خمسة أنواع من الألغام والعبوات الناسفة تستخدمها الميليشيات في الحديدة

الأحمر: لن نقبل باستنساخ «حزب الله» ولا مجال في اليمن لولاية الفقيه

مهندس تابع للقوات المسلحة اليمنية لدى تمشيطه منطقة ألغام في تعز (أ.ف.ب)
مهندس تابع للقوات المسلحة اليمنية لدى تمشيطه منطقة ألغام في تعز (أ.ف.ب)
TT

خمسة أنواع من الألغام والعبوات الناسفة تستخدمها الميليشيات في الحديدة

مهندس تابع للقوات المسلحة اليمنية لدى تمشيطه منطقة ألغام في تعز (أ.ف.ب)
مهندس تابع للقوات المسلحة اليمنية لدى تمشيطه منطقة ألغام في تعز (أ.ف.ب)

أوضح وضاح الدبيش الناطق باسم ألوية العمالقة والقوات المساندة له أنه خلال أسبوعين فقط تم تحرير ما يقارب 25 كيلومترا مربعا حتى مشارف شارع صنعاء أول شوارع وأحياء مدينة الحديدة، وتم استخراج 22 ألف لغم وعبوة ناسفة من هذه المساحة المحررة زرعت بشكل عشوائي، ما يعني أن كل كيلومتر مربع تم زرع ووضع 880 لغما وعبوة ناسفة، بمعنى أن كل متر وعشرين سم، يتم زرع لغم أو عبوة ناسفة.
وقال الدبيش لـ«الشرق الأوسط» تصور أن تمر وسط حقل وشبكات من الألغام والعبوات الناسفة المزروعة بهذا الشكل المريع والجنوني الإجرامي العشوائي؟ وكم من الوقت سيأخذ الفريق الهندسي الخاص بنزع الألغام لتفكيك هذا الكم اللامعقول؟».
وأضاف «لم تكتف الميليشيا الحوثية الإرهابية بذلك فقط بل قاموا عبر خبرائهم الأجانب بزرع عبوات ناسفة تعمل بالعدسات بحيث تنفجر في أي جسم يمر من خلالها وعلى بعد 4 أمتار، كما قامت بزرع عبوات ناسفة تعمل عن طريق وجود شريحة جوال بداخلها يتم تفجيره عن بعد، وأخرى تعمل عن طريق الضوء تتفاعل عند توجيه الإضاءة لها، فعند مرور المركبات ليلا تتشبع بالضوء وتنفجر عند درجة معينة من الأشعة».
ومن أنواع العبوات الناسفة التي استخدمتها الميليشيا الإرهابية أشار الدبيش إلى نوع يسمى «دواسات» مترابطة بأسلاك غير مرئية تحفر تحت الأرض بحيث عندما يتم دعسه بالأقدام تنفجر بمساحات واسعة كحقل كامل، كما قاموا بزرع عبوات ناسفة داخل المباني وأجهزة التكييف في المساجد بحيث تنفجر عند فتح باب أو دعس سلك أو عن بعد، بالإضافة إلى لجوئهم للاحتماء والتمترس بالمدنيين.
وذهب متحدث ألوية العمالقة إلى أن الميليشيات «لا تعرف إلا لغة الموت وفنونه فقط والدمار، وزرعت الموت في كل بيت ومزرعة ومنزل ومدرسة ومسجد بشكل لم يسبق له مثيل في العالم غير مكثرتة بحياة المواطنين أو أي شيء يقف ضد مشروعهم».
وتواصل قوات الجيش الوطني بإسناد من تحالف دعم الشرعية، عملياتها العسكرية في جبهات قانية والملاجم بمحافظة البيضاء، وسط اليمن، لتحرير ما تبقى من مواقع ما زالت خاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الانقلابية بعد تحريرها اليومين الماضيين عدد من المناطق والمواقع الاستراتيجية وتكبيد الانقلابيين الخسائر البشرية والماية الكبيرة.
وتمكنت قوات الجيش الوطني من تحرير مواقع جديدة كانت تتمركز فيها ميليشيات الحوثي الانقلابية في جبهتي الملاجم وقانية، شمال محافظة البيضاء.
وقال مصدر ميداني بأن «قوات الجيش شنت، صباح السبت، هجوما جديدا على مواقع الميليشيات الانقلابية في جبهة قانيية لتحرير ما تبقى من سلسلة جبال الكبار في الملاجم ومواقع يتمركز بها الانقلابيون في قانية وأهمها الحمة السوداء الاستراتيجية، والتي تعد من أهم المواقع كونها تشكل مدخلا لتحرير بقية المواقع التي تتمركز بها في ميليشيات الانقلاب في اليسبل والوهبية بمديرية الملاجم». مضيفا أن «الجيش الوطني بات يحاصر الانقلابيين في الحمة السوداء من عدة جهات بالتزامن مع القصف المدفعي على مواقع الانقلابيين».
