رئيس الاستخبارات العسكرية البريطانية لروسيا: لا تستخفّوا بنا

رئيس «إم.آي-6» أليكس يونغر (أ. ف. ب)
رئيس «إم.آي-6» أليكس يونغر (أ. ف. ب)
TT

رئيس الاستخبارات العسكرية البريطانية لروسيا: لا تستخفّوا بنا

رئيس «إم.آي-6» أليكس يونغر (أ. ف. ب)
رئيس «إم.آي-6» أليكس يونغر (أ. ف. ب)

حذّر رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية البريطانية "إم.آي-6" اليوم (الاثنين) روسيا من مغبة الاستخفاف بقدرات بريطانيا وتصميم الأخيرة على كشف أي سلوك خبيث، وذلك قبيل خطاب نادر.
وسيستخدم أليكس يونغر، رئيس الوكالة المعروف باسم "سي"، مناسبة إلقاء الخطاب للتركيز على خصوم يعتبرون أنفسهم "في مواجهة دائمة" مع بريطانيا. وسيقول إن اولئك الخصوم يستغلون "الخط الضبابي" بين العالمين الافتراضي والمادي للتحقيق في دفاعات بريطانيا ومؤسساتها بطريقة تكاد تصل إلى حرب تقليدية.
وفي مقتطفات نشرتها وزارة الخارجية قبيل خطابه حض يونغر "روسيا أو أي دولة أخرى عازمة على تخريب طريقة حياتنا من مغبة الاستخفاف بعزمنا وقدراتنا، أو عزم حلفائنا وقدراتهم". وسيلفت إلى رد لندن وحلفائها على الهجوم الكيماوي الذي طاول في سالزبري العميل الروسي سيرغي سكريبال وابنته في مارس (آذار) والذي اتُهمت موسكو بالوقوف وراءه.
وقد طُرد دبلوماسيون روس من عدد من الدول، فيما كشفت بريطانيا تفاصيل قيام جاسوسين روسيين بتنفيذ الهجوم مع صور لهما مسجلة على كاميرات مراقبة.
ويقول يونغر في خطابه إن "حقبة الثورة الصناعية الرابعة تتطلب تجسسا من الجيل الرابع: دمج خبراتنا البشرية التقليدية مع الابتكار المتسارع وشراكات جديدة وعقلية تقوم بتحريك التنوع وتمكين الشباب".
والخطاب الذي سيلقيه أمام طلاب في جامعة سانت اندروز في اسكتلندا، هو ثاني خطاب علني له في أربع سنوات منذ توليه مهماته على رأس الجهاز.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.