حاتم خيمي: أنصح بيتزي بمتابعة أحمد عبده قبل نهائيات آسيا

قال إن النجم الشاب يعد الأبرز بين المواليد هذا الموسم

أحمد عبده يحيي جماهير الوحدة بعد الفوز على النصر («الشرق الأوسط»)
أحمد عبده يحيي جماهير الوحدة بعد الفوز على النصر («الشرق الأوسط»)
TT

حاتم خيمي: أنصح بيتزي بمتابعة أحمد عبده قبل نهائيات آسيا

أحمد عبده يحيي جماهير الوحدة بعد الفوز على النصر («الشرق الأوسط»)
أحمد عبده يحيي جماهير الوحدة بعد الفوز على النصر («الشرق الأوسط»)

نصح حاتم خيمي رئيس نادي الوحدة، مدرب المنتخب السعودي خوان بيتزي، بمتابعة اللاعب أحمد عبده مهاجم الوحدة الذي سجل حتى الآن أربعة أهداف في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
وأكد أن اللاعب أحمد عبده من أميز اللاعبين المواليد في دوري هذا الموسم، حيث خاض عدة تجارب مع عدد من الأندية قبل أن ينتقل للوحدة، وقد نال الكثير من الخبرة والتجربة التي تؤهله للتواجد ضمن قائمة المنتخب السعودي الذي تنتظره بعد قرابة الشهر فقط مشاركة في نهائيات كأس آسيا في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشدد خيمي في حديث لـ«الشرق الأوسط» أن حديثه عن اللاعب ليس نابعاً من عاطفة؛ كون اللاعب أحمد عبده يمثل فرسان مكة في دوري المحترفين، لكنه نابع من نظرة فنية بحتة وقرب من اللاعب وإمكانياته الفنية العالية التي تؤهله لارتداء شعار المنتخب السعودي في البطولة القارية المقبلة، في ظل إقرار نظام تواجد المواليد والسماح بمشاركتهم في المنتخبات الوطنية السعودية.
وكسب الوحدة فريق النصر مساء أمس في الرياض ضمن مباريات الجولة «11» من الدوري كنتيجة تاريخية للفريق الوحداوي الذي غاب طويلا عن مقارعة الأندية الجماهيرية والتغلب عليها وسط أرضها وجماهيرها.
وفي ظل الأحاديث عن وجود ضعف في خط الهجوم السعودي قبل خوض معترك نهائيات كأس آسيا أظهر اللاعب المواليد هارون كمارا الذي يمثل فريق القادسية جاهزية كبيرة لقيادة هجوم الأخضر في البطولة القارية المقبلة من خلال التألق مع المنتخب السعودي في الأشهر الأخيرة في عدد من الفئات السنية خصوصا أن عمره لا يتجاوز 22 عاما.
وتبدو خيارات بيتزي محصورة في عدد من الأسماء في خط الهجوم بعد أن استبعد تماما من حساباته اللاعب محمد السهلاوي الذي لم يستطع حجز موقعه الأساسي في صفوف ناديه، كما تراجعت حظوظ اللاعب المخضرم ناصر الشمراني للعودة لصفوف الأخضر بعد أن عادت مستوياته للتراجع مع ناديه الشباب والحديث عن وجود رغبة لدى إدارة النادي في فك الارتباط معه والتعاقد مع بديل أجنبي في فترة التسجيل الشتوية.
كما بات في حكم المؤكد عدم عودة اللاعب نايف هزازي لصفوف الأخضر بعد أن أنهى مؤخرا علاقته بنادي أحد بالتراضي، كما أن مهاجم الاتفاق هزاع الهزاع لم يعد بقوة من الإصابة كما كان قبلها، ولم يقدم مع فريقه حتى الآن ما يشير إلى أنه قادر على إقناع المدرب الأرجنتيني.
بقيت الإشارة إلى أن المنتخب السعودي سيدخل منتصف شهر ديسمبر (كانون الأول) الحالي معسكراً في المنطقة الشرقية على الأرجح قبل أن ينتقل في الأسبوع الأخير لهذا الشهر إلى أبوظبي، حيث يعسكر هناك ويواجه المنتخب الكوري الجنوبي وديا قبل بدء مشواره في البطولة القارية.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.