المشاورات اليمنية تنطلق في السويد... والشرعية غاضبة من «الوفد الزائد»

انطلقت في السويد، اليوم (الخميس)، الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية، بحضور وفد الحكومة المعترف بها دوليا، والميليشيا الحوثية.
وترأس الجلسة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ووزيرة خارجية السويد مارجو إليزابيث والستروم، وكان انطلاق الجلسة تعثر في البداية بعد أن اعترضت الحكومة اليمنية على زيادة الحوثيين لعدد أعضاء وفدهم.
وقال مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن مارتن غريفيث: «ستكون أمامنا فرصة شديدة الأهمية لإعطاء زخم لعملية السلام».
وأضاف غريفيث، أن الطرفين اتفقا على تبادل الأسرى مما سيسمح بلم شمل آلاف الأسر.
من جانبها، حثت وزيرة خارجية السويد طرفي الصراع في اليمن على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع.
وأضافت الوزيرة مارجوت فالستروم أنه يجب وقف الكارثة في اليمن.
وقال مصدر في الأمم المتحدة إن من المستبعد أن يجري الجانبان مباحثات مباشرة، ومن المنتظر أن يتنقل فريق مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بين الطرفين لبحث خطوات بناء الثقة وتشكيل هيئة للحكم الانتقالي.
وفي هذا الشأن قال السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر لـ«الشرق الأوسط»: أرحب بحضور كل من الحكومة الشرعية والوفد الحوثي إلى السويد لحضور المشاورات. يتوقع الشعب اليمني وجميع أصدقاء اليمن أن يعمل الجانبان معاً لتحقيق مصالحة حقيقية. وأضاف مثل أي شخص آخر، أريد أن أرى نهاية لمعاناة الشعب اليمني. آمل أن ينتهز الجانبان هذه الفرصة للبدء في خلافاتهما والعمل معاً من أجل السلام لكل اليمنيين. هذه المشاورات هي خطوة أولى حيوية.
وتابع تولر «إننا نقدر حكومة السويد لاستضافتها المشاورات، وحكومة الكويت لتسهيل سفر الوفد من صنعاء. كما نقدر الجهود الدؤوبة التي يبذلها المبعوث الخاص للأمم المتحدة، مارتن غريفيث، الذي عمل بجد من أجل دفع العملية السياسية إلى الأمام».