«سامبا» المالية تعزز جهودها لتنمية استثماراتها ضمن القطاع المصرفي السعودي

العيسى: المجموعة توزع 52 مليون دولار أرباحا على المساهمين عن عام 2013

«سامبا» المالية تعزز جهودها لتنمية استثماراتها ضمن القطاع المصرفي السعودي
TT

«سامبا» المالية تعزز جهودها لتنمية استثماراتها ضمن القطاع المصرفي السعودي

«سامبا» المالية تعزز جهودها لتنمية استثماراتها ضمن القطاع المصرفي السعودي

تعتزم مجموعة «سامبا» المالية، مواصلة جهودها لتنمية استثمارات المجموعة والتوسع المطرد في أعمالها، والحفاظ على وتيرة متصاعدة من التطور الذي يحفظ لها دورها الرائد ضمن القطاع المصرفي السعودي.
ومن جهته، أكد عيسى العيسى، رئيس مجلس إدارة المجموعة، حرص المجموعة على تحقيق أفضل عوائد استثمارية لمساهميها جنبا إلى جنب، مبينا أنها أقرت بتوصية توزيع أرباح مرحلية نصف سنوية لعام 2013 قدرها 27 مليون دولار، بعد خصم الزكاة، مقارنة مع 25 مليون دولار عن النصف الأول من عام 2013.
ويصبح إجمالي الأرباح التي سيجري توزيعها عن العام المنتهي في 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وفق العيسى، 52 مليون دولار، التي تمثل 16.5% من قيمة السهم الاسمية، علما بأن أحقية توزيع الأرباح ستكون للمساهمين المسجلين في سجلات مساهمي البنك بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة العادية.
وجدد العيسى اعتزازه بثقة المساهمين وبدعمهم المتواصل لإدارة المجموعة، الذي كان له أثره الإيجابي في الاستمرار في تحقيق إنجازات نوعية تتماشى مع تطلعاتهم، لتشجيع الصادرات الوطنية وتنميتها من خلال تقديم تسهيلات ائتمانية جديدة للمصدرين السعوديين، وتعزيز النشاط الاقتصادي في السعودية.
يشار إلى أن المجموعة كانت قد أبرمت اتفاقية تعاون مع الصندوق السعودي للتنمية من خلال برنامج الصادرات السعودية، يقدم الصندوق بموجبها ضمانات لعمليات تصدير منتجات وطنية غير نفطية.
ويتولى البنك في المقابل، بموجب هذه الاتفاقية، القيام بجميع الأعمال المصرفية المتعلقة بتمويل الصادرات السعودية، ومنها تعزيز خطابات الاعتمادات السندية الواردة إليه من البنوك الأجنبية لصالح المصدرين السعوديين.
ويعنى برنامج الصادرات السعودية بتنمية صادرات المملكة غير النفطية وتنويعها، عبر تقديم تسهيلات ائتمان وضمانات سابقة للشحن، إضافة إلى إقامة شراكات مع البنوك التجارية المحلية، لتوفير مزيد من تسهيلات ائتمان الصادرات.
وتم ذلك بعد اعتماد برامج المشاركة في تغطية المخاطر وعمل الترتيبات المناسبة للتعاون الفني، والتمويل المشترك، وإعادة التأمين مع الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية التي تقدم خدمات تمويل الصادرات وضمانها.
وتندرج هذه الاتفاقية ضمن جهود «سامبا» لدعم وتنمية الصادرات السعودية وتلبية حاجة عملائها من المصدرين استنادا إلى خبرة «سامبا» الواسعة في الأسواق العالمية من خلال ارتباط البنك بشبكة كبيرة من المؤسسات المالية والبنوك الدولية والمحلية، إلى جانب ما يتمتع به البنك من خبرة واسعة ومعايير احترافية متقدمة يحرص على تسخيرها لخدمة الاقتصاد الوطني.
وتقدم المجموعة من خلال هذه الاتفاقية لعملائها من الشركات التجارية والمصدرين، خدمات تتعلق بمتطلبات النقد الأجنبي، وخطابات الاعتماد، وأوامر السداد، والحوالات المالية بخصوص هذه الصادرات، كما يمكن إعادة إصدار الضمانات، مثل ضمانات العطاء، وضمانات السداد، وخدمات المصدرين السعوديين، وتأكيدات الائتمان في هذا البرنامج.



الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
TT

الأسواق المالية العربية تشهد تحسُّناً... تزامناً مع تنصيب ترمب

متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)
متعامل سعودي يراقب سوق الأسهم عبر شاشات في الرياض (رويترز)

تفاعلت معظم الأسواق المالية العربية إيجاباً مع تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب لولاية جديدة، رغم تخوف بعض الدول من التعريفات الجمركية التي ينوي رئيس البيت الأبيض فرضها، والتي يتوقع أن تؤثر على مسار التجارة العالمية والأسعار.

وقد تقاطع تنصيب ترمب مع بدء هدنة بين إسرائيل و«حماس»، والتي يتوقع أن يكون لها وقعها الإيجابي على الأسواق.

وأكد مختصون لـ«الشرق الأوسط» أن هدوء التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط يسهم في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية. وبناءً على هذه العوامل، يتوقعون تحسناً ملحوظاً بأداء الأسواق في المنطقة، وخاصة الخليجية، خلال الفترة القادمة؛ مما يعزز التفاؤل بالنمو الاقتصادي المستقبلي.

تعزيز سلاسل الإمداد

وقال الرئيس الأول لإدارة الأصول في «أرباح كابيتال»، محمد الفراج، إن التوقعات الدولية تُشير إلى تحسن ملحوظ في الاقتصاد العالمي بعد تنصيب ترمب.

وأرجع الفراج، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، هذا التحسن إلى عدة عوامل رئيسة، أبرزها الاستقرار السياسي المتزايد، وتعزيز سلاسل الإمداد، فضلاً عن السياسات المالية والنقدية الداعمة التي اتبعتها الإدارة الأميركية الجديدة.

ومن المتوقع أن يكون للرفع التدريجي للرسوم على الواردات إلى الولايات المتحدة، تأثيرات كبيرة على سوق العمل والتضخم، وفق الفراج. وهو ما سيخلق بيئة اقتصادية أكثر استقراراً ونمواً في الأسواق العربية، خاصة الخليجية، وعلى رأسها السوق المالية السعودية (تداول).

نمو الشركات

من ناحيته، أكد المختص الاقتصادي والأكاديمي في جامعة الملك عبد العزيز، الدكتور سالم باعجاجة لـ«الشرق الأوسط»، أن تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيؤدي إلى تحقيق الأسواق الأميركية مكاسب كبيرة، بسبب سياساته المحفزة لنمو الشركات. وسيؤثر ذلك إيجاباً على الأسواق المالية بشكل عام، وخاصة الخليجية.

كما ساهم هدوء التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى اتفاق غزة وتبادل الأسرى، في تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الأسواق العربية، بحسب باعجاجة.

متداولون يراقبون الشاشات التي تعرض معلومات الأسهم في بورصة قطر بالدوحة (رويترز)

أداء الأسواق العربية

وأغلقت معظم أسواق الأسهم في المنطقة العربية والخليجية على ارتفاع بنسب متفاوتة، يوم الاثنين.

وأنهت سوق الأسهم السعودية الرئيسة (تاسي)، جلسة يوم الاثنين على زيادة بنسبة تقارب 0.40 في المائة، عند 12379 نقطة، لتلامس أعلى مستوياتها منذ 8 مايو (أيار) الماضي، بقيادة سهم «أكوا باور» الذي صعد 4.4 في المائة. وقد ثبت سهم «أرامكو»، الأثقل وزناً على المؤشر، عند 28.15 ريال دون تغيير.

وربح المؤشر القطري 0.40 في المائة ليغلق عند 10508 نقطة، بدعم من سهم شركة «صناعات قطر» للبتروكيميائيات الذي زاد 2.2 في المائة، في حين صعد مؤشر بورصة الكويت بنسبة 0.53 في المائة. وارتفعت سوق أبوظبي للأوراق المالية 0.08 في المائة.

أما مؤشر سوق دبي الرئيسة، فقد تراجع 0.30 في المائة، بعدما انخفض سهم شركة «سالك لرسوم التعرفة المرورية» 2.9 في المائة. كما نزل مؤشر بورصة البحرين 0.08 في المائة.

وخارج منطقة الخليج، خسر مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.37 في المائة، مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي 0.9 في المائة. كما انخفض مؤشر بورصة الدار البيضاء 0.33 في المائة. في المقابل، سجل مؤشر بورصة مسقط ارتفاعاً طفيفاً بلغ 0.03 في المائة.