التلوث والأمطار وانحسار الغابات أبرز المخاطر البيئية

انطلاق قمة المناخ في بولندا... ودعوات لإجراءات عاجلة

وزير البيئة البولندي (يسار) والأمينة الأممية بشأن المناخ والمتحدث باسم مؤتمر المناخ لدى افتتاحه في كاتوفيتسه ببولندا أمس (ا.ف.ب)
وزير البيئة البولندي (يسار) والأمينة الأممية بشأن المناخ والمتحدث باسم مؤتمر المناخ لدى افتتاحه في كاتوفيتسه ببولندا أمس (ا.ف.ب)
TT

التلوث والأمطار وانحسار الغابات أبرز المخاطر البيئية

وزير البيئة البولندي (يسار) والأمينة الأممية بشأن المناخ والمتحدث باسم مؤتمر المناخ لدى افتتاحه في كاتوفيتسه ببولندا أمس (ا.ف.ب)
وزير البيئة البولندي (يسار) والأمينة الأممية بشأن المناخ والمتحدث باسم مؤتمر المناخ لدى افتتاحه في كاتوفيتسه ببولندا أمس (ا.ف.ب)

انطلقت في مدينة كاتوفيتسه البولندية، أمس، أعمال القمة العالمية للمناخ، حيث باشر ممثلو نحو مائتي دولة اجتماعات بهدف إعطاء زخم لاتفاق باريس الذي أبرم عام 2015، وحدد هدف احتواء احترار الأرض دون درجتين مئويتين، وإن أمكن 1.5 درجة مئوية.
وتسلّم وزير البيئة البولندي، ميخال كورتيكا، أمس، رئاسة المؤتمر الـ24 للأطراف المشاركة في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، من سلفه رئيس وزراء فيجي، فرانك باينيماراما.
ويجمع خبراء على أن كوكب الأرض بات يواجه كثيراً من المخاطر البيئية، أبرزها: التلوث، والاحترار العالمي، والتعديل الجيني، والاكتظاظ السكاني، وانحسار الغابات، واستنفاد طبقة الأوزون، وقضايا الصحة العامة، والأمطار الحمضية.
ومع انطلاق قمة المناخ، نشر رؤساء الدورات السابقة من مؤتمر الأطراف بياناً مشتركاً، دعوا فيه الدول إلى اتخاذ تدابير حاسمة وعاجلة «لمواجهة هذه التهديدات الخطرة». وذكر البيان أنه «بات من الصعب تجاهل تداعيات التغير المناخي. ونحن نطالب بتغييرات عميقة في اقتصاداتنا ومجتمعاتنا».
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».