الحكومة الفرنسية تعلن تعليق زيادة الضرائب على الوقود

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير يصل إلى جلسة استماع بالبرلمان للتحقيق حول طريقة تعامل الشرطة مع احتجاجات متظاهري «السترات السفراء» (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير يصل إلى جلسة استماع بالبرلمان للتحقيق حول طريقة تعامل الشرطة مع احتجاجات متظاهري «السترات السفراء» (إ.ب.أ)
TT

الحكومة الفرنسية تعلن تعليق زيادة الضرائب على الوقود

وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير يصل إلى جلسة استماع بالبرلمان للتحقيق حول طريقة تعامل الشرطة مع احتجاجات متظاهري «السترات السفراء» (إ.ب.أ)
وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير يصل إلى جلسة استماع بالبرلمان للتحقيق حول طريقة تعامل الشرطة مع احتجاجات متظاهري «السترات السفراء» (إ.ب.أ)

ذكرت مصادر حكومية فرنسية أن رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب سيعلن اليوم (الثلاثاء)، تعليق الضرائب على الوقود التي يفترض أن تبدأ في يناير (كانون الثاني)، في خطوة تهدف إلى وضع حد لموجة العنف التي شهدتها احتجاجات «السترات الصفراء».
وسيترافق التعليق مع تدابير أخرى تهدف إلى التهدئة بعد أسبوعين من التظاهرات والاحتجاجات على هذه الضرائب في كل أنحاء البلاد، بحسب المصادر.
وكانت محكمة فرنسية قد حكمت أمس (الاثنين)، على متظاهرَين من «السترات الصفراء» بالسجن 3 أشهر مع النفاذ بعد توقيفهما خلال تجمع السبت بوسط فرنسا، تم خلاله إحراق مقر إدارة محلية، على ما أفادت به السلطة وكالة الصحافة الفرنسية.
ومثل الرجلان وفق آلية فورية أمام القاضي الذي حكم على أحدهما بالسجن 12 شهراً مع وقف النفاذ لـ9 منها، وعلى الثاني بالسجن 6 أشهر مع وقف النفاذ لـ3 منها لإدانتهما بارتكاب «أعمال عنف مشددة»، مع «محاولات تخريب» لأحدهما.
كما أودع محتج ثالث السجن إلى حين محاكمته في 7 يناير «ريثما يعد دفاعه»، وسيمثل أمام المحكمة بتهمة ارتكاب «أعمال عنف وإضرار مشددة»، وفق المصدر ذاته.
ولم يقدم المصدر أي تفاصيل حول الأعمال المنسوبة إلى المحتجين الثلاثة الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً.
وتم اعتقالهم من بين مجموعة من 12 شخصاً شاركوا في المواجهات مع الشرطة وفي أعمال التخريب البالغة التي لحقت مساء السبت بمقر الإدارة المحلية في مقاطعة أوت لوار.
وجرت مواجهات مع قوات حفظ النظام حين اقتحم متظاهرون فناء الإدارة المحلية وأدخلوا جرارات أفرغت فيها إطارات، قبل أن يتم طردهم إلى الخارج.
وقام آخرون بإلقاء مقذوفات من نوع قنابل المولوتوف، ما أدى إلى اشتعال النار في مبنى الإدارة ومكاتب إدارية أخرى مجاورة.
وتشكل تحركات «السترات الصفراء» التي انطلقت بالأساس احتجاجاً على زيادة الضرائب على المحروقات، أخطر أزمة يواجهها الرئيس إيمانويل ماكرون، وترافقت مع سلسلة من أعمال العنف، لا سيما السبت الماضي، تركزت بشكل أساسي في باريس في حي الشانزيليزيه.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.