ألمانيا: حليفة ميركل خليفتها في رئاسة الحزب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسة الجديدة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي أنغريت كرامب كارينباور (إ. ب. أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسة الجديدة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي أنغريت كرامب كارينباور (إ. ب. أ)
TT

ألمانيا: حليفة ميركل خليفتها في رئاسة الحزب

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسة الجديدة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي أنغريت كرامب كارينباور (إ. ب. أ)
المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيسة الجديدة لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي أنغريت كرامب كارينباور (إ. ب. أ)

انتخب حزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الألماني اليوم (الجمعة) أنغريت كرامب كارينباور المقربة من المستشارة انجيلا ميركل رئيسة له بعد 18 عاما من تولي الأخيرة رئاسته. وفازت كارينباور البالغة من العمر 56 عاما بأكثر من 51 في المائة من الأصوات في مؤتمر الحزب المنعقد في هامبورغ في مواجهة فريدريش ميرتس خصم ميركل الذي أراد تغيير سياسة الحزب باتجاه اكثر نحو اليمين.
وشارك في التصويت 1001 مندوب في الحزب ثلثهم من النساء، في المؤتمر المنعقد في هامبورغ، واختاروا بين ثلاثة مرشحين على المنصب الذي يعد جسرا يؤدي إلى منصب المستشارية. والثلاثة هم وزير الصحة ينز شبان والأمينة العامة للحزب كرامب كارينبوير، والمليونير فريدريش ميرتس (63 عاما).
وقالت ميركل في افتتاح المؤتمر: "أشعر بالامتنان لشغلي الرئاسة 18 عاما". وأضافت "إنها فترة طويلة بالتأكيد شهد خلالها الحزب نجاحات عديدة وإخفاقات عديدة".
وكانت ميركل (64 عاما) التي كان يلقبها الألمان بود عند فوزها بـ"موتي" أي الأم، قد اضطرت في أكتوبر (تشرين الأول) بعد انتخابات في منطقتين جاءت نتائجها مخيبة للآمال، للإعلان عن تخليها عن قيادة الحزب. إلا أن المستشارة التي تقود منذ 13 عاما أكبر اقتصاد أوروبي، حريصة على إكمال ولايتها هذه حتى نهايتها عام 2021. وسوف يسهّل وجود حليفتها على رأس الحزب بقاءها في سدة الحكم.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).