلسي لا ينافس على لقب البريميرليغ

قال إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي، إن فريقه الشاب لا ينافس على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية دييغو سيميوني مدرب أتلتيكو مدريد (إ.ب.أ)

سيميوني: ما زال بإمكاننا التحسن

تلقى أتلتيكو مدريد دفعة معنوية هائلة بعد الفوز في ست مباريات متتالية، لكن المدرب دييغو سيميوني قال إن فريقه لا يزال لديه مجال كبير للتحسن.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية محمد صلاح سينتهي عقده مع ليفربول بنهاية الموسم (إ.ب.أ)

صلاح ودي بروين... متى نقول وداعاً؟

لمدة عقد تقريباً، كان أحد ألمع النجوم في سماء الدوري الإنجليزي، ويُصنف على أنه ربما يكون أفضل لاعب في جيله.

The Athletic (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.