ديمبلي نجم موهوب... وصداع في رأس برشلونة

الجناح الفرنسي صاحب الأهداف الحاسمة يبدو منفصلاً عن محيطه وغير مدرك لحياة الاحتراف

ديمبلي (في الوسط) يسجل في مرمى أتلتيكو مدريد واحداً من أهدافه الحاسمة هذا الموسم (رويترز)
ديمبلي (في الوسط) يسجل في مرمى أتلتيكو مدريد واحداً من أهدافه الحاسمة هذا الموسم (رويترز)
TT

ديمبلي نجم موهوب... وصداع في رأس برشلونة

ديمبلي (في الوسط) يسجل في مرمى أتلتيكو مدريد واحداً من أهدافه الحاسمة هذا الموسم (رويترز)
ديمبلي (في الوسط) يسجل في مرمى أتلتيكو مدريد واحداً من أهدافه الحاسمة هذا الموسم (رويترز)

بحلول ظلام الليل، يعكف على لعب ألعاب الفيديو وتناول أطعمة سريعة غير صحية. أما في النهار، فينطلق في محاولة إنقاذ ذات المجموعة من الرجال التي كانت تحاول إنقاذه من نفسه. في صفوف برشلونة بطل إسبانيا، يبدو المهاجم عثمان ديمبلي البالغ 21 عاماً كما لو كان منفصلاً عن محيطه وغير ناضج، ـ لكن عند اللحظات الحاسمة تجده يفرض نفسه بموهبته في تسجيل الأهداف.
ورغم بدايته القوية مع فريقه هذا الموسم بتسجيله خمسة أهداف في أول ست مباريات (و7 حتى الآن هذا الموسم)، قدم ديمبلي أداء متفاوتا في الفترة الماضية، وتعرض لانتقادات لجهة مستواه على أرض الملعب، وأيضا انضباطه خارج الملعب.
بعد عودته من الشهر «الذهبي» في روسيا، حيث شارك كبديل مع منتخب فرنسا المتوج بلقب كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه، استهل ديمبلي موسمه مع برشلونة بشكل رائع، فسجل 5 أهداف في أول ست مباريات.
ليتنفس الفريق الكاتالوني الصعداء بعد إنفاقه 145 مليون يورو لضمه من بوروسيا دورتموند الألماني قبل سنة، دون الاستفادة منه كثيرا لغيابه لفترة طويلة بسبب الإصابة. لكن بعد البداية المبشرة بالخير، تفاوتت مستويات ديمبلي، فعجز بديل البرازيلي نيمار عن فرض نفسه في التشكيلة الأساسية للمدرب أرنستو فالفيردي. وما زاد الطين بلة سلوكياته المنحرفة والتي تناولتها وسائل الإعلام بشكل كبير.
يقول ديدييه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي الذي يشارك فيه ديمبلي إن الوصول متأخراً «أشبه بعادة متكررة للاعب»، وهي واحدة من العادات السيئة التي يحاول فالفيردي مدرب برشلونة وكذلك زملاؤه بالفريق إقصاءه عنها، وبالفعل وصل الجناح الخطير في الموعد المحدد تماماً خلال لقاء القمة الأسبوع الماضي أمام أتلتيكو مدريد.
كانت الدقيقة 90 بعدما سجل دييغو كوستا هدف التقدم لأتلتيكو، وظهر اهتمام المدرب دييغو سيميوني متجهاً نحو الجماهير للاستعداد للاحتفال. كان قطب العاصمة الإسبانية يستعد للخروج فائزاً، في الوقت الذي كان برشلونة في طريقه نحو تلقي الهزيمة الثانية له على التوالي، ليتراجع إلى المركز الثالث. إلا أنه في تلك اللحظة، نجح المدافع المنطلق جوردي ألبا في تمرير كرة إلى ليونيل ميسي، ثم حول الأخير الكرة باتجاه ديمبلي (الذي كان قد حرم من المشاركة المباراة السابقة عقابا على تأخره المتكرر وجرى استدعاء وكيل أعماله إلى برشلونة كما لو أنه والد فتى مشاغب جرى استدعاؤه للمدرسة)، ونجح ديمبلي في السيطرة على الكرة وإحراز هدف مثير من خلال تسديد الكرة عبر ساقي الحارس يان أوبلاك، لتصبح النتيجة 1 - 1 وكان موقفاً عجيباً حقاً أنه من بين كل اللاعبين، يتصدى الفرنسي المغضوب عليه تحديداً للكرة ويأتي هدف التعادل من تسديدته.
