إنها اللعنة التي تصيب الممثلين الحائزين "الأوسكار"، أكثر الجوائز السينمائية بريقاً، لاسيما الممثلات. فقد تسبب التمثال الأسود الصغير وما يتبعه من أضواء إعلامية وعقود سينمائية وشهرة واسعة، في طلاق كل من هيلي بيري، كيت وينسليت، شير، ريس ويذرسبون، هيلاري سوانك، وساندرا بولوك. وها هو النجم الفرنسي جان دوجاردان، الحائز "الأوسكار" عن فيلم "الفنان"، يصاب باللعنة ذاتها ويعلن، بشكل رسمي، انفصاله عن شريكة حياته الممثلة ألكسندرا لامي بعد 10 سنوات من الحب والسعادة.
لم يكن القرار سهلاً على ألكسندرا، التي لم تعد تطيق البقاء في باريس، فشدت الرحال لتقيم بجوار ابنتها كلوي، البالغة من العمر 16 عاماً، والتي كانت قد رزقت بها من شريكها السابق الممثل السويسري توماس جوانيه. وباريس هي المدينة التي شهدت فصول غرامها بالممثل الموهوب الذي تأخر كثيراً قبل أن يحالفه الحظ ويحصل على الدور الاستثنائي الذي جاء له بجائزة "الأوسكار". لكن من يكون سعيداً في اللعب، يفشل في الحب، كما يقول المثل. لقد التقى الاثنان أثناء تصوير سلسلة فقرات تلفزيونية فكاهية قصيرة بعنوان "شاب وفتاة"، تبث يومياً قبل نشرة أخبار المساء، وتتناول مشكلات الحياة اليومية للزوجين شوشو ولولو. وإذا كان المسلسل قد حقق نجاحاً شعبياً طاغياً وما زالت القناة الثانية تعيد بثه، حتى اليوم، فإن كلاً من شوشو ولولو سار في طريق بعيد عن الثاني.
«لعنة الأوسكار» تفسد السعادة الزوجية لنجوم السينما
الممثل الفرنسي جان دوجاردان آخر ضحايا التمثال الأسود الصغير
«لعنة الأوسكار» تفسد السعادة الزوجية لنجوم السينما
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة