واشنطن وسيول تؤكدان التزامهما بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية

ترمب يتطلع لعقد قمة ثانية مع كيم جونغ أون

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT

واشنطن وسيول تؤكدان التزامهما بنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية

الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ونظيره الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

اتفق الرئيس الكوري الجنوبي مون جاي إن ونظيره الأميركي دونالد ترمب على ضرورة الحفاظ على العقوبات الحالية المفروضة على كوريا الشمالية، حتى يتم تحقيق نزع السلاح النووي بشكل كامل.
وأكّد ترمب أنّه يعتزم عقد قمة ثانية مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بعد قمتهما التاريخية في سنغافورة الصيف الماضي، كما أعلن البيت الأبيض.
وقالت المتحدثة باسم ترمب، سارة ساندرز، إنّ ترمب ومون أكدا خلال اللقاء على هامش قمة العشرين في بوينس آيرس «التزامهما بتحقيق نزع السلاح النووي في شكل نهائي وكامل يمكن التحقق منه».
وتابعت بأنهما اتفقا على الحاجة إلى «الحفاظ على تطبيق مشدد للعقوبات القائمة لكي تتأكد جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية (الاسم الرسمي لكوريا الشمالية) أنّ نزع السلاح النووي هو المسار الوحيد».
لكن ترمب أوضح أنّه يوّد متابعة قمة سنغافورة مع كيم، إذ يحاول إقناع نظام بيونغ يانغ بالتخلي عن برامج تسلحه النووية والباليستية.
وقالت ساندرز إنّ «الرئيس ترمب بحث رغبته في عقد قمة أميركية كورية شمالية ثانية»، وتابعت بأنّ الزعيمين «أكّدا التزامها تنسيق الخطوات المقبلة بإحكام».
ونقلت وكالة يونهاب للأنباء عن يون يونغ - تشان المتحدث باسم مون، قوله إنّ ترمب «طلب أنّ تنسق كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بإحكام تعاونهما حتى تكون القمة القادمة معلما تاريخيا آخر في عملية نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية».
والشهر الماضي، تم تأجيل لقاء مرتقب بين وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو وكيم يونغ شول أحد أقرب مساعدي الزعيم الكوري الشمالي، مع إصرار بيونغ يانغ على أن تتخذ واشنطن خطوات لتخفيف العقوبات قبل المضي في المفاوضات.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.