فرق ربع النهائي الآسيوي تتبادل لغة التحدي بـ13 محترفا جديدا

الأوضاع المالية لبعض الأندية حرمتها من إبرام التعاقدات

أندية الدور ربع النهائي رفعت من وتيرة الاستعداد قبل انطلاق مرحلة الحسم
أندية الدور ربع النهائي رفعت من وتيرة الاستعداد قبل انطلاق مرحلة الحسم
TT

فرق ربع النهائي الآسيوي تتبادل لغة التحدي بـ13 محترفا جديدا

أندية الدور ربع النهائي رفعت من وتيرة الاستعداد قبل انطلاق مرحلة الحسم
أندية الدور ربع النهائي رفعت من وتيرة الاستعداد قبل انطلاق مرحلة الحسم

بدأت الأندية المتأهلة للدور ربع النهائي من دوري أبطال آسيا بنسخته الحالية، في رفع وتيرة الاستعداد للمرحلة الحاسمة قبل أيام قليلة من عودة عجلة المنافسة القارية إلى الدوران، حيث ستقام مواجهات الذهاب للدور ربع النهائي يومي الثلاثاء والأربعاء 19 و20 أغسطس (آب)، في حين تقام مواجهات الإياب يومي 26 و27 من الشهر ذاته.
ويستمر الصراع الإقليمي لشرق القارة وغربها بين الفرق الثمانية المتأهلة لهذا الدور، وذلك بعد تطبيق قرار عزل المنافسة حتى المباراة النهائية؛ لضمان وصول ممثل عن فرق غرب القارة، وآخر عن فرق شرق القارة، في تجربة هي الأولى من نوعها في النسخة الحالية، بعد تقديم عدد من أندية غرب القارة الصفراء شكاوى متعددة بشأن توقيت البطولة، الذي يستمر موسمين بالنسبة لأندية غرب القارة، حيث تنطلق البطولة في فبراير (شباط)، ويستدل الستار على المنافسة في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام ذاته.
ويواجه الهلال السعودي نظيره السد القطري للمرة الثانية، بعد أن التقى الطرفان في دور المجموعات للنسخة ذاتها، بينما سيواجه الاتحاد السعودي نظيره العين الإماراتي في مواجهة هي الثانية أيضا، بعد مواجهة الثنائي في دور المجموعات، حيث سيتواجه الفائز في هاتين المباراتين في الدور المقبل.
أما على صعيد مواجهات فرق شرق القارة، فسيواجه غوانزو الصيني حامل لقب النسخة الماضية نظيره ويسترن سيدني الأسترالي للمرة الأولى، في مواجهة تبدو سهلة على الفريق الصيني الذي يطمح إلى المحافظة على لقبه، أما في المباراة الثانية، فسيحتدم الصراع بين ممثلي كوريا الجنوبية، حيث يقابل بوهانج ستليرز مواطنه فريق إف سي سيئول.
وفضل الهلال ممثل السعودية في البطولة القارية الاستقرار العناصري في قائمة لاعبيه، إلا أنه اتجه إلى تغيير الهرم الأكبر في الجهاز الفني، بعدما أقال مدربه الوطني سامي الجابر، وعين الروماني ريجكامبف بديلا له في تجربته الأولى خارج بلاده، إلى جوار تغيير الجهاز الفني، لم يجر الفريق الأزرق تحركات كثيرة في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، حيث تعاقد مع الروماني بينتيلي بديلا للإكوادوري كاستيلو لاعب خط المحور، وفي سوق الانتقالات المحلية، تعاقد مع الثنائي حمد الحمد في مركز الهجوم المتأخر والوسط المتقدم، قادما من فريق الاتفاق، بالإضافة إلى التعاقد مع الحارس فهد الثنيان لاعب التعاون السابق، وذلك لإصلاح الخلل في الحراسة الهلالية التي ما زالت مستوياتها متأرجحة، بعد اعتزال عميد لاعبي العالم السابق الحارس محمد الدعيع.
أما فريق الاتحاد ممثل السعودية الثاني في البطولة القارية، فقد بدأت أوضاعه المادية تأخذ طريقها إلى التحسن والاستقرار بعد اعتلاء إبراهيم البلوي كرسي الرئاسة، وهو الشقيق الأصغر للشرفي الأبرز في نادي الاتحاد في العقد الأخير منصور البلوي.
أما على الصعيد الفني، فقد فضل الاتحاد استقرار فريقه، بعدما أعلن استمرار المدرب الوطني خالد القروني للموسم المقبل، بعد تعيينه مدربا في منتصف الموسم الأخير. بالإضافة إلى ذلك، دعم الفريق الاتحادي صفوفه بأربعة محترفين أجانب قادرين على منح الفريق هوية مغايرة عن الموسم الماضي، حيث يتقدمهم المدافع الأردني محمد الدميري، بالإضافة إلى لاعب الوسط البرازيلي ماركوينهو المحترف في صفوف روما الإيطالي، وإلى جواره في وسط الميدان المحترف المالي سامبا دياكيتي، وأخيرا المهاجم الإيفواري ديديه ياكونان لاعب نادي هانوفر الألماني.
