مسبار صيني إلى القمر في مهمة «غير مسبوقة»

صاروخ من طراز لونغ مارش-3 بي انطلق حاملا المسبار من مركز إطلاق الأقمار الصناعية شيتشانغ جنوب غربي الصين (أ.ف.ب)
صاروخ من طراز لونغ مارش-3 بي انطلق حاملا المسبار من مركز إطلاق الأقمار الصناعية شيتشانغ جنوب غربي الصين (أ.ف.ب)
TT

مسبار صيني إلى القمر في مهمة «غير مسبوقة»

صاروخ من طراز لونغ مارش-3 بي انطلق حاملا المسبار من مركز إطلاق الأقمار الصناعية شيتشانغ جنوب غربي الصين (أ.ف.ب)
صاروخ من طراز لونغ مارش-3 بي انطلق حاملا المسبار من مركز إطلاق الأقمار الصناعية شيتشانغ جنوب غربي الصين (أ.ف.ب)

أطلقت الصين اليوم (السبت)، أول مسبار على الإطلاق للهبوط على الجانب المعتم من القمر، في خطوة تعد علامة بارزة على طريق برنامجها الفضائي الطموح.
ومن المتوقع أن يهبط المسبار (تشانغ اه - 4) بشكل سلس لأول مرة على الجانب البعيد من القمر، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
ووصلت مركبات فضائية إلى الجانب البعيد من القمر من قبل لكن لم يسبق لأي منها الهبوط عليه.
والقمر مقيد بالأرض وفقا لحركة المد والجزر، ويدور بنفس المعدل الذي يدور به حول كوكبنا، لذا لا يمكن مطلقاً رؤية الجانب البعيد من الأرض.
ويمثل تطوير برنامج الفضاء الصيني أولوية للزعماء الصينيين.
ودعا الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى أن تؤسس الصين نفسها كقوة في مجال الفضاء.
وأفادت «شينخوا» إن صاروخا ن طراز «لونغ مارش-3 بي» انطلق حاملا المسبار وكذلك مركبة هبوط ومركبة جوالة من مركز إطلاق الأقمار الصناعية «شيتشانغ» جنوب غربي الصين.
ونقلت «شينخوا» عن إدارة الفضاء الوطنية الصينية القول إن مهام المسبار «تشانغ اه - 4» تشمل المراقبة الفلكية اللاسلكية ذات التردد المنخفض، ومسح التضاريس والسطح، وكشف التركيب المعدني، وقياس الإشعاع النيوتروني والذرات المحايدة من أجل دراسة البيئة على الجانب البعيد من القمر.
وتسعى الصين إلى اللحاق بروسيا والولايات المتحدة، لتصبح قوة كبرى في الفضاء بحلول عام 2030، وتعتزم تدشين بناء محطة فضاء مأهولة خاصة بها العام المقبل.
وفي حين تصر الصين على أن طموحاتها سلمية بحتة، فإن وزارة الدفاع الأميركية تتهمها بممارسة أنشطة تهدف إلى منع دول أخرى من استخدام معدات متمركزة في الفضاء وقت حدوث أزمة.



بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
TT

بيع ساعة يد للمخرج فرانسيس كوبولا بـ10.8مليون دولار في مزاد

ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)
ساعة يد من مجموعة مقتنيات كوبولا (الموقع الرسمي لدار مزادات فيليبس)

بيعت ساعة يد من مجموعة مقتنيات المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا بسعر قياسي في مزاد أُقيم في نيويورك، حسبما قالت دار مزادات «فيليبس»، أمس (السبت).

واشترى مزايد مجهول عبر الهاتف ساعة «إف بي جورن إف إف سي بروتوتايب» مقابل 10.8 مليون دولار.

وذكرت دار «فيليبس» أن هذا كان أعلى سعر تم تحقيقه على الإطلاق في مزاد لساعة يد من صانع الساعات السويسري إف بي جورن، كما كان رقماً قياسياً عالمياً في مزاد لساعة صنعتها شركة تصنيع مستقلة. وكان التقدير الأولي للسعر مليون دولار، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.