وقال مصدر عسكري، نقل عنه المركز الإعلامي للقوات المسلحة، إن القوات حررت عددا من المواقع بجبهة الملاجم، ومنها تحرير مواقع في سلسلة جبال الكبار، وكذا دحر ميليشيات الحوثي الانقلابية من شعب ألبان آخر منطقة في أشعاب فضحة التابعة لمديرية الملاجم». وفي جبهة قانية «تمكن الجيش الوطني من تحرير مواقع الخرابة والحمة، فيما لا تزال المعارك مستمرة منذ فجر السبت».
وردا على خسائرها اليومية، تواصل ميليشيا الحوثي الانقلابية، استهداف السكان المدنيين في القرى السكنية بمحافظة الحديدة واشدها الدريهمي والتحيتا، جنوبا، ومقبنة، غرب تعز، بقذائفها وقناصي الميليشيات الانقلابية مما يتسبب في سقوط ضحايا بين المدنيين العزل غالبيتهم من النساء والأطفال.
وأفاد موقع الجيش الوطني «سبتمبر.نت» عن «مقتل المواطنة اليمنية عبد الله راجحفي، البالغة من العمر 55 عاما، مساء الجمعة، برصاص قناصة ميليشيات الحوثي الانقلابية، في مديرية مقبنة، غرب تعز، كان متمركزا في جبل جرادم عزلة القحيفة».
إلى ذلك، قال نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن الأحمر، بأن «المستقبل القادم مبشر بالخير والنصر واستعادة الدولة على كل تراب اليمن وانتهاء حكم ميليشيا الحوثي الانقلابية» وأن «الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية تعمل على ترجمة مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومن أهمها بناء اليمن الاتحادي المكون من ستة أقاليم وبما يحقق مشاركة واسعة في السلطة والثروة في وطن تسوده مبادئ الحرية والعدالة والمساواة وسيادة القانون».
جاء ذلك في كلمة له ألقاها في حفل خطابي وفني أقامته السلطة المحلية بمحافظة مأرب، بمناسبة الذكرى الـ51 لعيد الجلاء 30 نوفمبر (تشرين الثاني) طبقا لما أوردته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) التي نقلت عن الأحمر تجديده التأكيد على «الوقوف مع الحوار والسلام الدائم القائم على المرجعيات الثلاث ورفض أي انتقاص أو تجاوز لهذه المرجعيات أو للشرعية، كون هذه المعاناة التي تسبب الانقلاب الحوثي والحرب التي يخوضها اليمنيون حرباً دفاعية لم تكن أبدا خيار الدولة».
وأشار الأحمر إلى أن «الشرعية بقيادة رئيس الجمهورية تحقق تقدماً ونجاحات على أكثر من مستوى، حيث الجيش الوطني يحقق انتصارات كبيرة في كل الجبهات وحيث تتواجد الحكومة بكل أعضائها في العاصمة المؤقتة عدن، وتعمل على تحسين الاقتصاد والحفاظ على العملة الوطنية وتحسين مستوى الخدمات وتطبيع الأوضاع في المناطق المحررة». معبرا عن «الشكر والتقدير لكل الجهود الوطنية وللأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ومساندة دولة الإمارات العربية المتحدة على دعمهم الكبير للشرعية في مختلف المجالات العسكرية والأمنية والسياسية والاقتصادية».
ووجه الأحمر، في كلمته، الدعوة لكل أبناء اليمن بمختلف توجهاتهم «للوقوف صفاً واحداً ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية الطائفية التي دمرت اليمن وبنيته التحتية ونسيجه الاجتماعي وهويته». مؤكداً أن «اليمن لن يقبل باستنساخ حزب الله ولا مجال في اليمن لولاية الفقيه وللميليشيات التي لا تؤمن بالعمل السياسي ولا بالتداول السلمي للسلطة وكل مشروعها أنها تستند على خرافات الملازم والحق الإلهي المزعوم بالحكم».


