60 حكماً يقودون نهائيات كأس آسيا 2019

تقنية «الفار» تُطبق للمرة الأولى في الدور ربع النهائي

تركي الخضير («الشرق الأوسط»)
تركي الخضير («الشرق الأوسط»)
TT

60 حكماً يقودون نهائيات كأس آسيا 2019

تركي الخضير («الشرق الأوسط»)
تركي الخضير («الشرق الأوسط»)

استعان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بـ60 حكماً لإدارة مباريات كأس آسيا 2019 في الإمارات، التي تنطلق يوم 5 يناير (كانون الثاني) 2019، وبالإضافة إلى هذه القائمة التي تُعتبر الأكبر في تاريخ البطولة، فإن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن تعيين 4 حكام احتياط، وتنوعت قائمة حكام البطولة لتتوزع على 19 من الاتحادات الوطنية الأعضاء، وتمثل المناطق الجغرافية الخمس في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وتم اختيار أفضل حكام قارة آسيا بالاعتماد على قدراتهم ومعرفتهم الفنية ومهارات الإدارة واللياقة البدنية.
وتأتي هذه القائمة الكبيرة من الحكام مع توسيع بطولة كأس آسيا لتضم 24 منتخباً بدلاً من 16، فقد أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعيين 60 حكماً: 30 حكماً رئيسياً، و30 حكماً مساعداً، من أجل إدارة مباريات، حيث ينتظر أن يقوم الحكام بعدة مهام من ضمنها حكم مساعد إضافي، حكم مساعد احتياطي، إلى جانب حكم فيديو مساعد، حيث سيتم تطبيق نظام الفيديو المساعد VAR)) اعتباراً من الدور ربع النهائي.
وأوضح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن توسيع بطولة كأس آسيا كان قراراً استراتيجياً، ولن تقتصر فائدته على الفرق واللاعبين فقط، مبيناً أنها ستمتد إلى جميع جوانب تطوير كرة القدم، بما في ذلك تعزيز فرص حكام القارة الصفراء من أجل البروز على أعلى المستويات، وفق إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤكداً على رغبتهم القوية في الحصول على مكانة رائدة عالمياً.
ولفت رئيس اتحاد كرة القدم الآسيوي إلى أن الحكم الآسيوي بات من الحكام المتميزين على الساحة العالمية، من خلال اختيار رقم قياسي بلغ 16 حكماً لإدارة مباريات كأس العالم هذا العام (الأخيرة في روسيا)، وأضاف: «اليوم نعلن عن أكبر قائمة من الحكام لإدارة مباريات كأس آسيا في الإمارات، وأود أن أهنئ حكامنا على هذا التكليف من أجل إدارة أكبر وأفضل نسخة في تاريخ كأس آسيا».
وهنأ آل خليفة الحكام الذين تم تعيينهم لإدارة مباريات كأس آسيا، معرباً عن ثقته في قدرة الحكام على عكس صورة مشرفة عن التحكيم الآسيوي وإدارة المباريات بكل كفاءة واقتدار في الحدث القاري الكبير.
وأكد أن قائمة حكام البطولة تشمل حكاماً يمثلون 19 اتحاداً وطنياً، تمثل المناطق الجغرافية الخمس في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مبيناً أنه تم اختيار أفضل حكام قارة آسيا بالاعتماد على معايير دقيقة وضعتها لجنة الحكام وتركز على القدرات الفنية ومهارات الإدارة واللياقة البدنية.
وقال: «يشدد إطار الرؤية والمهمة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم على رغبتنا القوية في الحصول على مكانة رائدة عالمياً، وقد تعزز التميز العالمي لحكامنا من خلال اختيار رقم قياسي بلغ 16 حكماً لإدارة مباريات كأس العالم هذا العام».
وأضاف: «نعلن عن أكبر قائمة من الحكام لإدارة مباريات كأس آسيا في الإمارات، وأود أن أعرب عن ثقتي التامة في قدرة حكامنا على النجاح والتميز في إدارة أكبر نسخة في تاريخ كأس آسيا».
وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم: «توسيع بطولة كأس آسيا كان قراراً استراتيجياً لن تقتصر فائدته على الفرق واللاعبين فقط، بل إنها تمتد إلى جميع جوانب تطوير كرة القدم، بما في ذلك تعزيز فرص حكامناً من أجل البروز على أعلى المستويات».
وإلى جانب القائمة الأساسية للحكام، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن تكليف طاقم حكام من «كونكاكاف» بقيادة الحكم المكسيكي سيزار أروتور الذي شارك في إدارة مباريات كأس العالم 2018، وذلك ضمن برنامج التبادل بين الاتحادين القاريين، حيث ينتظر في المقابل أن يشارك طاقم حكام آسيوي في إدارة مباريات الكأس الذهبية لاتحاد «كونكاكاف» العام المقبل.
يُشار إلى أن عملية إعداد الحكام وانتقائهم من أجل إدارة مباريات كأس آسيا بدأت منذ نهاية النسخة الماضية عام 2015 في أستراليا، وخلال هذه الفترة شارك الحكام في 10 دورات، من أجل ضمان تناسق القرارات والوصول إلى أعلى المستويات، على أن تنطلق دورة الإعداد الأخيرة للحكام في أبوظبي قبل خمسة أيام على انطلاق كأس آسيا 2019 في الإمارات، وسيتم خلالها التركيز بشكل كبير على تطبيق نظام الفيديو المساعد «VAR».
وضمَّت قائمة الحكام الرئيسيين تركي الخضير من السعودية وعامر الجنيبي ومحمد عبد الله من الإمارات، وإرماتوف رفشان وكوفالينكو فالنتين وتنتاشيف لاغيز من أوزباكستان، والمكسيكي سيزار اروتور، والسنغافوري محمد تقي، وكو هيونغ جان وكيم دونغ جين من كوريا الجنوبية، وعلي صباح ومحمد قاسم من العراق، وأدهم محمد وأحمد فيصل من الأردن، وأف يوم ينغ وماء نينغ من الصين، ونواف عبد الله من البحرين، وبيث كريستوفر جيمس وبيتر دانيال من أستراليا، وليدا غومبير وكميورا هيروكي وستو رايجيو من اليابان، والإيراني علي رضا، وكاوك مان من هونغ كونغ.
ومن عمان أحمد أبوبكر، وعبد الرحمن إبراهيم وخميس المري وخميس الكواري من قطر، والماليزي محمد بن يعقوب، والسريلانكي ديلان بيريرا، وضمت قائمة الحكام المساعدين محمد العبكري من السعودية، وحسن محمد، ومحمد أحمد من الإمارات، وسالم محمد ومحمد ياسر من عمان، وياسر خليل ومحمد سلمان من البحرين، وسعود أحمد وطلال سالم من قطر، ورسلوف كميدوف وسيدوف جكانغير من أوزباكستان، وألبرتو مورين وميري هيرناديز من المكسيك، ومحمد مصطفى وأحمد مؤنس من عمان، وكو يو وهاو ويمنغ من الصين، ومحمد ريزا ووسكاهندا ريزا من إيران، ومحمد عدنان ومحمد ياسر من ماليزيا، والسنغافوري روني كيات، وميهار غان وياشي هيروشي من اليابان، وأنتون شانتين وغيمس كريم من أستراليا، وأخيراً سيرغي خريشتوف من كازاخستان.