خلال الأيام الماضية التي سبقت المباراة، جرت وقائع محاكمة رياضية علنية للغاية للاعب، الأمر الذي دفع الكثيرين للاعتقاد بأن مسيرة ديمبلي داخل كامب نو انتهت قبل أن تبدأ بصورة حقيقية.
منذ ثلاثة أسابيع، أخفق ديمبلي في حضور حصة تدريبية، ولم يتمكن مسؤولو برشلونة من الوصول إليه. العجيب أن اللاعب لم يعبأ بمحاولة اختلاق عذر يبدو مقنعاً، وإنما لجأ بدلاً عن ذلك إلى الحيلة الأقدم في هذا الأمر بادعائه أنه يعاني من ألم في المعدة. جدير بالذكر أن نجم برشلونة السابق تشافي هيرنانديز سبق واعترف بأن ألم المعدة يمثل العذر الأول الذي يلجأ إليه اللاعبون حال عدم وجود أعذار. وادعى ديمبلي كذلك أن بطارية سيارته نفدت. وبحلول وقت وصول الطبيب لمنزله، لم يكن هناك أي مؤشر على اعتلال صحته، واتضح لاحقاً أنه سهر لفترة طويلة من الليل وهو يلعب ألعاب الفيديو واستغرق في النوم في صباح اليوم التالي. وجاء رد المدرب فالفيردي متمثلاً في إقصاء ديمبلي عن التشكيل الأساسي في المباراة التالية، وكانت أمام «ريال بيتيس» على أرضه وانتهت بهزيمة برشلونة.
وفي المباراة التالية مباشرة، نهض ديمبلي من على مقعد البدلاء لينقذ فريقه. وبمجرد تسجيل الهدف، أمسك أوبلاك برأسه بيديه، بينما ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه ديمبلي. وانطلق لويس سواريز في الجري باتجاهه صارخاً واحتضنه بقوة. وسرعان ما التف حوله باقي أقرانه بالفريق وقد غمرتهم الفرحة. وفي اليوم التالي، ظهر رسم كارتوني في صحيفة «إل موندو ديبورتيفو» صور اثنين من مشجعي برشلونة يعلنان اتفاقهما في الرأي على أنه: «لا مانع في وصوله متأخراً ما دامت أهدافه تأتي في الوقت المناسب». وحمل صدر الصفحة الأولى للصحيفة عنوان: «ديمبلي يحضر في الوقت المناسب». وأعلنت «سبورت» أن «ديمبلي أيقظ برشلونة»، بينما أشارت «إل موندو» إلى أن اللاعب كفر عن خطئه.
إلا أنه في حقيقة الأمر لم يكن هذا تكفيراً عن خطأ، ولم يطرأ أي تغيير حقيقي مفاجئ على سلوك اللاعب. في الغالب لا تختفي المشكلات عبر هدف واحد، وإن كان الهدف يساعد في التخفيف من حدة الموقف، كما حدث ذلك على الهدف الذي أحرزه في مرمى أتلتيكو. تشير الأرقام إلى أن ديمبلي سجل حتى هذه اللحظة سبعة أهداف خلال الموسم، خمسة منها كانت حاسمة وغيرت نتائج المباريات.
