كندا تؤكد أن التهديدات الإلكترونية أخطر من الإرهاب

علم كندا (أ.ف.ب)
علم كندا (أ.ف.ب)
TT

كندا تؤكد أن التهديدات الإلكترونية أخطر من الإرهاب

علم كندا (أ.ف.ب)
علم كندا (أ.ف.ب)

قال رئيس المخابرات الكندية إن التدخلات الخارجية كالتهديدات الإلكترونية والتجسس تمثل تحديات استراتيجية أكبر أمام بلاده مقارنة بالإرهاب.
وأضاف ديفيد فينيو، رئيس جهاز المخابرات الكندي في خطاب علني نادر: «يمكن أن يكون لأنشطة الدول المعادية تأثير مدمر على أنظمتنا ومؤسساتنا الديمقراطية».
وأشار فينيو إلى أن حجم وسرعة ونطاق وتأثير التدخلات الخارجية زاد نتيجة للإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي والوسائل الإلكترونية الأرخص والمتاحة بشكل أكبر.
وأضاف في كلمته بمدينة تورونتو أمس (الثلاثاء): «احتل الإرهاب لأسباب مفهومة جزءا كبيرا من اهتمامنا الجمعي لقرابة عشرين سنة، لكن تهديدات أخرى للأمن القومي كالتدخل الخارجي والتهديدات الإلكترونية والتجسس تمثل تحديات استراتيجية أكبر وينبغي أيضاً التعامل معها».
وقال إن أجهزة المخابرات في دول معادية تجمع معلومات سياسية واقتصادية وتجارية وعسكرية في كندا.
وأضاف أن جهاز المخابرات الكندي رصد توجهاً على نحو خاص للتجسس الذي ترعاه الدول في مجالات كالذكاء الصناعي والتكنولوجيا النظيفة وشبكة الجيل الخامس للهواتف الجوالة.
ولم يذكر فينيو أي دولة بالاسم، لكن الحكومات الغربية تشعر بمخاوف متزايدة مما تصفه باحتمال هيمنة الدولة الصينية على شبكات الجيل الخامس وغيرها من شبكات الاتصالات.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... مجموعة السبع مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في تاورمينا بإيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في تاورمينا بإيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... مجموعة السبع مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في تاورمينا بإيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في تاورمينا بإيطاليا عام 2017 (رويترز)

كشف قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان اليوم (الخميس)، عن أنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد»، وذلك بعد إسقاط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، يوم الأحد الفائت، وفراره إلى روسيا.