«أدنوك للتوزيع» الإماراتية تدشن عملياتها في السوق السعودية بمحطتي خدمة

ضمن خططها للتوسع الدولي

«أدنوك للتوزيع» الإماراتية تدشن عملياتها  في السوق السعودية بمحطتي خدمة
TT

«أدنوك للتوزيع» الإماراتية تدشن عملياتها في السوق السعودية بمحطتي خدمة

«أدنوك للتوزيع» الإماراتية تدشن عملياتها  في السوق السعودية بمحطتي خدمة

كشفت شركة «أدنوك للتوزيع» الإماراتية عن تدشين عملياتها في السعودية بافتتاح محطتي خدمة جديدتين تابعتين لها، تقع إحداهما قرب العاصمة الرياض والأخرى في المنطقة الشرقية.
وقالت الشركة أمس إن هذه خطوة تؤشر بتحقيق الشركة للمرحلة الأولى من التزامها الذي أعلنت عنه خلال الطرح الأولي لأسهمها في ديسمبر (كانون الأول) 2017 بهدف نمو وتوسيع نطاق أعمالها؛ ليس في دولة الإمارات فحسب بل والعالم أيضاً، كما تدرس الشركة حالياً عدداً من الخيارات المطروحة لنمو وتوسعة عملياتها دولياً.
وقال المهندس سعيد الراشدي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة أدنوك للتوزيع: «يعد افتتاح هاتين المحطتين الجديدتين في السعودية من اللحظات الفارقة في تاريخ (أدنوك للتوزيع)، لكونهما أولى خطواتنا نحو نمو وتوسعة نطاق عمليات الشركة على الصعيد الدولي. لقد وعدنا مساهمينا بتحقيق ذلك العام الماضي، ويأتي تدشين المحطتين إيذاناً ببدء مرحلة جديدة في مسيرة الشركة لتحقيق أهدافها المنشودة».
وأضاف: «كما يمثل افتتاح المحطتين في المملكة أهمية كبيرة لتمكيننا من التواصل المباشر مع المستهلك السعودي، مع إمكانية تقديم خدمات خاصة لهذه السوق المهمة كلما دعت الحاجة إلى ذلك، مع مواصلة سعينا لدراسة الخيارات المتاحة لنمو وتوسعة عملياتنا. ونحن على قناعة من أن علامتنا التجارية ومستوى خدماتنا ونهجنا المتبع في أخلاقيات العمل من العوامل التي ستسهم في تعزيز مكانتنا في قطاع التجزئة وخدمات التزود بالوقود في المملكة، ونأمل في أن يسهم دخولنا للسوق السعودية في توثيق الروابط التجارية والثقافية بين البلدين».
وقالت الشركة في بيان لها أمس إنه منذ الطرح الأولي لأسهمها في ديسمبر (كانون الأول) 2017، سجلت معدلات نمو ملحوظة، من خلال نتائج مالية قوية خلال الربع الأول والثاني والثالث من عام 2018.
وأضاف البيان: «أحرزت الشركة تقدماً في عدد من المبادرات الهادفة لدعم استراتيجيتها للنمو في مجال الوقود، والمجالات الأخرى، وخفض التكاليف، فضلاً عن التركيز على توسعة نطاق حضورها محلياً وإقليمياً».


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.