في الواقع، إنقاذ الفريق والفوز بالمباريات هو أكثر ما يبرع فيه ديمبلي، واللافت أنه كلما زادت حاجة الفريق إليه، زاد طابع الحسم في أدائه. كان ديمبلي قد أحرز هدف الفوز في بطولة كأس السوبر الأوروبي أمام إشبيلية. وقد أحرز خلال المواجهة مع فريق «ريال بلد الوليد» الهدف الوحيد بتسديدة مذهلة، وكذلك أحرز هدف الفوز خلال المواجهة مع «ريال سوسيداد»، وأحرز هدف التعادل خلال المواجهة مع فريق «رايو» لتصبح النتيجة هدفين مقابل هدفين في الدقيقة الـ87 من المباراة، قبل أن يحرز سواريز الهدف الثالث منهياً بذلك مباراة العودة.
إن ما حققه لكثير حقاً، حيث لم يسهم لاعب بشكل مباشر من قبل في تحقيق فريقه لمثل ذلك العدد من النقاط، لكن ذلك لا يكفي، فهناك جدال كبير بشأنه أصبح راسخاً قوياً.
إذا كان ديمبلي قد حسم الكثير من المباريات، فنادراً ما كان هو من يشكلها منذ البداية، حيث كان أقل سيطرة. وقد أحرز بالفعل أهدافا حاسمة كثيرة، لكنه في الوقت ذاته أضاع فرصا أكثر من أي لاعب آخر. وعادة ما يوجد شعور خلال المباريات بأنه لا يشارك في اللعب إلى أن يساعد فجأة في الفوز بالمباراة.
يقول فالفيردي: «يضيع الجميع الكرة، لكن السؤال هو ما الذي يفعله اللاعب بعد ذلك». ويقول غويليرمو أمور، لاعب خط الوسط السابق في فريق برشلونة ومدير النادي للشؤون المؤسسية حالياً: «لا أحد يشك في موهبة ديمبلي». وأشار لاعب وسط برشلونة سيرجيو بوسكيتش بعد مباراة أتلتيكو إلى أن التغير المفاجئ يعني وجود «نقاشات وجدل دائم»، وأشار أمور إلى أن هناك مبالغة فيما يتعلق بالكثير من الأحاديث حول ديمبلي.
يتم استخدام صيغة المبني للمجهول بشكل متكرر، حيث دائماً ما نجد عبارة «يُقال». هناك أمر ما مضحك في ذلك، وكأن التعليقات غير منسوبة لأحد، والأهم من كل ذلك أنها تأتي من الخارج في حين أن الشكوك بشأن ديمبلي تأتي دائماً من الداخل، ولا يكون ذلك عبر التسريبات المعتادة، بل يتم التصريح بها على الملأ.
لقد كان فالفيردي هو من استبعد ديمبلي، وبعد المباراة مع ريال بيتيس كان جيرارد بيكيه مدافع برشلونة هو من قال: «أنا واثق أنه قد فعل ذلك لتحسين جوانب محددة»، موضحاً كيف أننا «جميعاً قد ارتكبنا أخطاء حين كنا يافعين»، ونبه زميله الفرنسي بأن كرة القدم مهنة دوامها «24 ساعة»، مما أثار ضحك وقهقهة كارليس بويول، ودفعه إلى القول إنه سعيد أن «بيكيه قد أدرك أخيراً ذلك الأمر». وأضاف بيكيه عبارة أخرى تم تجاهلها إلى حد كبير رغم أهميتها وهي: «لا يتعلق الأمر أحياناً بالفعل بل بالتظاهر بالفعل»، وقد كان سواريز هو الذي قال إن على ديمبلي «التركيز» وحثّه على الاستلهام من «احترافية» الآخرين في غرفة تغيير الملابس.
وقال سواريز موجها كلامه إلى ديمبلي: «كرة القدم هي امتياز لكل لاعب. ربما يجب عليه التركيز أكثر، وأن يكون مسؤولا أكثر في بعض النقاط».
وأضاف: «ثمة أمثلة عن الاحتراف في برشلونة عليه أن يستوحي منها. لكن سيواصل التعلم، بالثقة التي يملكها والتي تسمح له بأن يحقق النجاح في برشلونة، لأنه يستحق أن يكون هنا في النادي الكاتالوني».
