التعاون يوقف قطار الوحدة... وديربي العاصمة يشعل الجولة الـ12 اليوم

الفتح والرائد يستضيفان الحزم والأهلي في مواجهات ساخنة

من مباراة الوحدة والتعاون أمس (تصوير: عبد الله الفالح)
من مباراة الوحدة والتعاون أمس (تصوير: عبد الله الفالح)
TT

التعاون يوقف قطار الوحدة... وديربي العاصمة يشعل الجولة الـ12 اليوم

من مباراة الوحدة والتعاون أمس (تصوير: عبد الله الفالح)
من مباراة الوحدة والتعاون أمس (تصوير: عبد الله الفالح)

قاد هلدون راموس فريقه التعاون لانتزاع فوز ثمين من مستضيفه الوحدة بهدف دون رد، في منافسات الجولة الـ12 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وبلغ التعاون المركز الرابع (21 نقطة)، بينما تراجع الوحدة للمركز الخامس (21 نقطة).
وتختتم الجولة اليوم بقمة الكرة السعودية التي ستجمع قطبي العاصمة السعودية: الهلال (متصدر الترتيب) بغريمه التقليدي النصر (وصيف المتصدر)، في «الديربي» المثير. ويسعى الأهلي للبقاء في دائرة المنافسة عندما يدخل ضيفاً على الرائد، ويستضيف الفتح نضيره الحزم، في مهمة البحث عن الابتعاد عن مناطق الخطر، والوصول للمناطق الدافئة في منتصف الترتيب.
ويدخل الهلال الباحث عن تثبيت أقدامه في صدارة الترتيب لمواجهة هذا المساء، وفي رصيده النقطي 28 نقطة، بعدما حقق 8 انتصارات متتالية، قبل أن يتوقف في محطة الفيصلي في الجولة العاشرة، ويخرج متعادلاً بهدف لمثله، ويتبقى للهلاليين لقاء مؤجل من الجولة الماضية مع أحد، لمشاركته في بطولة كأس زايد للأندية العربية، ولاشك أن أصحاب الضيافة أعدوا العدة لهذه الموقعة، وجهزوا اللاعبين الغائبين عن المشاركة في المباريات الماضية، ومن المرجح تواجد ياسر الشهراني في القائمة الأساسية بعد تعافيه من الإصابة، إلى جانب جاهزية نواق العابد، بعد مشاركته في البطولة العربية.
ولن تبتعد خيارات البرتغالي الأساسية عن العماني علي الحبسي في حراسة المرمى، وبوتيا وعلي البليهي في متوسط الدفاع، ومحمد البريك وياسر الشهراني في ظهيري الجنب، ومحمد كنو وعبد الله عطيف وسلمان الفرج وإدواردو وسالم الدوسري وكاريلو في منتصف الميدان، وغوميز وحيداً في خط المقدمة، حيث يتولى محمد كنو مهمة ربط الخطوط الخلفية بالأمامية في الساتر الدفاعي الأول، ويتفرغ إدواردو لصناعة اللعب والدخول كمهاجم ثان في حال امتلاك الكرة.
ويعتمد خيسوس كثيراً على مهارة وسرعة ظهيري الجنب البريك والشهراني في الطلعات الهجومية من الأطراف، وهو السلاح المفضل للبرتغالي للوصول لمرمى الفريق المنافس، وتحويل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء للفرنسي غوميز، لتناغمهم مع لاعبي الأطراف الهجومية كاريلو وسالم الدوسري، كما يمتلك الهلاليون أوراقاً رابحة على مقاعد البدلاء، تتمثل بتواجد نواف العابد وريفاس وعمر خربين، ومحمد الشلهوب اللاعب الخبرة، ودائماً ما يحرك مدرب الهلال أوراقه في الثلث الأول من شوط المباراة الثاني، حسب مجريات اللقاء.
وعلى الجانب الآخر، لن يرضى النصراويون بغير العلامة الكاملة، بعد تعثرهم في الجولة الماضية، بالخسارة من الوحدة بهدفين مقابل هدف، وأفقدتهم هذه الخسارة الجلوس بجانب الهلال على كرسي الصدارة، حيث يمتلك الضيوف 25 نقطة في وصافة الترتيب، وستشهد هذه المواجهة عودة نور الدين أمرابط، الذي يعد من أبرز الأسماء النصراوية الهجومية، بعد تعافيه من الإصابة التي حرمته من المشاركة في آخر مواجهتين لفريقه، إلى جانب سلطان الغنام ظهير الجنب الأيمن، وحمد آل منصور الظهير الأيسر، ولا شك أن عودة هذه الأسماء ستمنح البرتغالي هيلدر كريستوفا مزيداً من الخيارات الفنية.
وستكون الأوراق مكشوفة أمام الجهازين الفنيين، حيث سبق لكريستوفا، مدرب النصر، العمل ضمن الطاقم الفني لخيسوس، مدرب الهلال، في الدوري البرتغالي، ويعرف البرتغاليان بعضهما بعضاً، وسيعمل الأول على تعطيل جميع الطرق المؤدية لمرمى حارس فريقه الأسترالي براد جونز. ورغم المباريات الثلاث التي خاضها النصراويون تحت إشراف مدربهم المؤقت، فإن سياسته الفنية لم تتضح بسبب التغييرات الكبيرة التي يحدثها من جولة لأخرى على عناصر الفريق، وعدم ثباته على قائمة محددة.
ومن المتوقع أن يعتمد في هذه المباراة على جونز في حراسة المرمى، وثنائي متوسط الدفاع برونو أوفيني وراموس، وعلى ظهيري الجنب سلطان الغنام وحمد آل المنصور، وربما يدفع عوض خميس في هذه الخانة، إذا ما كان الأول في أتم جاهزيته، وستمنح عودة بيتروس بعد انقضاء عقوبته الانضباطية قوة إضافية لمنطقة محور الارتكاز، وبجانبه إبراهيم غالب، وعلى الأطراف الهجومية أحمد موسى ونور الدين أمرابط ويحيى الشهري في صناعة اللعب، وعبد الرزاق حمد الله وحيداً في خط المقدمة.
وفي بريدة، يطمح الأهلي للعودة لطريق الانتصارات، والبقاء في دائرة المنافسة على بطولة الدوري، ويمتلك الضيوف 23 نقطة في المركز الثالث، وسيدفع الأرجنتيني بابلو غويدي، المدير الفني للأهلي، بكامل أوراقه الهجومية لضمان تحقيق النقاط الثلاث، وتضييق الخناق على متصدر الترتيب ووصيفه، ويبقى عمر السومة وعبد الله السعيد وعبد الفتاح عسيري من أهم الأوراق الفنية التي يعتمد عليها الأهلاويون.
وفي الجهة الأخرى، يدخل الرائد صاحب الضيافة لهذه المباراة منتشياً بانتصاره الأخير على الباطن، وقد وصل للنقطة الـ11 في المركز الـ12، ويمتلك البلجيكي هاسي، مدرب الرائد، مجموعة مميزة من اللاعبين الأجانب، بداية من الفرنسي بانغورا وأحمد حمودان.
وفي ختام مباريات الجولة، يطمح الفتح، جريح الجولة الأخيرة، بتصحيح مساره، ومداواة جراحه على حساب الضيوف، ويمتلك أصحاب الضيافة 13 نقطة في المركز الـ10، بينما يدخل الضيوف لهذه المباراة بعد تعثرهم في المباريات الأخيرة ما بين الخسارة والتعادل، ويمتلكون 11 نقطة في المركز الـ13. وتبقى حظوظ الفريقين متساوية، إلا أن عاملي الأرض والجمهور يقفان إلى جانب أصحاب الضيافة.