وتلقى مخرج فيلم «العراب»، البالغ من العمر 86 عاماً، الساعة البلاتينية في عام 2021 من صانع الساعات فرانسوا بول جورن.

المخرج السينمائي الأميركي فرانسيس فورد كوبولا (أرشيفية - أ.ف.ب)

وعرض كوبولا الحائز جائزة الأوسكار - الذي أخرج أيضاً فيلم «Apocalypse Now» - سبع ساعات فاخرة من مجموعة مقتنياته الخاصة في المزاد الذي استمرَّ على مدى يومين. وفي مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز»، أشار كوبولا إلى ضائقة مالية بوصفها سبباً لبيع المقتنيات.

يذكر أن كوبولا استثمر أكثر من 100 مليون دولار في مشروعه المفضل الذي طالما اعتز به «ميجالوبوليس»، لكن الفيلم الذي صدر عام 2024 فشل وحقق جزءاً ضئيلاً فقط من التكاليف.


«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
TT

«البحر الأحمر»...3 أفلام تبحر في التاريخ غير البعيد

أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)
أمير المصري وبيرس بروسنان في «عملاق» (مهرجان البحر الأحمر)

نال الفيلمان العربيان «نجوم الأمل والألم» لسيريل عريس، و«اللي باقي منك» لشيرين دعيبس، استحساناً جيداً من جمهور غفير في اليوم الأول من مهرجان البحر الأحمر (الجمعة)، وكلاهما في المسابقة الرسمية.

يُؤلّف «اللي باقي منك» و«فلسطين 36» ثلاثية من الأفلام الجديدة التي وجّهت اهتمامها، وفي الوقت المناسب، إلى الموضوع الفلسطيني، وتمتد أحداثه إلى ثلاثة أجيال متعاقبة، من عام 1948 حتى سنة 2022.

«نجوم الأمل والألم» مؤلَّف أيضاً من 3 محطات زمنية، ونجد فيه حكاية عاطفية - رومانسية في الأساس، مع خلفيات عن الحرب الأهلية وما بعدها ومصائر البيروتيين خلالها.

فيلم الافتتاح، «عملاق»، يتولّى الإعلان عن أنّه قصّة حياة الملاكم اليمنيّ الأصل نسيم، لكن التركيز في الواقع ينصبّ على شخصية المدرّب براندن (بيرس بروسنان)، ويختار أن يمارس قدراً من عنصرية التفكير حول مَن يستحقّ التركيز عليه أكثر: الملاكم العربيّ الأصل أم المدرّب الأبيض.


جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
TT

جورج كلوني: «أسافر دوماً بالقطار»

النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)
النجم الأميركي جورج كلوني (رويترز)

عزز الممثل الأميركي جورج كلوني من صورته فيما يتعلق بالبيئة عن طريق السفر بالقطار، سواء كان ذلك أسفل القنال الإنجليزي إلى لندن أو بين باريس وقصره جنوب فرنسا.

وقال النجم السينمائي (64 عاماً) لنسخة نهاية الأسبوع من صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه تسايتونغ» الألمانية: «غالباً ما أستقل القطار بين لندن وباريس، وأسافر بالقطار قطعاً بين إكس-أون- بروفانس وباريس كل أسبوعين».

وأوضح كلوني، الذي أبدى من قبل انحيازه لحماية البيئة: «أسافر دائماً بالقطار».

ويعيش كلوني، الحاصل على جائزتي أوسكار والعديد من الجوائز الأخرى، مع زوجته المحامية الحقوقية أمل كلوني، وابناهما التوأمان إيلا وألكسندر في مزرعة في بروفانس.

وصدر فيلمه «جاي كيلي» على منصة «نتفليكس» الجمعة. ومن بين أشهر أفلامه «أوشنز إليفن» و«سيريانا».