كل ذلك يوضح أن الأمر ليس مختلقاً أو مفتعلا ولا أنه كان متعلقا بليلة واحدة من لعب ألعاب الفيديو. قال بيكيه في مايو (أيار) على سبيل الدعابة إن مجموعة الـ«واتساب» الخاصة بالفريق كانت وسيلة جيدة للتذكرة بالنسبة لديمبلي الذي «يأتي دوماً متأخراً»، وقال ديدييه ديشامب خلال الأسبوع الماضي إن على ديمبلي أن يكون «حذراً» بشأن الحفاظ على الوقت والمواعيد. لا يرى أكثر من في فريق برشلونة خبثاً أو ضغينة في الأمر، فتلك الاتهامات ليست جدية بدرجة كبيرة، لكنهم يرون انفصالا من جانب ديمبلي كما لو كان طفلا يعيش في عالمه الخاص ويتصرف مثلهم. وقد وظّف النادي سائقاً وطاهياً لخدمة اللاعب الشاب ذي الواحد وعشرين ربيعاً في محاولة لضبط مواعيده وتحسين نظامه الغذائي، لكن ديمبلي طرده بسبب «اختلافات غير قابلة للتوفيق فيما بينها» بحسب ما جاء في أحد التقارير. لقد كانوا في غاية القلق، لكنه طفل. لا يزال هناك وقت وإن لم يكن طويلا كما كان من المفترض، فهناك من هو مستعد للتخلي عنه الآن. لقد بدأ الصبر ينفد، وهناك كلمة تتكرر كثيراً هي «المساعدة». يقول ديشامب: «عليه أن يفهم أنه يجب أن يتغير، وكلما أدرك ذلك باكراً، كان أفضل له ولناديه». وهذا هو ما يحاول نادي برشلونة العمل على تحقيقه حتى إذا كان هناك جدل وخلاف بشأن طريقة القيام بذلك.
أصبحت تعليقات فالفيردي بشأنه أقصر، وأكثر تحديداً، وباتت التلميحات أكثر حدة، عن الموقف والجهد والعمل والإصغاء. وكان استبعاده خلال المباراة ضد ريال بيتيس موقفاً أكثر مباشرة، حيث قال: «علينا مساعدته».
لقد عاد ديمبلي فائزا، لكن ذلك لا يعني أن الأمر قد انتهى بل هو أبعد ما يكون ذلك. تحمل الأهداف في طياتها الأمل والإحباط، وشعور بأنه كان هناك احتمال بتحقيق المزيد. ويتحمل المدير الفني مسؤولية ذلك بالنسبة إلى البعض، في حين يتحمل اللاعب مسؤولية ذلك بالنسبة للبعض الآخر. لقد كان يبدو اللاعب في كثير من الأحوال غير متوافق ومنسجم، وكانت قراراته مفزعة في بعض الأحيان، وهذا يعد من الإشكاليات غير المقبولة في «كامب نو» (ملعب برشلونة) حيث تمثل الهوية فرقاً. عادة ما تفوق اللحظات المتميزة الحاسمة اللحظات السيئة. وقد وصف كيكو، المهاجم السابق في فريق أتلتيكو، ديمبلي بأنه «أكثر لاعب متناقض» رآه في حياته، وفي الليلة التالية التي جمعت الفريقين، تساءل سانتياغو كانيزاريس، حارس المرمى السابق بصراحة قائلا: «هل لعب جيداً حقا؟» وخيم الصمت لحظة، لكن اتفق الجميع على الإجابة بالنفي.
ويعتقد بيرند شوستر لاعب برشلونة وريال مدريد السابق أن العملاق الكتالوني أكبر كثيرا من الجناح عثمان ديمبلي، الذي لم يترك بصمة منذ انضمامه إلى برشلونة من دورتموند في صفقة قياسية.
وقال شوستر الذي سبق له تدريب ريال مدريد ويقود حاليا نادي داليان يفانغ الصيني: «هناك لاعبون استفاد منهم برشلونة وآخرون لم
يفعلوا. الأمر واضح منذ البداية ولا يحتاج إلى ثلاثة مواسم لاكتشافه. برشلونة أكبر كثيرا من ديمبلي. في دورتموند قدم بعض المباريات
الرائعة لكنها لم تكن كثيرة».
