غالبية الفرنسيين لا تحبذ استقبال مزيد من الأجانب

غالبية الفرنسيين لا تحبذ استقبال مزيد من الأجانب
TT

غالبية الفرنسيين لا تحبذ استقبال مزيد من الأجانب

غالبية الفرنسيين لا تحبذ استقبال مزيد من الأجانب

يعتقد 8 فرنسيين من أصل 10 أنه ينبغي لبلادهم عدم استقبال مزيد من المهاجرين، وفق استطلاع للرأي نشرته صحيفة «لو جورنال دو ديمانش» أمس.
ويرى 58 في المائة من الفرنسيين أن تداعيات الهجرة سلبية في مجموعة واسعة من المجالات؛ مثل الاقتصاد والتلاحم الوطني والأمن، ويرون أن استقبال مزيد من الأجانب غير مرغوب فيه. ووجد الاستطلاع أن 64 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع يرون أن استقبال مزيد من المهاجرين غير مرغوب فيه، بينما يستمر وصول عدد كبير من المهاجرين غير القانونيين إلى أوروبا، وأن مسألة الهجرة يمكن أن تشكل موضوعا مهما في النقاش العام قبل الانتخابات الأوروبية في مايو (أيار) 2019.
ويكشف هذا الاستطلاع معارضة الشعب الفرنسي الذي استوعب أعدادا كبيرة من المهاجرين منذ عقود؛ لهذا الأمر. وقد ساهمت هذه الظاهرة في تغيير المجتمع، وكل ذلك في سياق اقتصادي وطني ضعيف وفق وكالة الصحافة الفرنسية. إلا إن الفرنسيين يؤيدون استقبال أناس في خطر. ويعتقد 61 في المائة أن على فرنسا استقبال المهاجرين الهاربين من الحرب والبؤس. في المقابل، فإنهم يرفضون الهجرة الاقتصادية. ويرى 71 في المائة منهم أن هذه الهجرة تتيح لأرباب العمل خفض الرواتب، بينما يؤكد 60 في المائة أنه من الضروري انتقاء المهاجرين حسب الاحتياجات الاقتصادية للبلاد.
وفي الإطار الأوروبي والصعوبات التي يواجهها الاتحاد في إدارة موجات الهجرة وتوزيعها نحو أوروبا، يؤيد الفرنسيون حلا وطنيا؛ إذ يؤكد 63 في المائة أنهم موافقون على إلغاء اتفاقات «شينغن» التي تنص على التنقل الحر للأشخاص في إطار الاتحاد الأوروبي، معلنين بذلك تأييدهم بحكم الأمر الواقع لإعادة الحدود الوطنية.
كذلك يفضل 54 في المائة أن يتخذ القرار بشأن استقبال المهاجرين وتوزيعهم في أوروبا على المستوى الوطني. لكنهم لا يعارضون أن تشارك فرنسا في تحرك منسق لاستقبالهم، بما أن 51 في المائة يؤيدون أن تستقبل فرنسا قسما من المهاجرين الذين يصلون إلى السواحل اليونانية والإيطالية أو الإسبانية. وقد أجرى الاستطلاع معهد «إيفوب» من 23 إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني) على عينة من 1015 راشدا، وفقا لطريقة الحصص.



مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
TT

مونتينيغرو تسلم «دو كوون» مؤسس العملات الرقمية المشفرة إلى أميركا

مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)
مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون (رويترز)

قامت جمهورية مونتينيغرو (الجبل الأسود)، اليوم الثلاثاء، بتسليم مؤسس العملات الرقمية الكوري الجنوبي دو كوون «ملك العملات الرقمية المشفرة» إلى الولايات المتحدة، بعد القرار الذي اتخذته وزارة العدل في وقت سابق من الشهر الجاري بقبول طلب أميركي، ورفض طلب التسليم الكوري الجنوبي، حسبما قالت السلطات في الدولة الواقعة بمنطقة البلقان.

وقالت الشرطة إن ضباط المكتب المركزي الوطني للإنتربول في مونتينيغرو سلموا دو كوون، مؤسس شركة العملات المشفرة السنغافورية «تيرافورم لابس»، إلى ضباط مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي آي) عند المعبر الحدودي بمطار بودجوريتشا.

وقال بيان للشرطة نقلته وكالة «أسوشييتد برس»: «اليوم، في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2024، تم تسليمه (دو كوون) إلى سلطات إنفاذ القانون المختصة في الولايات المتحدة ورجال مكتب التحقيقات الاتحادي».

يذكر أنه بعد صراع قانوني طويل، تقدّمت كوريا الجنوبية، وطن كوون الأصلي، والولايات المتحدة بطلبين لتسليم كوون.

ويتهم الادعاء في كلا البلدين كوون بالاحتيال من بين تهم أخرى. وقد تم اعتقال كوون في مونتينيغرو في مارس (آذار) 2023.

ومؤخراً، قضت المحكمة العليا في مونتينيغرو بأن طلبي التسليم صحيحان من الناحية القانونية، الأمر الذي ترك لوزير العدل مهمة الاختيار بين البلدين طالبي التسليم.

وكان كوون قد أنشأ العملتين المشفرتين «تيرا» و«لونا» في سنغافورة. ومع ذلك، انهار نظام العملتين بشكل مدو في مايو (أيار) من العام الماضي، ما ترك المستثمرين «بلا شيء».

وتردد أن الإفلاس تسبب في خسائر بلغت 40 مليار دولار.

ثم اختفى كوون. وأصدر الإنتربول «منظمة الشرطة الجنائية الدولية» مذكرة اعتقال دولية بحقه في سبتمبر (أيلول).

وفي مارس 2023، تم اعتقال كوون وشريكه التجاري هون تشاند يون في بودجوريتشا، أثناء محاولتهما السفر إلى دبي بجوازي سفر مزورين من كوستاريكا.

وحُكم عليهما بالسجن في مونتينيغرو لعدة أشهر بتهمة تزوير وثائق، وفي وقت لاحق تم احتجازهما في انتظار تسليمهما.