مقالات ذات صلة

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

العالم العربي مقاتلون حوثيون جدد جرى تدريبهم وإعدادهم أخيراً بمزاعم مناصرة قطاع غزة (إعلام حوثي)

الحوثيون يواجهون مخاوفهم من مصير الأسد بالقمع والتحشيد

لجأت الجماعة الحوثية إلى مواجهة مخاوفها من مصير نظام الأسد في سوريا بأعمال اختطاف وتصعيد لعمليات استقطاب وتطييف واسعة وحشد مقاتلين

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح خلال الاجتماع (سبأ)

طارق صالح يدعو إلى تجاوز الخلافات والاستعداد ليوم الخلاص الوطني

دعا عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني طارق صالح إلى ما أسماه «وحدة المعركة»، والجاهزية الكاملة والاستعداد لتحرير العاصمة اليمنية صنعاء من قبضة الميليشيات الحوثية.

عبد الهادي حبتور (الرياض)
المشرق العربي جانب من اجتماع سابق في عمّان بين ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين خاص بملف الأسرى والمحتجزين (مكتب المبعوث الأممي)

واشنطن تفرض عقوبات على عبد القادر المرتضى واللجنة الحوثية لشؤون السجناء

تعهَّدت واشنطن بمواصلة تعزيز جهود مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في اليمن، بمَن فيهم «مسؤولو الحوثيين».

عبد الهادي حبتور (الرياض)
العالم العربي من عرض عسكري ألزم الحوثيون طلبة جامعيين على المشاركة فيه (إعلام حوثي)

حملة حوثية لتطييف التعليم في الجامعات الخاصة

بدأت الجماعة الحوثية فرض نفوذها العقائدي على التعليم الجامعي الخاص بإلزامه بمقررات طائفية، وإجبار أكاديمييه على المشاركة في فعاليات مذهبية، وتجنيد طلابه للتجسس.

وضاح الجليل (عدن)
المشرق العربي وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني (سبأ)

​وزير الإعلام اليمني: الأيام المقبلة مليئة بالمفاجآت

عقب التطورات السورية يرى وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني أن المنطقة مقبلة على مرحلة جديدة تحمل الأمل والحرية

عبد الهادي حبتور (الرياض)

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
TT

«سوريو مصر» يفضلون التريث قبل اتخاذ قرار العودة

لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)
لاجئون سوريون في مصر (مفوضية اللاجئين)

بعد مرور نحو أسبوع على سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، يفضل اللاجئون والمهاجرون السوريون في مصر التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة إلى بلادهم التي تمر بمرحلة انتقالية يشوبها الكثير من الغموض.

ويتيح تغيير نظام الأسد وتولي فصائل المعارضة السورية السلطة الانتقالية، الفرصة لعودة المهاجرين دون ملاحقات أمنية، وفق أعضاء بالجالية السورية بمصر، غير أن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين في القاهرة ترى أنه «من المبكر التفكير في عودة اللاجئين المسجلين لديها، إلى البلاد حالياً».

وازدادت أعداد السوريين في مصر، على مدى أكثر من عقد، مدفوعة بالتطورات السياسية والأمنية في الداخل السوري؛ إذ ارتفع عدد السوريين المسجلين لدى مفوضية اللاجئين إلى نحو 148 ألف لاجئ، غير أن تلك البيانات لا تعكس العدد الحقيقي للجالية السورية بمصر؛ إذ تشير المنظمة الدولية للهجرة إلى أن تعدادهم يصل إلى 1.5 مليون.

ولم تغير تطورات الأوضاع السياسية والأمنية في الداخل السوري من وضعية اللاجئين السوريين بمصر حتى الآن، حسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في القاهرة، كريستين بشاي، التي قالت في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إن «السوريين المسجلين كلاجئين لدى المفوضية يتلقون خدماتهم بشكل طبيعي»، مشيرة إلى أنه «لا يوجد أي إجراءات حالية لمراجعة ملف اللاجئين المقيمين بمصر، تمهيداً لعودتهم».

وتعتقد بشاي أنه «من المبكر الحديث عن ملف العودة الطوعية للاجئين السوريين لبلادهم»، وأشارت إلى إفادة صادرة عن المفوضية العامة لشؤون اللاجئين مؤخراً، تدعو السوريين في الخارج لـ«التريث والصبر قبل اتخاذ قرار العودة لبلادهم».

وكانت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد نصحت المهاجرين السوريين في الخارج «بضرورة التحلي بالصبر واليقظة، مع قضية العودة لديارهم». وقالت، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إن «ملايين اللاجئين يواصلون تقييم الأوضاع قبل اتخاذ قرار العودة»، وأشارت إلى أن «الصبر ضروري، على أمل اتخاذ التطورات على الأرض منحى إيجابياً، ما يتيح العودة الطوعية والآمنة والمستدامة».

