هزّ زلزال قوي جنوب ولاية ألاسكا الأميركية، وأحدث شقوقا واسعة في بعض الطرق، وتسبب في تعطيل حركة المرور وانقطاع بث قنوات تلفزيونية في أنكوريدج، أكبر مدن الولاية.
وأفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أمس (الجمعة) بأن زلزالا قوته سبع درجات هز المنطقة الواقعة إلى الجنوب مباشرة من بوينت ماكينزي، وأن مركزه كان على بعد 13 كيلومترا شمالي أنكوريدج على عمق 43 كيلومترا.
وصدر تحذير من وقوع موجات مد بحري عاتية (تسونامي) لمنطقة كوك إنليت، التي تربط أنكوريدج بخليج ألاسكا، لكن التحذير أُلغي فيما بعد.
وتلا الزلزال عدد كبير من التوابع.
وأظهرت تسجيلات مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي متاجر كبرى تتناثر على أرضيتها سلع كانت مرتبة على الأرفف، ولقطات لغرفة الأخبار بمحطة «كيه تي في إيه» التلفزيونية وقد عمتها مظاهر الفوضى.
ويذكر موقع حكومة الولاية على الإنترنت، أن ألاسكا تشهد في المتوسط زلزالا واحدا قوته ما بين سبع وثماني درجات كل عام منذ سنة 1900، مشيرا إلى أن الولاية تقع بها زلازل أكثر من أي منطقة أخرى في الولايات المتحدة.
وشهد جنوب ألاسكا ثاني أكبر زلزال مسجل على الإطلاق، بقوة 9.2 درجة في عام 1964.