شاحنات مركز الملك سلمان للإغاثة تتوافد على المحافظات اليمنية

عبرت منفذ الوديعة الحدودي أول من أمس، 7 شاحنات مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تحمل 49 طناً من المساعدات الإيوائية (خيام، بسط، بطانيات) متوجهة إلى محافظة مأرب. كما عبرت المنافذ في وقت سابق مساعدات إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة، تشتمل على سلال غذائية تزن 45 طناً و880 كيلوغراما، تستهدف محافظة شبوة، وأخرى مساعدات إغاثية تشتمل على 25 طناً و200 كيلوغرام من التمور تستهدف محافظة لحج.
وتأتي المساعدات ضمن المشاريع الإغاثية والإنسانية التي يقدمها المركز لكافة المحافظات اليمنية دون استثناء. ويسعى المركز في تنويع تقديم مساعداته وفق الاحتياج وضمن المشاريع التي يقدمها لكافة المحافظات اليمنية دون تمييز.
إلى ذلك، وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس سلالاً غذائية تزن 24 طناً و642 كيلوغراما في قرى «بني الزين» و«بني المخاوي» و«الخوارية» و«بني الزين الوسطي» و«بني الزين الجنوبية» و«الذراع الجنوبي» و«الذراع الشمالي» و«الغرزه» و«المبجره» و«الضابره» التابعة لمديريتي حيران وحرض بمحافظة حجة، استفاد من التوزيع 1.998 فرد.
وفي مأرب، احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة أول من أمس بتأهيل 27 طفلاً ممن جندتهم الميليشيات الحوثية وزجت بهم كدروع بشرية في الصراع المسلح، ضمن الدورة الثانية من المرحلة السابعة والثامنة، بحضور وكيل محافظة مأرب علي محمد الفاطمي وعدد من أولياء الأمور وفريق من المركز.
وقدم الشيخ علي الفاطمي وكيل محافظة مأرب التهنئة للأطفال بانتهاء دورة تأهيلهم، مثمناً دور مركز الملك سلمان للإغاثة في هذه المهمة الإنسانية، والتي تأتي ضمن الجهود الكبيرة التي يقدمها المركز في اليمن، مبينا أَن المركز نفذ مشاريع إنسانية وإغاثية تركت بصمات واضحة على أبناء الشعب اليمني ومنها مشروع إعادة تأهيل الأطفال المجندين.
وتجول الشيخ الفاطمي في معرض الصور والرسومات التي أعدها الأطفال المجندون والتي تعبر عنهم حالتهم قبل وأثناء التأهيل الذي خضعوا له طيلة شهر كامل.
وتخلل الاحتفال فقرات مسرحية وغنائية أداها الأطفال المجندون عكست تأهيلهم النفسي والاجتماعي، ومدى الفرق الذي أحدثه مركز إعادة تأهيل الأطفال الذي يعد من البرامج النوعية لمركز الملك سلمان للإغاثة في اليمن.