الاتحاد يتحفز للفيصلي «هجومياً»

العبدلي: واثق بعودة نجوم الفريق للتوهج

بيليتش مدرب الاتحاد متفاعلاً مع أحداث المباراة الماضية ويبدو أسامة المولد موجهاً اللاعبين (تصوير: عدنان مهدلي)
بيليتش مدرب الاتحاد متفاعلاً مع أحداث المباراة الماضية ويبدو أسامة المولد موجهاً اللاعبين (تصوير: عدنان مهدلي)
TT

الاتحاد يتحفز للفيصلي «هجومياً»

بيليتش مدرب الاتحاد متفاعلاً مع أحداث المباراة الماضية ويبدو أسامة المولد موجهاً اللاعبين (تصوير: عدنان مهدلي)
بيليتش مدرب الاتحاد متفاعلاً مع أحداث المباراة الماضية ويبدو أسامة المولد موجهاً اللاعبين (تصوير: عدنان مهدلي)

بدأ فريق الاتحاد أمس الإعداد الفعلي لمواجهة الفيصلي غداً على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة ضمن منافسات الجولة الثانية عشرة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وسط تطلعات أنصاره بتمكن الفريق من الخروج من الأزمة التي تعصف به، وتحقيق أول فوز له في الموسم الرياضي بعد 8 خسائر دورية مقابل 3 تعادلات و3 نقاط وحيدة وضعته في سابقة تاريخية متذيلاً سلم ترتيب البطولة.
وفتح الكرواتي سلافين بيليتش مدرب الاتحاد خلال الحصة التدريبية أمس ملف الإعداد لمواجهة الفيصلي، وحث اللاعبين على مضاعفة الجهد والتركيز بصورة أكبر لتحقيق ما يصبو إليه الجميع بالعودة لجادة الانتصارات، مؤكداً ثقتهم بهم وقدرتهم على إسعاد جماهيرهم وسط التفاف إداري بجانب الفريق.
وركز بيليتش خلال المران على تصحيح الأخطاء التي وقع بها اللاعبون في مواجهتهم الماضية أمام الحزم إلى جانب تعزيز الجوانب الدفاعية والهجومية بتدريبات فنية منوعة بهدف الحد من خطورة المنافس واستثمار أنصاف الفرص للتسجيل، خصوصاً في ظل ضياع فرص عدة في المباراة الماضية كانت كفيلة بخروج الفريق بنقاط المباراة الثلاث.
بينما شرع المدرب الكرواتي خلال المران على وضع ملامح منهجيته التكتيكية التي ينوي الدخول بها للمباراة بعد وقوفه على جاهزية لاعبيه ودراسته لنقاط قوة وضعف منافسه الفيصلي عبر متابعته عددا من المباريات السابقة.
في المقابل، طالب محمد العبدلي المدرب الوطني الذي سبق له الإشراف على الفئات السنية بالنادي الجماهير الاتحادية بالالتفاف والتكاتف مع الإدارة واللاعبين في هذا الوقت الذي وصفه بالحساس، مشيراً إلى أن الوقت الحالي يتطلب الصبر والهدوء من الجميع لترك المجال للإدارة للقيام بمهامها، والتركيز على تحفيز اللاعبين وحثهم على مضاعفة الجهد وإخراج أفضل ما لديهم. وقال العبدلي في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «وضع الاتحاد ليس مرضياً للجميع، وجميعنا كلاعبين مثلنا الاتحاد وعملنا بين أروقته لا يرضينا كم النتائج السلبية التي حققها الفريق، ولكن النادي يمر بأزمة وكبوة قد تكون طالت فترة نهوضه منها، ولكني مع الكثير من المحبين على ثقة بأن الفريق سيعود لجادة الانتصارات، وسينهض من كبوته كفريق بطل كما تعودنا دوماً».
وأضاف: «الاتحاد أسعدنا جميعاً محلياً وقارياً وهي فترة حرجة تتطلب منا دعمه في الوقت الحالي الصبر والهدوء ودعم اللاعبين لتحقيق الانتصار الأول للفريق، والذي سيكون حافزاً معنوياً كبيراً للفريق، ودافعاً لتقديم الأفضل في المباريات المقبلة»، واستطرد العبدلي: «الجمهور هو روح الاتحاد والمحفز الأول للاعبين داخل الملعب في السنوات الماضية، وحققنا بطولات ليس لأننا الأفضل فنياً داخل الملعب، بل بتواجد مدرب محب وعاشق قادر على إخراج كل ما لدى اللاعب وتحفيزه ونتج عنه تحقيق الذهب».
وأوضح العبدلي: «بطبيعة الحال هناك إحباط قد تسرب إلى جمهورنا الغالي، ولكن حالياً الجميع بحاجة لهم سواء إدارة ولاعبين للخروج من مأزق النتائج السلبية بتوفيق الله، ثم بدعمهم اللاعبين داخل المستطيل الأخضر».
وأوضح العبدلي: «هناك عدد كبير من اللاعبين بالفريق الأول كنت سبق وأن أشرفت عليهم، أكاد أجزم بأن لديهم الكثير لتقديمه، ومنهم لم يظهر بنصف مستواه الذي أعرفه عنه، وعلى ثقة بأن الدعم الجماهيري في المقام الأول قادر على تحفيزهم لتقديم الأفضل وإسعادهم في المباريات المقبلة».
من جهة ثانية، اقتربت إدارة الاتحاد من حسم التوقيع مع توقيع عقد رعاية مع إحدى كبرى الشركات بمردود مالي تتخطى عوائده المالية الـ50 مليون ريال سنوياً، وذلك بعد أن عمل نواف المقيرن رئيس نادي الاتحاد قبيل استقالته على تذليل كل الصعوبات لإبرام العقد، وذلك في إطار العناية بالجانب التسويقي والاستثماري لتنويع مصادر دخل النادي.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.