احتجاز لاجئين سوريين يشكّل صداعاً للحكومة الجزائرية

TT

احتجاز لاجئين سوريين يشكّل صداعاً للحكومة الجزائرية

عبّر تنظيم حقوقي جزائري مستقل عن الحكومة عن «قلق بالغ» من احتجاز عشرات اللاجئين السوريين بمدينة صحراوية جنوب البلاد، قرب الحدود مع النيجر، بعدما دخلوا الشهر الماضي بمساعدة شبكة للهجرة السرية، بهدف الانتقال إلى أوروبا. وتشكل هذه القضية مصدر صداع للسلطات الجزائرية، وسط مخاوف من تسليم منشقين عن النظام السوري إلى دمشق.
وقال محمد زيتون أمين عام «الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان»، في بيان، إنه «يحذّر من ترحيل اللاجئين السوريين المحتجزين بتمنراست (1900 كلم جنوب العاصمة)، إلى أي بلد آخر دون موافقتهم، لأن ذلك قد يشكل تهديداً على أمنهم».
على صعيد آخر، من المقرر أن تطوّب الكنيسة الكاثوليكية السبت في وهران (غرب الجزائر) 19 رجل دين بينهم رهبان تبحيرين السبعة الفرنسيين الذين قتلوا في تسعينات القرن الماضي. وتم خطف رهبان تبحيرين (80 كلم جنوب العاصمة) في مارس (آذار) 1996 من دير سيدة الأطلس في المدية. وما زالت ظروف اغتيالهم غامضة منذ إعلانه في 23 مايو (أيار) من السنة نفسها من طرف «الجماعة المسلحة»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».