مقالات ذات صلة

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

رياضة سعودية عدنان حمد (الاتحاد الآسيوي)

العراقي عدنان حمد مدرباً لنادي العروبة

توصل نادي العروبة المنافس في الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم الأثنين  اتفاق مع المدرب العراقي عدنان حمد لتدريب الفريق.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية مالكوم والبليهي خلال التدريبات الأخيرة للأزرق (نادي الهلال)

كلاسيكو الهلال والاتحاد يشعل ربع نهائي كأس الملك

يحتدم التنافس والصراع مجدداً بين الهلال وضيفه الاتحاد، حينما يلتقيان مساء الثلاثاء في قمة كروية مرتقبة في ربع نهائي بطولة كأس الملك، على ملعب المملكة أرينا

فهد العيسى (الرياض)
رياضة عربية المهاجم السوري عمر السومة (الشرق الأوسط)

السوري عمر السومة يترك العربي القطري ويقترب من العروبة

أعلن النادي العربي المنافس في دوري نجوم قطر لكرة القدم الاثنين انفصاله عن المهاجم الدولي السوري عمر السومة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية «التعاون» يبحث عن كسب خدمات النعيمات (العربي القطري)

العربي القطري يرفض عرض «التعاون» للنعيمات

رفض نادي العربي القطري عرض من نادي التعاون للتعاقد مع النجم الأردني يزن النعيمات وفقاً لمصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط».

نواف العقيّل (الرياض )
رياضة سعودية لاعبو الشباب خلال التدريبات التحضيرية (نادي الشباب)

كأس الملك: جدية الشباب في اختبار صعب أمام الفيحاء

يتطلع فريق الشباب للمُضي قدماً نحو المنافسة بجدية أكبر على تحقيق لقب بطولة كأس الملك حينما يستضيف نظيره فريق الفيحاء في دور ربع نهائي البطولة الأغلى محلياً،

فهد العيسى (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.