ترمب يطلب مساعدة باكستان لتسوية النزاع الأفغاني

مسؤولون أمنيون أفغان يثقون في نقطة تفتيش بإقليم هلمند (إ.ب.أ)
مسؤولون أمنيون أفغان يثقون في نقطة تفتيش بإقليم هلمند (إ.ب.أ)
TT

ترمب يطلب مساعدة باكستان لتسوية النزاع الأفغاني

مسؤولون أمنيون أفغان يثقون في نقطة تفتيش بإقليم هلمند (إ.ب.أ)
مسؤولون أمنيون أفغان يثقون في نقطة تفتيش بإقليم هلمند (إ.ب.أ)

طلب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من رئيس الوزراء الباكستاني مساعدة إسلام آباد في دعم التفاوض «للتوصل إلى تسوية» للنزاع الأفغاني، حسبما أعلنت وزارة الخارجية الباكستانية اليوم (الاثنين).
وتكثف واشنطن مساعيها لإجراء مباحثات سلام ينهي القتال بين السلطات في كابول وحركة طالبان.
وأوضحت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان أن ترمب قال في خطابه إن تسوية الصراع في أفغانستان «أبرز أولوياته الإقليمية»، مضيفة: «وفي هذا الصدد، يسعى (ترمب) وراء دعم باكستان وتسهيلاتها».
وأضافت أن «ترمب أقر بأن الحرب كلّفت الولايات المتحدة وباكستان الكثير»، مشيرة إلى أن إسلام آباد ستساعد في أي مباحثات «بنوايا حسنة».
وكان ترمب ألغى في سبتمبر (آيلول) الماضي مساعدات لباكستان بقيمة 300 مليون دولار، بعد أن اتهمها بأنها لا تفعل «شيئاً بتاتاً» للولايات المتحدة في الملف الأفغاني. قبل أن يرد خان في تغريدات قائلاً: «باكستان منيت بـ75 ألف إصابة في هذه الحرب فيما تعرض الاقتصاد لخسارة أكثر من 123 مليار دولار. والمساعدة الأميركية الضئيلة بلغت 20 مليار دولار».
وتابع خان: «هل يستطيع ترمب أن يسمي حليفاً آخر قدم مثل هذه التضحيات ؟».
وياتي خطاب ترمب في الوقت الذي أعلنت واشنطن أن المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل زاد سيبدأ زيارة جديدة للمنطقة، وسيلتقي مسؤولين في باكستان وأفغانستان وروسيا وأوزبكستان وتركمانستان والإمارات وبلجيكا، في إطار السعي لإجراء مباحثات.
وأبدى خليل زاد «تفاؤلاً حذراً» بإمكان وضع حد للنزاع المستمر منذ 17 عاماً قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في 20 أبريل (نيسان) 2019.
وفي مؤتمر دولي حول أفغانستان عقد في جنيف الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأفغاني أشرف غني تشكيل فريق يضم 12 شخصاً للمشاركة في مباحثات السلام المحتملة مع «طالبان».
وفيما جددت الأمم المتحدة دعواتها لإجراء مباحثات مباشرة بين كابول و«طالبان»، رفضت الأخيرة دعوة غني مشددة أنها ستتفاوض فقط مع مسؤولين أميركيين وليس مع ممثلين للحكومة الأفغانية.


مقالات ذات صلة

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

الولايات المتحدة​ مدير «إف بي آي» كريستوفر راي (أ.ب)

مدير «إف بي آي» سيستقيل قبل تنصيب ترمب

 قالت شبكة «فوكس نيوز»، الأربعاء، إن مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كريستوفر راي سيستقيل من منصبه في وقت ما قبل عودة الرئيس المنتخب دونالد ترمب إلى البيت الأبيض.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ف.ب)

تقرير: «تايم» ستختار ترمب «شخصية العام»

قال موقع «بوليتيكو» على الإنترنت، اليوم (الأربعاء)، نقلاً عن 3 مصادر مطلعة، إنه من المتوقع أن تختار مجلة «تايم» دونالد ترمب «شخصية العام».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة يوم الأربعاء، حيث لم تُظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ أحمد الشرع مجتمعاً مع رئيس حكومة تسيير الأعمال محمد الجلالي في أقصى اليسار ومحمد البشير المرشح لرئاسة «الانتقالية» في أقصى اليمين (تلغرام)

«رسائل سريّة» بين إدارة بايدن و«تحرير الشام»... بعلم فريق ترمب

وجهت الإدارة الأميركية رسائل سريّة الى المعارضة السورية، وسط تلميحات من واشنطن بأنها يمكن أن تعترف بحكومة سورية جديدة تنبذ الإرهاب وتحمي حقوق الأقليات والنساء.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).