هناك عنصر يتعلق بالجهاز الفني في هذا الأمر أيضاً، فخلال الموسم الحالي كان فريق «برشلونة» أفضل حالا بفضل الاستعانة بلاعب خط وسط جديد، ويعني ذلك أن موقعه قد أصبح مهدداً. ورغم ما أحرزه من أهداف لم يفعل ديمبلي ما يشير إلى أنه يعمل على تغيير ذلك. وقد قال فالفيردي: «لديه ما يفتقده آخرون. على الفريق أن يحظى بمتخصصين في كل شيء، كلاعبين يتسمون بروح المخاطرة والحماسة والدفاع في الجناح، وهو يتمتع بالجرأة، ويجيد اللعب برجليه، ويتمتع بالثقة في الذات، ونحن نتوقع الكثير منه. يعتمد أمر الحصول على دقائق أكثر أو أقل عليه». مع ذلك يفتقر في الوقت نفسه إلى أشياء أخرى، فضمه إلى تشكيلة الفريق يتضمن مخاطرة كما يتضمن فرصاً جيدة، فأحياناً في اللحظات الحاسمة كان الفريق ليصبح في أزمة ومأزق لولا أهدافه.
ووصف رامون بيسا في جريدة «إلبايس» بعد هذا تعادل برشلونة وأتلتيكو اللاعب بأنه: «الحل اليومي لمشكلات وعيوب فريق برشلونة المتزايدة بعد أسبوع من الهجوم المفتوح عليه». لقد كانوا في حاجة إليه تلك المرة، وقد شارك في المباراة التي قال عنها سانتي خيمينيز على موقع «إيه إس» الرياضي الإلكتروني إنها كان من المفترض أن تكون تحت رعاية علامة حفاضات الأطفال التجارية التي تحظى بشهرة مثل «بامبرز» ولكن في إسبانيا. لقد كانوا في وضع سيئ، أي بعبارة أخرى، كان الفريقان يتفاديان الهزيمة أكثر مما يسعيان إلى الفوز. إنها مباراة بكلمات بيبي قمة: «كان الوصول فيها إلى مرمى الفريق الآخر مثل رحلة إلى القمر»، مباراة أبعد ما تكون عن الإثارة، وقد شبهها بمباراة كارلسن ضد كاراوانا (في الشطرنج) وهو ما كان سيجعلها مباراة عنيفة وقوية ولكن في الشطرنج. وقد أقرّ كوكي، قائد فريق «أتلتيكو»، قائلا: «لم يحدث شيء»، فقد كانت محاولات تسديد الأهداف هي الأقل مقارنة بالمباريات الأخرى خلال الموسم الحالي. لقد حظي فريق أتلتيكو بفرصة التسديد وانتهزها، وحظي فريق برشلونة بفرص أكثر، لكنه أخفق في انتهازها وإحراز هدف واحد. وهنا ظهر عثمان ديمبلي في الوقت المناسب وفعل ما يفعله في العادة.



البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
TT

البرازيلي ميكالي يوقع عقود تدريب منتخب مصر للشباب

البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)
البرازيلي روجيرو ميكالي مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (الاتحاد المصري)

أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن توقيع البرازيلي روجيرو ميكالي، المدير الفني السابق للمنتخب الأولمبي، على عقود تعيينه مديراً فنياً لمنتخب مصر للشباب (مواليد 2005).

وذكر المركز الإعلامي للاتحاد المصري لكرة القدم، الأحد، أن مجلس إدارة الاتحاد عقد جلسة مع ميكالي، تم الاتفاق خلالها على تفاصيل العمل خلال المرحلة المقبلة.

وحقق ميكالي إنجازاً تاريخياً مع المنتخب الأولمبي المصري، بقيادته للتأهل إلى قبل النهائي في أولمبياد باريس 2024، مما دفع الاتحاد المصري للتعاقد معه لقيادة جيل جديد، استعداداً لأولمبياد لوس أنجليس 2028.