ووعدت المفوضية، في بيانها، بـ«مراقبة التطورات بسوريا، مع الانخراط مع مجتمعات اللاجئين، لدعم الدول في مجال العودة الطوعية والمنظمة، وإنهاء أزمة النزوح القسري الأكبر في العالم»، وأشارت في الوقت نفسه إلى أن «الاحتياجات الإغاثية داخل سوريا لا تزال هائلة، في ظل البنية التحتية المتهالكة، واعتماد أكثر من 90 في المائة من السكان على المساعدات الإنسانية».

وحسب مسؤولة العلاقات الخارجية بمكتب مفوضية اللاجئين في القاهرة، يمثل اللاجئون السوريون المسجلون لدى المفوضية نحو 17 في المائة من تعداد اللاجئين في مصر، بواقع 148 ألف لاجئ سوري، من نحو 863 ألف لاجئ من أكثر من 60 جنسية. ويأتي ترتيبهم الثاني بعد السودانيين.

وباعتقاد مدير عام مؤسسة «سوريا الغد»، ملهم الخن، (مؤسسة إغاثية معنية بدعم اللاجئين السوريين في مصر)، أن «قضية عودة المهاجرين ما زال يحيطها الغموض»، مشيراً إلى «وجود تخوفات من شرائح عديدة من الأسر السورية من التطورات الأمنية والسياسية الداخلية»، ورجّح «استمرار فترة عدم اليقين خلال الفترة الانتقالية الحالية، لنحو 3 أشهر، لحين وضوح الرؤية واستقرار الأوضاع».

ويفرق الخن، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، بين 3 مواقف للمهاجرين السوريين في مصر، تجاه مسألة العودة لبلادهم، وقال إن «هناك فئة المستثمرين، وأصحاب الأعمال، وهؤلاء تحظى أوضاعهم باستقرار ولديهم إقامة قانونية، وفرص عودتهم ضئيلة».

والفئة الثانية، حسب الخن، «الشباب الهاربون من التجنيد الإجباري والمطلوبون أمنياً، وهؤلاء لديهم رغبة عاجلة للعودة، خصوصاً الذين تركوا أسرهم في سوريا»، أما الثالثة فتضم «العائلات السورية، وهؤلاء فرص تفكيرهم في العودة ضعيفة، نظراً لارتباط أغلبهم بتعليم أبنائهم في المدارس والجامعات المصرية، وفقدان عدد كبير منهم منازلهم بسوريا».

وارتبط الوجود السوري في مصر باستثمارات عديدة، أبرزها في مجال المطاعم التي انتشرت في مدن مصرية مختلفة.

ورأى كثير من مستخدمي مواقع «السوشيال ميديا» في مصر، أن التغيير في سوريا يمثّل فرصة لعودة السوريين لبلادهم، وتعددت التفاعلات التي تطالب بعودتهم مرة أخرى، وعدم استضافة أعداد جديدة بالبلاد.

وتتيح مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مساعدات لراغبي العودة الطوعية من اللاجئين، تشمل «التأكد من أن العودة تتم في ظروف آمنة، والتأكد من أن الأوضاع في البلد الأصلي آمنة»، إلى جانب «تقديم دعم نقدي لتغطية النفقات الأساسية والسفر»، حسب مكتب مفوضية اللاجئين في مصر.

ويرى مسؤول الائتلاف الوطني السوري، عادل الحلواني، (مقيم بمصر)، أن ملف عودة المهاجرين «ليس أولوية في الوقت الراهن»، مشيراً إلى أن «جميع السوريين يترقبون التطورات الداخلية في بلادهم، والهدف الأساسي هو عبور سوريا الفترة الانتقالية بشكل آمن»، معتبراً أنه «عندما يستشعر المهاجرون استقرار الأوضاع الداخلية، سيعودون طواعية».

وأوضح الحلواني، لـ«الشرق الأوسط»، أن «حالة الضبابية بالمشهد الداخلي، تدفع الكثيرين للتريث قبل العودة»، وقال إن «الشباب لديهم رغبة أكثر في العودة حالياً»، منوهاً بـ«وجود شريحة من المهاجرين صدرت بحقهم غرامات لمخالفة شروط الإقامة بمصر، وفي حاجة للدعم لإنهاء تلك المخالفات».

وتدعم السلطات المصرية «العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم»، وأشارت الخارجية المصرية، في إفادة لها الأسبوع الماضي، إلى أن «القاهرة ستواصل العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل على إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار، ودعم عودة اللاجئين، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري».