اتفاق «بريكست» يدفع وزيراً سادساً إلى الاستقالة من حكومة ماي

محتجون على اتفاقية «بريكست» خارج البرلمان في لندن (إ.ب.أ)
محتجون على اتفاقية «بريكست» خارج البرلمان في لندن (إ.ب.أ)
TT

اتفاق «بريكست» يدفع وزيراً سادساً إلى الاستقالة من حكومة ماي

محتجون على اتفاقية «بريكست» خارج البرلمان في لندن (إ.ب.أ)
محتجون على اتفاقية «بريكست» خارج البرلمان في لندن (إ.ب.أ)

استقال سام جيما وزير العلوم والجامعات البريطاني من حكومة رئيسة الوزراء تيريزا ماي أمس (الجمعة)، ليصبح سادس وزير يقدم استقالته احتجاجا على اتفاقها المقترح للخروج من الاتحاد الأوروبي.
وقال جيما، الذي قام بحملة في استفتاء 2016 من أجل بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، إن اتفاق ماي يعني أن بريطانيا ستتخلى عن «صوتها وحقها في استخدام الفيتو» وإنه يجب على رئيسة الوزراء عدم استبعاد احتمال إجراء استفتاء ثان.
وتمثل استقالته ضربة أخرى لماي التي تحاول إقناع نواب حزبها بالموافقة على الاتفاق الذي أبرمته مع بروكسل يوم الأحد.
وتواجه ماي انتقادات من كل الجوانب، بما في ذلك الحزب الآيرلندي الشمالي الداعم لحكومتها قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي خلال أربعة أشهر.
وقال جيما في بيان استقالته الذي نشرته صحيفة ديلي تليغراف: «لقد أصبح واضحا بالنسبة لي بشكل متزايد أن الاتفاق المقترح ليس في مصلحة بريطانيا الوطنية وإن التصويت لهذا الاتفاق هو إعداد لأنفسنا للفشل. سنخسر ولن نتحكم في مصيرنا الوطني».



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.