أما على الصعيد المحلي، فتبدو أبرز أوراق العميد الاتحاد في عودة قائده التاريخي محمد نور، بعد تجربة قصيرة مع النصر، إثر خلافات بينه وبين الإدارة السابقة برئاسة محمد الفايز.
ويعقد فريق العين الإماراتي آمالا عريضة على هداف الفريق ومحترفه الغاني أسواماه جيان الذي مدد عقده مع الفريق حتى 2018 بحثا عن الاستقرار النفسي للهداف الكبير الذي يعد أحد أبرز نقاط القوة في الفريق الإماراتي، وإلى جوار جيان فضل العين إعادة محترفه السابق الفرنسي كيمبو إيكوكو ذي الأصول الكونغولية، بالإضافة إلى ذلك، ضم العين المحترف السلوفاكي ميروسلاف ستوتش، والكوري الجنوبي لي مايونج جوو.
وإلى جوار الثلاثي الأجنبي، نشط العين الإماراتي في السوق المحلية، بعدما ضم الثنائي الدولي محمد فوزي لاعب فريق بني ياس، وراشد عيسى لاعب الوصل المنتقل بنظام الإعارة لمدة عام، وبعيدا عن الصفقات المحلية والخارجية، فضل بطل آسيا 2003 الاستقرار على الجهاز الفني للفريق بقيادة الكرواتي زلاتكو مدرب فريق الهلال السابق.
ومن جهته، عزز فريق السد القطري صفوفه بالمهاجم البرازيلي موريكي قادما من فريق غوانزو الصيني حامل لقب النسخة الماضية، وجاء التعاقد مع هداف دوري الأبطال الآسيوي 2013 كبديل للإسباني راؤول، الذي أعلن اعتزاله لعب كرة القدم، بالإضافة إلى ذلك، فضل حامل لواء الكرة القطرية اليتيم في دوري الأبطال القاري الاستقرار على لاعبيه، بعدما جدد إعارة محترفه البرازيلي رودريجو تباتا مع استمرار الثنائي الدولي الجزائري نذير بلحاج والكوري الجنوبي لي يونج.
ويسعى حامل لقب النسخة الأخيرة لدوري الأبطال الآسيوي فريق غوانزو الصيني إلى مواصلة رحلته والتأهل للمواجهة النهائية، في ظل المهمة التي تبدو سهلة له في الدور المقبل، عندما يواجه الفريق الأسترالي ويسترن سيدني حديث التأسيس، حيث عزز غوانزو الصيني صفوفه بالمهاجم الإيطالي المخضرم ألبرتو جيلاردينو قادما من جنوا الإيطالي، بعد بيع مهاجمه البرازيلي موريكي لصالح السد القطري، وتحضر أبرز أوراق الفريق الصيني في مدربه الإيطالي مارشيلو ليبي الذي نجح في قيادة الفريق إلى البطولات المحلية والتألق الآسيوي.
أما من جهة ثنائي كوريا الجنوبية، فتستمر الأوضاع المادية السيئة لبوهانج الكوري الجنوبي حامل لقب نسخة 2009، التي قادته إلى عدم التعاقد مع أي لاعب أجنبي منذ الموسم الماضي، للحد من المصروفات المادية التي أرهقت خزينة النادي الكوري، حيث قرر النادي بيع لاعبه لي ما يونج جوو للعين الإماراتي، ورغم الظروف المادية الصعبة التي يمر بها الفريق، فإنه يعتلي صدارة الدوري الكوري، بفضل امتلاكه عددا من اللاعبين الكوريين الدوليين المتميزين في مستوياتهم، في حين تبدو أوضاع مواطنه فريق إف سي سيئول الكوري الجنوبي الفنية غير جيدة، حيث يحتل المركز السابع على صعيد الدوري الكوري الجنوبي بفارق 13 نقطة عن المتصدر فريق بوهانج.
وأخيرا يأمل الفريق الأسترالي ويسترن سيدني إقصاء حامل لقب النسخة الماضية غوانزو الصيني، رغم رجوح كفة الأخير فنيا، إلا أن الفريق الذي جرى تأسيسه عام 2012 من قبل اتحاد الكرة الأسترالي، نجح في الوصول إلى نهائي الدوري الأسترالي مرتين على التوالي منذ تأسيسه في الفترة الأخيرة.
ويدخل ويسترن سيدني الأسترالي المنافسة بهوية جديدة، بعدما أنهى اتحاد الكرة الأسترالي بيعه لمجموعة من رجال الأعمال تحت تحالف واحد، بمبلغ قارب العشرة ملايين دولار.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.