كليمنتس يتوج ببطولة السعودية المفتوحة للغولف

الإنجليز سيطروا على المراكز الأربعة الأولى

المنافسات كانت مثيرة بين 72 لاعباً طوال أيام البطولة... وفي الإطار ياسر الرميان («الشرق الأوسط»)
المنافسات كانت مثيرة بين 72 لاعباً طوال أيام البطولة... وفي الإطار ياسر الرميان («الشرق الأوسط»)
TT

كليمنتس يتوج ببطولة السعودية المفتوحة للغولف

المنافسات كانت مثيرة بين 72 لاعباً طوال أيام البطولة... وفي الإطار ياسر الرميان («الشرق الأوسط»)
المنافسات كانت مثيرة بين 72 لاعباً طوال أيام البطولة... وفي الإطار ياسر الرميان («الشرق الأوسط»)

تُوج الإنجليزي تود كليمنتس عن فئة المحترفين ببطولة السعودية المفتوحة الرابعة للغولف، التي اختتمت أمس (السبت) على ملاعب الرياض، بعد منافسة صعبة وشرسة امتدت لثلاثة أيام، هي زمن البطولة، مع مواطنه جايمي إلسون الذي حل ثانياً، بعد أن احتكم اللاعبان إلى كسر التعادل إثر تساويهما في حصيلة الجولة الأخيرة.
وتسلم كليمنس كأس البطولة والجائزة الخاصة بالمركز الأول من الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للغولف ماجد السرور، وسط حضور كثيف من عشاق هذه الرياضة.
ولم يكتفِ الإنجليز بالمركزين الأولين، بل تبعهما مواطناهما جوش وايت ولويس كامبل، ثالثاً ورابعاً على التوالي، فيما حل الإماراتي أحمد المشرخ خامساً، فيما جاءت نتائج الهواة لتنصف المنظمين، بفوز السعودي سعود الشريف بالمركز الأول، تبعه المصري عيسى أبو العلا ثانياً، قبل البحريني خليفة المراسي الذي حل ثالثاً، ثم السعودي عثمان الملا الذي جاء في المركز الرابع، ليكون المقعد الخامس للألماني جوليان بالمان.
وكانت البطولة التي أقيمت تحت رعاية رئيس اللجنة الأولمبية السعودية المستشار تركي آل الشيخ، وبمتابعة رئيس الاتحاد السعودي للغولف ياسر الرميان، قد شهدت مشاركة لاعبين محترفين وهواة ينتمون إلى اثني عشرة دولة، بين أوروبية وآسيوية وعربية، وفق عدد بلغ 72 لاعباً.
وينتظر أن يرتفع تصنيفها بعد النتائج المتميزة التي حققت فيها، خصوصاً أن البطل كليمنتس قد حقق 8 ضربات تحت المعدل، فيما حقق الوصيف إلسون 6 ضربات تحت المعدل.
وأكد مدير البطولة محمد العيسى أن البطولة شهدت مستويات متطورة، وتنافساً كبيراً، وتحقيق أرقام لم تعرفها البطولات السابقة، كدليل على الارتقاء المستمر لها، لافتاً إلى أنها، وعبر دورتها الرابعة، أحدثت نقلة نوعية لرياضة الغولف في السعودية، وأصبحت منصة لعشاق اللعبة، لما تحتويه من منافسة وإثارة بين المشاركين.
وشكر العيسى رئيس هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ لرعايته هذه البطولة، ولرئيس الاتحاد السعودي للغولف ياسر الرميان الذي جعلها من أهم اهتماماته، والرئيس التنفيذي ماجد السرور الذي كان له دور كبير في إنجاح هذه البطولة، مشيراً إلى أن الشكر موصول لملاعب الرياض للغولف، واللاعبين المشاركين، مؤكداً أن البطولة ستجرى في العام المقبل بموعدها الحالي نفسه.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.