مقالات ذات صلة

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

رياضة عالمية نيس اكتفى بالتعادل مع مونبيلييه (أ.ف.ب)

الدوري الفرنسي: نيس يسقط في فخ التعادل أمام مونبلييه

سقط نيس في فخ مضيفه مونبلييه، متذيل الترتيب، وتعادل معه 2-2، الأحد، في المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (مونبيلييه)
رياضة عربية الزمالك هزم المصري بهدف زيزو وانفرد بالصدارة (نادي الزمالك)

«الكونفدرالية الأفريقية»: الزمالك للصدارة بهدف زيزو

انفرد الزمالك بصدارة المجموعة الرابعة ببطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية) وذلك عقب فوزه على ضيفه المصري البورسعيدي 1 - صفر.

«الشرق الأوسط» (الإسكندرية)
رياضة عالمية جمال موسيالا صانع ألعاب بايرن ميونيخ (د.ب.أ)

موسيالا يفتح الباب بشأن مستقبله مع بايرن

ترك صانع الألعاب الشاب جمال موسيالا الباب مفتوحاً مرة أخرى بشأن ما إذا كان سيمدد عقده مع ناديه بايرن ميونيخ.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية وسام أبو علي لاعب الأهلي  (حساب الأهلي على فيسبوك)

جمهور الأهلي المصري يطالب بـ«تجديد الدماء» وإبعاد «مهدري الفرص»

ارتفع صوت جماهير الأهلي المصري غاضباً عقب خسارة الفريق أمام باتشوكا المكسيكي، في قبل نهائي كأس القارات للأندية لكرة القدم.

محمد عجم (القاهرة )
رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد أهدافهم الثلاثة في مرمى منتخب الكويت ودياً (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر مجدداً أمام لبنان

واصل منتخب لبنان لكرة القدم عروضه الجيدة بتحقيق الفوز على نظيره الكويتي بنتيجة 2-0 في المباراة الودية الثانية التي جمعت الفريقين على ملعب نادي قطر.

«الشرق الأوسط» (بيروت)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».