الوحدة يقلب الطاولة على النصر... والحزم يؤزم أوضاع الاتحاد

عبده يواصل التألق بثنائية في شباك المستضيف

فرحة وحداوية بعد الهدف الثاني في النصر («الشرق الأوسط»)
فرحة وحداوية بعد الهدف الثاني في النصر («الشرق الأوسط»)
TT

الوحدة يقلب الطاولة على النصر... والحزم يؤزم أوضاع الاتحاد

فرحة وحداوية بعد الهدف الثاني في النصر («الشرق الأوسط»)
فرحة وحداوية بعد الهدف الثاني في النصر («الشرق الأوسط»)

قاد أحمد عبده، مهاجم الوحدة، فريقه إلى فوز مثير على مستضيفه النصر في ختام الجولة 11 من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وافتتح أصحاب الأرض التسجيل عن طريق جوليانو، قبل أن ينجح أحمد علده في تسجيل هدفين على التوالي، وحافظ الوحدة على المركز الرابع بعد هذا الانتصار بـ21 نقطة، بينما توقف رصيد النصر عند 25 في وصافة الترتيب، وفشل الاتحاد في تحقيق انتصاره الأول وتعادل مع ضيفه الحزم بهدفين لمثليهما، سجل للحزم فارس العياف ومحمد الصيعيري، وجاءت أهداف الاتحاد عن طريق رومارينهو ومنصور الحربي، وبقي الاتحاد في مؤخرة الترتيب بـ3 نقاط، والحزم في المركز 12 بـ11 نقطة.
جاءت بداية المواجهة الأولى برغبة نصراوية واضحة في الوصول إلى مرمى الضيوف وبعثرة أوراق البرازيلي كالريلي المدير الفني للوحدة، وكان لهم ما أرادوا بعد سلسلة من الطلعات الهجومية، قبل الوصول إلى الدقيقة العاشرة، وتمكن جوليانو من ترجمة هجمة نصراوية مثالية وصوب كرة صاروخية استقرت في شباك المصري محمد عواد حارس الوحدة، هذا الهدف الباكر أجبر لاعبي النصر على التراجع إلى مناطقهم الخلفية والاكتفاء بالهجمات المرتدة والكرات الطويلة المرسلة على الأطراف لأحمد موسى وعبد الرزاق حمد الله.
وتدخل إبراهيم غالب مدافع النصر في الوقت المناسب وأبعد كرة من أمام ريناتو مهاجم الوحدة، وحاول أوتيريو مباغتة براد جونز حارس أصحاب الأرض والجمهور وأطلق قذيفة بعيدة المدى من كرة متحركة استقرت في أحضان الحارس النصراوي، وظهرت البطاقة الصفراء الأولى من نصيب غوليرمي لاعب الوحدة بعد تدخله العنيف على عوض خميس، وحرمان النصر من هجمة مرتدة واعدة، ومرر يحيى الشهري كرة على طبق من ذهب لزميله جوليانو والأخير حولها نحو المرمى الوحداوي، لكن براعة محمد عواد حارس الضيوف حرمت النصراويين من هدف التعزيز.
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مغايرة تماماً عن سابقه، وبحث الضيوف بشكل جدي عن تعديل النتيجة وتقدموا للمناطق الأمامية، ولم يوفق تيسير الجاسم في استغلال كرة عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء حيث حولها رأسية لكنها بعيدة عن مرمى براد جونز، وأرسل أحمد موسى مهاجم النصر كرة عرضية مثالية، لكن ريناتو مدافع الوحدة كان في الموعد، وعاد تيسير الجاسم من جديد وأطلق قذيفة لكنها اعتلت العارضة بقليل، وحرك مدرب الضيوف أوراقه الفنية ودفع بأول الحلول الهجومية وأشرك علي النمر على حساب وليد باخشوين لاعب محور الارتكاز.
وحمل البديل الوحداوي الأفراح بعدما مرر كرة حريرية لزميله أحمد جابر الذي صوبها في الشباك الصفراء، ولم يتوقف الوحداويون عند هدف التعديل وبحثوا بشكل جدي عن هدف التقدم، في الوقت الذي لم يتعرض فيه مرمى المصري محمد عواد حارس الوحدة لخطورة تذكر، وحاول مدرب النصر معالجة الأخطاء المتكررة في منتصف الميدان ودفع بفهد الجميعة بديلاً عن أحمد الفريدي الذي غاب تماماً في شوط المباراة الثاني، وتفوق براد جونز حارس النصر للمرة الثالثة على أوتيريو مهاجم الوحدة وتصدى ببراعة لتسديدة صعبة.
واستثمر صاحب هدف التعديل للضيوف ارتباك الدفاع النصراوي بعدما وصلت إليه كرة من الدفاع النصراوي لم يرفض استغلالها وصوب كرة زاحفة في الشباك النصراوية، وكاد الوحداويون بعد هدف التقدم بـ5 دقائق يصلون للمرة الثالثة إلى الشباك، لكن تسديدة غيرلمي اعتلت العارضة بقليل، ووقفت العارضة مع الضيوف وحرمت أحمد موسى مهاجم النصر من هدف التعديل، وفي العشر دقائق الأخيرة، اندفع أصحاب الضيافة للمناطق الهجومية ولم يوفق حمد الله في استثمار فرصة واعدة وسدد كرة ارتطمت بالدفاع.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.