كوريا الشمالية تؤكد التزامها بنزع السلاح النووي

الرئيس الصيني شي جينبينغ – إلى اليمين - ووزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو في بكين (أ. ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ – إلى اليمين - ووزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو في بكين (أ. ب)
TT

كوريا الشمالية تؤكد التزامها بنزع السلاح النووي

الرئيس الصيني شي جينبينغ – إلى اليمين - ووزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو في بكين (أ. ب)
الرئيس الصيني شي جينبينغ – إلى اليمين - ووزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو في بكين (أ. ب)

أكد وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ هو اليوم (الجمعة) بعد اجتماع مع نظيره الصيني وانغ يي إن التزام كوريا الشمالية بنزع السلاح النووي والحفاظ على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية لم يتغير.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الصينية أن ري أشار إلى أن كوريا الشمالية تأمل في بناء "ثقة متبادلة مطلوبة" مع الولايات المتحدة و"المضي في الاتجاه نفسه".
ونقلت الوزارة عن وانغ قوله :"يجب أن تواصل الصين وكوريا الشمالية دفع شبه الجزيرة الكورية نحو نزع السلاح النووي".
وخلال اجتماعه مع ري في وقت لاحق قال الرئيس الصيني شي جينبينغ إن على البلدين تعزيز الاتصالات. وأضاف: "لا يزال الوضع الدولي والإقليمي فضلا عن الوضع في شبه الجزيرة الكورية في حالة تغير مستمر، لذلك يعد التواصل في الوقت المناسب وتنسيق المواقف بين الصين وكوريا الشمالية مهما للغاية".
من جهة أخرى، قررت كوريا الجنوبية اليوم شراء عشرات الصواريخ الأميركية لنصبها في ثلاث مدمرات جديدة مزودة بصواريخ "ايجيس" قيد التطوير حاليا.



الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
TT

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)
رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

ووفقاً للتقرير العالمي بشأن الاتجار بالأشخاص والصادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، فإنه في عام 2022 -وهو أحدث عام تتوفر عنه بيانات على نطاق واسع- ارتفع عدد الضحايا المعروفين على مستوى العالم 25 في المائة فوق مستويات ما قبل جائحة «كوفيد- 19» في عام 2019. ولم يتكرر الانخفاض الحاد الذي شهده عام 2020 إلى حد بعيد في العام التالي، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وقال التقرير: «المجرمون يتاجرون بشكل متزايد بالبشر لاستخدامهم في العمل القسري، بما في ذلك إجبارهم على القيام بعمليات معقدة للاحتيال عبر الإنترنت والاحتيال الإلكتروني، في حين تواجه النساء والفتيات خطر الاستغلال الجنسي والعنف القائم على النوع»، مضيفاً أن الجريمة المنظمة هي المسؤولة الرئيسية عن ذلك.

وشكَّل الأطفال 38 في المائة من الضحايا الذين تمت معرفتهم، مقارنة مع 35 في المائة لأرقام عام 2020 التي شكَّلت أساس التقرير السابق.

وأظهر التقرير الأحدث أن النساء البالغات ما زلن يُشكِّلن أكبر مجموعة من الضحايا؛ إذ يُمثلن 39 في المائة من الحالات، يليهن الرجال بنسبة 23 في المائة، والفتيات بنسبة 22 في المائة، والأولاد بنسبة 16 في المائة.

وفي عام 2022؛ بلغ إجمالي عدد الضحايا 69 ألفاً و627 شخصاً.

وكان السبب الأكثر شيوعاً للاتجار بالنساء والفتيات هو الاستغلال الجنسي بنسبة 60 في المائة أو أكثر، يليه العمل القسري. وبالنسبة للرجال كان السبب العمل القسري، وللأولاد كان العمل القسري، و«أغراضاً أخرى» بالقدر نفسه تقريباً.

وتشمل تلك الأغراض الأخرى الإجرام القسري والتسول القسري. وذكر التقرير أن العدد المتزايد من الأولاد الذين تم تحديدهم كضحايا للاتجار يمكن أن يرتبط بازدياد أعداد القاصرين غير المصحوبين بذويهم الذين يصلون إلى أوروبا وأميركا الشمالية.

وكانت منطقة المنشأ التي شكلت أكبر عدد من الضحايا هي أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى بنسبة 26 في المائة، رغم وجود كثير من طرق الاتجار المختلفة.

وبينما يمكن أن يفسر تحسين الاكتشاف الأعداد المتزايدة، أفاد التقرير بأن من المحتمل أن يكون مزيجاً من ذلك ومزيداً من الاتجار بالبشر بشكل عام.

وكانت أكبر الزيادات في الحالات المكتشفة في أفريقيا جنوب الصحراء وأميركا الشمالية ومنطقة غرب وجنوب أوروبا، وفقاً للتقرير؛ إذ كانت تدفقات الهجرة عاملاً مهماً في المنطقتين الأخيرتين.