برشلونة يستعين بأبرز أطباء الظهر في العالم لعلاج نيمار

النجم البرازيلي سيزور عيادته بعد العودة من اليابان

نيمار
نيمار
TT

برشلونة يستعين بأبرز أطباء الظهر في العالم لعلاج نيمار

نيمار
نيمار

يرغب البرازيلي نيمار نجم نادي برشلونة الإسباني في التعافي والعودة في أسرع وقت إلى اللعب مرة أخرى، ولكنه يتحرى في هذا السبيل الشفاء التام، ودون مخاطر، قبل أن تلمس قدماه كرة القدم من جديد.
ويخضع اللاعب البرازيلي للعلاج تحت إشراف الطبيب إنريك كاسيريس، الذي يُعد واحدا من أبرز المتخصصين في إصابات الظهر، الذي أشرف على علاج لاعبين كبار مثل لوبو وكازورلا وتيري هنري وهيغواين ويايا توريه.
يذكر أن الطبيب كاسيريس تخلى عن المتابعة الطبية للاعب الأرجنتيني هيغواين، عندما طلب رأي طبيب آخر في إصابته بانزلاق غضروفي في ديسمبر (كانون الأول) عام 2010.
وسعى الطبيب الشهير آنذاك إلى إدخال اللاعب الأرجنتيني إلى غرفة العمليات لإجراء جراحة احترازية، مما أثار غضب البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في تلك الفترة.
إلا أن الأمر يختلف في برشلونة هذه المرة، حيث إن إدارة النادي الكتالوني تضع جل ثقتها في الطبيب الشهير رئيس وحدة علاج العمود الفقري، بمركز «ديكسيوس» الطبي.
ومن المقرر أن يقوم نيمار بزيارة استشارية إلى عيادة الطبيب، بعد عودته من اليابان التي يقضي فيها عطلة قصيرة بصحبة خطيبته برونا ماركيزين.
ويدأب نيمار على ارتداء حزام الخصر بشكل مستمر، مما ساعد على تحسن الإصابة بكسر في الفقرة الثالثة القطنية من العمود الفقري التي تعرض لها جراء تدخل عنيف من اللاعب الكولومبي زونيجا، في المباراة التي جمعت بين البرازيل وكولومبيا في دور الثمانية من مونديال 2014.
ويمكث نيمار عدة أيام في العاصمة اليابانية طوكيو لتسوية بعض الأمور الإعلانية، قبل أن يعود في منتصف الأسبوع المقبل إلى ناديه، مع بداية مرحلة التأهيل البدني.
ودفعت أهمية المرحلة المقبلة من برنامج التعافي المقرر سلفا نيمار إلى البحث عن معد بدني جيد محل ثقة، حتى استقر اختياره على خبير اللياقة البدنية في نادي سانتوس رافيل مارتيني، الذي يسافر إلى برشلونة في وقت لاحق ليتولى مسؤولية تأهيل مهاجم الفريق الكتالوني.
ومن المقرر أن يضع نيمار نفسه تحت إمرة المدير الفني الجديد لبرشلونة لويس إنريكي في الخامس من أغسطس (آب) المقبل، بعد شهر واحد فقط من إصابته.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.