الاتفاق يبدي موافقته على بيع «عكاش»

الاتحاد يسعى لضم اللاعب بعد تعثر محاولات استعارة كنو

أحمد عكاش في إحدى مباريات الاتفاق  الموسم الماضي
أحمد عكاش في إحدى مباريات الاتفاق الموسم الماضي
TT

الاتفاق يبدي موافقته على بيع «عكاش»

أحمد عكاش في إحدى مباريات الاتفاق  الموسم الماضي
أحمد عكاش في إحدى مباريات الاتفاق الموسم الماضي

دخلت إدارة نادي الاتحاد مفاوضات جادة مع نظيرتها الاتفاقية لشراء ما تبقى من عقد أحمد عكاش، الظهير الأيسر في صفوف الفريق الأول لكرة القدم، الذي شارف عقده الاحترافي على الدخول في الستة أشهر الأخيرة، التي تتيح له حرية التوقيع لأي ناد دون أي مقابل لنادي الاتفاق.
وتتركز المفاوضات حاليا على تحديد القيمة المالية للصفقة، وتحديدا نصيب نادي الاتفاق، حيث إن الاتحاد عرض 3.5 مليون، على أن يجري التفاهم مع اللاعب على نصيبه السنوي، من خلال عقد مدته خمس سنوات.
وبين مصدر اتفاقي موثوق لـ«الشرق الأوسط» أن الشباب ما زال يسعى لضم اللاعب، من خلال أحد الإداريين بالفريق الكروي، إلا أن التحركات تفتقد الجدية من قبل الإدارة الجديدة للشباب، التي يرأسها الأمير خالد بن سعد في الوقت الذي توقفت فيه التحركات النصراوية تماما.
وأعلنت إدارة الاتفاق برئاسة عبد العزيز الدوسري صراحة أنها لن تعارض بيع ما تبقى من عقد اللاعب كحال زميله حمد الحمد، على اعتبار أنه بات قريبا من دخول الفترة الحرة، بدعوى أن بيع ما تبقى من عقده سيسهم في دعم خزينة النادي.
على صعيد متصل، رفضت الإدارة كل المحاولات التي قامت بها إدارة الاتحاد لاستعارة اللاعب محمد كنو، رغم العرض الاتحادي المغري الذي تجاوز سبعة ملايين ريال للموسم، فيما جرى إغلاق ملف انتقال اللاعب علي الزبيدي إلى الأهلي أو حتى تجديد إعارته للنادي الغرباوي.
وينتظر فريق الاتفاق مشاركة في دوري ركاء لأندية الدرجة الأولى، حيث تضع الإدارة كل ثقلها لإعادة الفريق سريعا إلى دوري عبد اللطيف جميل. وقد استأنف الاتفاق تدريباته، بعد أن منح اللاعبون إجازة لمدة ثلاثة أيام بمناسبة عيد الفطر المبارك.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.