حرس الحدود السعودي ينقذ بحاراً تركياً تعرض لحاله مرضية طارئة

البحار التركي اثناء انقاذه من قبل حرس الحدود السعودي («الشرق الأوسط»)
البحار التركي اثناء انقاذه من قبل حرس الحدود السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

حرس الحدود السعودي ينقذ بحاراً تركياً تعرض لحاله مرضية طارئة

البحار التركي اثناء انقاذه من قبل حرس الحدود السعودي («الشرق الأوسط»)
البحار التركي اثناء انقاذه من قبل حرس الحدود السعودي («الشرق الأوسط»)

تمكن حرس الحدود السعودي بالمنطقة الشرقية من انقاذ بحاراً تركياً تعرض لحاله مرضية طارئة، تستدعي إخلاءه بصفة عاجلة لتلقي الرعاية الطبية.
وأعلن المتحدث الرسمي لحرس الحدود، بأنّه وفي إطار تنفيذ مهام حرس الحدود في العمليات الإنسانية للبحث والإنقاذ باشرت الدوريات البحرية بوحدة أمن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام، عند الساعة (١١.٢٥) من صباح يوم أمس الجمعة بلاغا من مركز تنسيق البحث والإنقاذ بالدمام (DMRCC) التابع لحرس الحدود بعد تلقيهم اتصال من مركز تنسيق البحث والإنقاذ بجمهورية تركيا، ‏( TRMCC)، عن تعرض أحد أفراد طاقم سفينة تجارية، بالقرب من ميناء الملك عبد العزيز بالدمام ، لحالة مرضية طارئة تستدعي إخلاءه بصفة عاجلة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، حيث تم على الفور تحديد موقع السفينة ، على بعد مسافة (١٦) ميلاً بحرياً عن ميناء الملك عبد العزيز بالدمام ، والتواصل مع كابتنها الذي أفاد عن تعرض بحار تركي الجنسية يبلغ من العمر (٢٨) لحالة مرضية طارئة، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة، تم التوجه للموقع ومرافقة السفينة الى الميناء، وإخلاء المريض منها، ونقله إلى المستشفى بواسطه الهلال الأحمر السعودي.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.