الشرطة الإسرائيلية توصي باتهام نتنياهو في قضية فساد

ورئيس الوزراء يؤكد أنها «غير قانونية»

رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزوجته سارة (ا.ب)
رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزوجته سارة (ا.ب)
TT

الشرطة الإسرائيلية توصي باتهام نتنياهو في قضية فساد

رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزوجته سارة (ا.ب)
رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو وزوجته سارة (ا.ب)

أعلنت الشرطة الإسرائيلية اليوم(الأحد) أنها أوصت بتوجيه اتهام إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وزوجته سارة في قضية احتيال وفساد، وذلك بعدما كانت أوصت باتهامه في قضيتي فساد أخريين.
وعلى المدعي العام الإسرائيلي الآن أن يقرر ما إذا كان سيوجه اتهاما إلى نتنياهو وزوجته اللذين يشتبه بأنهما سعيا إلى الحصول على تغطية إعلامية إيجابية في موقع «والا» الإخباري الذي تملكه مجموعة بيزيك للاتصالات، الأكبر في البلاد، مقابل خدمات وتسهيلات حكومية عادت على المجموعة بمئات ملايين الدولارات.
ومن جانبه، رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النتائج التي توصلت إليها الشرطة في قضية فساد، مؤكدا أنها «غير قانونية».
وقال نتنياهو «إنني واثق بأن السلطات المختصة في هذه الحالة وبعد أن تدرس هذه القضية ستتوصل إلى النتيجة نفسها: لم يكن هناك شيء لأنه ليس هناك أي شيء». وهذه ثالث قضية فساد توصي الشرطة باتهام نتنياهو في إطارها.



أستراليا المفتوحة: «معركة ملبورن» تشتعل بين طموح زفيريف وقوة سينر

سينر وزفيريف وجهاً لوجه (رويترز)
سينر وزفيريف وجهاً لوجه (رويترز)
TT

أستراليا المفتوحة: «معركة ملبورن» تشتعل بين طموح زفيريف وقوة سينر

سينر وزفيريف وجهاً لوجه (رويترز)
سينر وزفيريف وجهاً لوجه (رويترز)

تتجه الأنظار، الأحد، إلى المباراة النهائية النارية لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بين الإيطالي يانيك سينر حامل اللقب والألماني ألكسندر زفيريف، في لقاء يجمع أفضل مصنفين على العالم.

يدخل سينر المصنف أول عالمياً إلى المباراة على خلفية 20 فوزاً متتالياً، في حين أنه خسر مجموعتين فقط في مبارياته الست في البطولة.

على الورق، يبدو سينر المرشح الأوفر حظاً لإحراز لقبه الكبير الثالث، والثاني في أستراليا بعد أن هزم الروسي دانييل مدفيديف العام الماضي في ملبورن، ليحرز باكورة ألقابه الكبرى.

ولم يسبق أن حقق هذا الإنجاز في ملعب «رود لايفر» منذ مطلع القرن الحالي، سوى 3 لاعبين، هم: الأميركي أندري أغاسي، والسويسري روجيه فيدرر، والصربي نوفاك ديوكوفيتش.

لكن ابن الـ23 عاماً الذي عانى من شد عضلي خلال مواجهته في الدور نصف النهائي أمام الأميركي بن شيلتون، منح زفيريف بصيص أمل قبيل الموقعة النهائية.

وعند سؤاله عما إذا أصبح لاعباً لا يُقهر بعد مشواره الناجح في ملبورن، وبعد إحرازه 8 ألقاب العام الماضي، من بينها بطولة الولايات المفتوحة، وبطولة «إيه تي بي» الختامية، أجاب سينر: «كلا».

وقال النجم الإيطالي الشاب: «أعلم أنني بذلت كثيراً من الجهد. وأعلم أنني أحاول فقط أن أبقى هادئاً، ولا أتعامل مع الأمور على أنها أمر مسلَّم به. فقط أستعد جيداً، لأكون صادقاً».

وأضاف: «كل يوم يمثل تحدياً كبيراً. كل يوم تواجه خصماً مختلفاً».

وتابع: «أحياناً تواجه بعض المشكلات، ثم تحاول أن تفهم ما هو الأفضل في ذلك اليوم، وتحاول أن تستغله. الجميع يرتكبون الأخطاء. لا أحد كامل».

وبالتالي، سيطمح زفيريف إلى إثبات أن سينر لم يصبح لاعباً غير قابل للهزيمة بالفعل؛ خصوصاً أن اللاعب الألماني أمسى من أهم اللاعبين في رياضة كرة المضرب الذين لم يرتقوا بعد إلى حجم موهبتهم، إذ لم يحرز بعد أي لقب كبير في مسيرته.

ويقدم اللاعب الألماني عروضاً رائعة في الأشهر القليلة الماضية؛ حيث فاز بـ16 من مبارياته الـ17 الأخيرة، في سلسلة ممتدة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) عندما أحرز لقب دورة باريس للماسترز.

ويتفوق زفيريف على سينر في المواجهات المباشرة 4-2؛ لكن ابن الـ27 عاماً يدرك تماماً أنه خسر في كثير من المحطات الكبرى.

فقد فرَّط زفيريف في تقدمه بمجموعتين على النمسوي دومينيك تيم في نهائي «فلاشينغ ميدوز» 2020، ثم أهدر تقدمه أمام الإسباني كارلوس ألكاراس في نهائي بطولة فرنسا المفتوحة العام الماضي.

وعلى الرغم من انقضاء عقد كامل على انطلاق مسيرته، فلا تزال الوصافة هي أفضل ما بلغه زفيريف في البطولات الكبرى.

وبعد خيبته الأخيرة في «رولان غاروس»، عاد زفيريف للعمل مع المدرب جيز غرين، وركّز على بلوغ جهوزيته القصوى من ناحية اللياقة البدنية، كي يتمكن من مقارعة لاعبين من طراز سينر وألكاراس.

وأوضح زفيريف: «أعتقد أنني قلت ذلك أيضاً بعد نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، لقد أصبت بالإرهاق أمام كارلوس. لقد أرهقت ببساطة في المجموعتين الرابعة والخامسة».

وتابع: «نعم، كانت هناك بعض اللحظات خالية من الحظ الجيد. بشكل عام، لقد تعبت، ولم أكن أريد أن يحدث ذلك مجدداً هذا العام».

وأردف الألماني: «انظروا، أعتقد أن يانيك كان أفضل لاعب في العالم خلال الأشهر الـ12 الماضية».

وتابع: «لا شك في ذلك. فاز ببطولتين من البطولات الأربع الكبرى، وكان ثابتاً جداً... أنا متأكد من أنها ستكون معركة صعبة يوم الأحد».

ولم يخفِ مدرب سينر، الأسترالي دارين كاهيل، التهديد الذي يشكله زفيريف من خلال رغبته الكبيرة في الفوز أخيراً ببطولة كبرى.

وقال كاهيل: «إنه وحش بدني. لقد بذل سنوات من العمل في جسده. إنه رياضي رائع، ولديه سجل رائع من المواجهات التي استمرت لخمس مجموعات».

وأضاف: «كلاهما مستعد بدنياً. كلاهما لاعب مذهل».

وتابع: «إنهما المصنفان الأول والثاني على مستوى العالم، لذا فهي المباراة النهائية المثالية فيما يتعلق بالتصنيف».