حلبة الدرعية تتأهب لمنافسات «الفورمولا إي»

السباق سيشهد استخدام سيارات أكثر سرعة وقوة

عشاق سباقات السيارات في السعودية على موعد مع منافسات «الفورمولا إي» («الشرق الأوسط»)
عشاق سباقات السيارات في السعودية على موعد مع منافسات «الفورمولا إي» («الشرق الأوسط»)
TT

حلبة الدرعية تتأهب لمنافسات «الفورمولا إي»

عشاق سباقات السيارات في السعودية على موعد مع منافسات «الفورمولا إي» («الشرق الأوسط»)
عشاق سباقات السيارات في السعودية على موعد مع منافسات «الفورمولا إي» («الشرق الأوسط»)

تستعد المملكة لتنظيم السباق الكبير والمنتظر «السعوديّة للفورمولا إي – الدرعية»، الجولة الافتتاحيّة للموسم الخامس لسباق الاتحاد الدولي للسيارات «فورمولا إي إيه بي بي»، والذي سيقام في مدينة الدرعيّة التاريخيّة من 13 - 15 ديسمبر (كانون الأول).
وسيشهد هذا السباق استخدام الجيل الثاني من سيارات «الفورمولا إي» المسماة «Gen 2» وذلك بدلاً من سيارات «الفورمولا إي» من طراز «Gen1» والتي استخدمت خلال المواسم الأربعة الأولى، حيث تمتاز السيارات الجديدة بأنها أكثر سرعة وقوّة وتطوراً بالمقارنة مع سابقاتها، وستسهم في تعزيز أجواء الحماس والمنافسة خلال فعاليات السباق.
وسيزخر السباق بسلسلة من الأنشطة والفعاليات المسليّة التي ستواكب جميع الأذواق دون استثناء. وتبدأ أسعار التذاكر من 395 ريالاً سعودياً فقط، وتتيح الدخول إلى المدرجات المُطلة على مسار السباق والحفلات الموسيقية ومنطقة الفعاليات الترفيهية والثقافية.
وخلال سباق «السعودية للفورمولا إي – الدرعية»، ستنطلق سيارات «الفورمولا إي» الجديدة على 21 مساراً بطول 2495 متراً في مختلف أنحاء مدينة الدرعيّة التاريخيّة المُدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو، وصولاً إلى الضواحي الواقعة على مشارف العاصمة السعودية، الرياض.
وبخلاف مواسم السباقات السابقة، ستنطلق سيارات «الفورمولا إي» من الجيل الثاني «Gen 2» المشاركة في السباق ضمن دفعة واحدة، خصوصاً أن بطاريات السيارات الجديدة تتمتع بضعف استطاعة نظيراتها في سيارات «الفورمولا إي» من الجيل السابق «Gen1»، وهو ما كان يُجبر السائقين على الانتقال، وفي منتصف السباق، إلى سيارة أخرى مزوّدة ببطارية مشحونة بالكامل.
ويمكن القول إن البطارية الجديدة تمثل التغيير الأكثر أهمية في هذا السباق، حيث إن السيارات الجديدة تختلف عن سابقاتها القديمة من نواحٍ عديدة، فقد تم تغيير تصميم الهيكل بالكامل من قِبل شركة «سبارك ريسينغ تكنولوجي»، المزوّد الحالي لهياكل سيارات بطولة «الفورمولا إي»، والتي حرصت على تقديم تصميم أكثر تميزاً عن السيّارات المخصصة لسباقات «الفورمولا 1»، وأصبح طول السيارة يبلغ 16 سم، كما تم تخفيف عرضها بمقدار 1 سم.
وتجلّت الإضافة الأبرز في تركيب الجناح الخلفي المميز، وتخفيض قوّة الضغط السفلي، وهو ما يلعب الآن دوراً مهماً في تعزيز الأداء، وأصبحت السيارة تتمتع حالياً بتصميم مفعمٍ بالجرأة والمرونة في آنٍ معاً؛ في حين تم تزويد العجلات الأمامية بنقاط مُدببة ومضيئة، ومن الجهة الخلفية، تم تزويد السيارة بمصد مائل وأضواء LED خلفيّة، بالإضافة إلى اثنين من الأنفاق الهوائية الضخمة المصممة خصيصاً لتعزيز ثبات السيارة على الطرقات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.