كلب بوش الأب يرافقه في مثواه الأخير

الكلب سولي (مكتب الرئيس الراحل جورج بوش الأب)
الكلب سولي (مكتب الرئيس الراحل جورج بوش الأب)
TT

كلب بوش الأب يرافقه في مثواه الأخير

الكلب سولي (مكتب الرئيس الراحل جورج بوش الأب)
الكلب سولي (مكتب الرئيس الراحل جورج بوش الأب)

نشر المتحدث باسم الرئيس الأميركي الراحل جورج بوش الأب، جيم ماكرث، عبر حسابه على «تويتر»، اليوم (الاثنين)، صورة للكلب «سولي» الذي عمل مع جورج بوش الأب.
وذكر ماكرث أن «المهمة تمت»، في إشارة إلى مرافقة الكلب بجوار نعش الرئيس الراحل.
وذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية أن بوش الأب اقتنى الكلب المدرّب على الخدمة في الصيف الماضي بعد وفاة زوجته باربرا، وسوف يكون على متن الطائرة الرئاسية «إيرفورس وان» التي تنقل النعش.
وقد سُمي سولي على اسم طيار سابق ويدعى «سولي»، الذي أصبح مشهوراً بهبوط طائرة ركاب تالفة على نهر هدسون والحفاظ على حياة جميع الركاب والطاقم، وعددهم 155 شخصاً، في عام 2009.
وبحسب الشبكة، فإن الكلب سيعود للخدمة لمساعدة المحاربين القدامى الآخرين، وسيذهب إلى مركز «والتر ريد» الطبي العسكري القومي بالولايات المتحدة، حسبما كتب الرئيس الأميركي السابق جورج دبليو بوش عبر حسابه على «إنستغرام».
وتابع بوش: «بقدر ما ستفتقد عائلتنا للكلب سولي، فإننا سعداء بعودته إلى مقر عيشه القديم في المركز الطبي والتر ريد».
وبحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، فإن سولي يمكنه فتح الأبواب وجلب الأشياء مثل إحضار الهاتف عندما يرن، ومن المتوقع أن يساعد سولي الجنود الجرحى.
ويبدأ الوداع الأخير للرئيس الأميركي الراحل اليوم (الاثنين)، بنقل جثمانه على متن طائرة رئاسية من تكساس إلى واشنطن، حيث سيسجى جثمانه في القاعة المستديرة في مبنى الكونغرس الأميركي لإتاحة الفرصة للأميركيين لإلقاء نظرة أخيرة عليه.
وتوفي جورج بوش الأب الرئيس الحادي والأربعون للولايات المتحدة الجمعة، عن 94 عاماً في منزله في هيوستن. وقال صديقه ومستشاره جيمس بيكر أمس (الأحد) على شبكة «إيه بي سي»، إنه «توفي بسلام».
وسيتم تكريم بوش، الرئيس الوحيد الذي تولى ابنه الرئاسة في حياته، لمدة 4 أيام في واشنطن وفي تكساس، حيث سيدفن الخميس.
وستتوج مراسم تكريمه الأربعاء بجنازة رسمية في كاتدرائية واشنطن الوطنية، لتكون أول جنازة رئاسية منذ وفاة الرئيس الأسبق جيرالد فورد في 2006.
وكان بوش طياراً عسكرياً أثناء الحرب العالمية الثانية، وشغل منصب الرئيس السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، وكان نائب الرئيس رونالد ريغان قبل أن يفوز بالرئاسة.
وأعلن الرئيس دونالد ترمب، الذي تصادم مع عائلة بوش مراراً، يوم الأربعاء يوم حداد رسمياً، وقال إنه سيشارك في الجنازة.



الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
TT

الذكاء الاصطناعي يعزز فرص الحمل

الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)
الذكاء الاصطناعي يسهم في تحسين نتائج التلقيح الصناعي (جامعة إمبريال كوليدج لندن)

توصلت دراسة من جامعة إمبريال كوليدج لندن في بريطانيا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يمكن أن يعزز فرص الحمل لدى السيدات الخاضعات للتلقيح الصناعي.

وأوضح الباحثون أن هذه النتائج تسلط الضوء على إمكانات الذكاء الاصطناعي في تحسين نتائج العلاج وتقديم رعاية أكثر دقة للمريضات، ونُشرت النتائج، الأربعاء، في دورية (Nature Communications).

ويذكر أن التلقيح الصناعي إجراء طبي يساعد الأزواج الذين يعانون من مشاكل في الإنجاب على تحقيق الحمل. وفي هذا الإجراء، يتم استخراج البويضات من المبايض لدى السيدات بعد تحفيزها بواسطة أدوية هرمونية، ثم يتم تخصيبها بالحيوانات المنوية للرجال في المختبر. وبعد التخصيب، يتم مراقبة نمو الأجنة في المختبر، ثم يتم اختيار أفضل الأجنة لنقلها إلى رحم المرأة في أمل حدوث الحمل.

وتمر العملية بخطوات أولها تحفيز المبايض باستخدام أدوية هرمونية لزيادة إنتاج البويضات، ثم مراقبة نمو الحويصلات التي تحتوي على البويضات عبر جهاز الموجات فوق الصوتية. وعند نضوج البويضات، تُجمع بواسطة إبرة دقيقة وتُخصّب في المختبر. وبعد بضعة أيام، تنُقل الأجنة المتطورة إلى الرحم لتحقيق الحمل.

ويُعد توقيت إعطاء حقنة الهرمون أمراً حاسماً في نجاح العملية، حيث يستخدم الأطباء فحوصات الموجات فوق الصوتية لقياس حجم الحويصلات، لكن تحديد التوقيت المناسب يعد تحدياً.

وفي هذه الدراسة، استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات أكثر من 19 ألف سيدة خضعن للعلاج. ووجدوا أن إعطاء حقنة الهرمون عندما يتراوح حجم الحويصلات بين 13 و18 ملم كان مرتبطاً بزيادة عدد البويضات الناضجة المسترجعة، مما أدى إلى تحسن ملحوظ في معدلات الحمل.

وبينما يعتمد الأطباء حالياً على قياس الحويصلات الأكبر فقط (أكثر من 17-18 ملم) لتحديد توقيت الحقن، أظهرت الدراسة أن الحويصلات المتوسطة الحجم قد تكون أكثر ارتباطاً بتحقيق نتائج إيجابية في العلاج.

كما أظهرت النتائج أن تحفيز المبايض لفترات طويلة قد يؤدي لارتفاع مستويات هرمون البروجستيرون، مما يؤثر سلباً على نمو بطانة الرحم ويقلل من فرص نجاح الحمل.

وأشار الفريق إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن يتيح للأطباء اتخاذ قرارات أكثر دقة في توقيت هذا الإجراء، مع الأخذ في الاعتبار أحجام الحويصلات المختلفة، وهو ما يتجاوز الطرق التقليدية التي تعتمد فقط على قياس الحويصلات الكبرى.

وأعرب الباحثون عن أهمية هذه النتائج في تحسين فعالية التلقيح الصناعي وزيادة نسب النجاح، مشيرين إلى أن هذه التقنية تقدم أداة قوية لدعم الأطباء في تخصيص العلاج وفقاً لاحتياجات كل مريضة بشكل فردي.

كما يخطط الفريق لتطوير أداة ذكاء اصطناعي يمكنها التفاعل مع الأطباء لتقديم توصيات دقيقة خلال مراحل العلاج؛ ما سيمكنهم من تحسين فرص نجاح العلاج وتحقيق نتائج أفضل.