مقتل 104 من «قطاع الطرق» في حملة أمنية بنيجيريا

جيمو موشود المتحدث باسم الشرطة النيجيرية (أرشيفية)
جيمو موشود المتحدث باسم الشرطة النيجيرية (أرشيفية)
TT

مقتل 104 من «قطاع الطرق» في حملة أمنية بنيجيريا

جيمو موشود المتحدث باسم الشرطة النيجيرية (أرشيفية)
جيمو موشود المتحدث باسم الشرطة النيجيرية (أرشيفية)

أعلنت الشرطة النيجيرية اليوم (الجمعة)، أن أكثر من 100 من "قطاع الطرق" المتورطين في سرقة الماشية وجرائم أخرى في ولاية زامفارا بشمال غربى نيجيريا قد لقوا حتفهم.
وقال جيمو موشود المتحدث باسم الشرطة، إن "المجرمين قضوا أمس الخميس، عندما تصدت قوات خاصة لكمين في غابة ماهانجا".
وأوضح موشود، إنه تم تدمير 50 مخبأ وتم إنقاذ أكثر من 500 رأس ماشية، مشيراً إلى أنه تم احتجاز أكثر من 85 مشتبهاً به، ومصادرة أكثر من 75 بندقية وأسلحة أخرى، بينما لقي ضابط شرطة حتفه أثناء القتال.
وتم نشر ألف من أفراد الشرطة في ولاية زامفارا في وقت سابق من هذا الشهر لاعتقال الخاطفين وسائقي الماشية، كما نشر الجيش وحدة كبيرة في المنطقة.
وتعكس الحالة في زامفارا تدهور الوضع الأمني في نيجيريا، حيث تشكل جماعة "بوكو حرام" المتمردة تهديداً دائماً للمجتمعات في شمال شرقي البلاد.



نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»
TT

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

نيجيريا: نزع سلاح نحو 130 ألفاً من أعضاء جماعة «بوكو حرام»

قال رئيس هيئة أركان وزارة الدفاع النيجيرية الجنرال كريستوفر موسى، في مؤتمر عسكري، عُقد في قطر، الخميس، إن نحو 130 ألف عضو من جماعة «بوكو حرام» الإرهابية ألقوا أسلحتهم خلال الأشهر الخمسة الماضية.

استنفار أمني في نيجيريا (متداولة)

وأضاف موسى في مؤتمر «مراقبة الأمن الأفريقي»، في الدوحة، أنه بين 10 يوليو (تموز) و9 ديسمبر (كانون الأول)، استسلم 30426 مقاتلاً من «بوكو حرام»، إلى جانب 36774 امرأة و62265 طفلاً.

وأكد موسى أن العدد الكبير من عمليات نزع السلاح تعزى إلى مجموعة من العمليات العسكرية والحوار وإجراءات إعادة التأهيل.

يشار إلى أن الجيش كثيراً ما يتحدث عن استسلام مقاتلي «بوكو حرام» وعائلاتهم بأعداد كبيرة.

ويزعم العديد من أعضاء الجماعة الإرهابية السابقين أنهم ألقوا أسلحتهم بسبب الجوع والظروف المعيشية السيئة.

ولكن العدد الدقيق لأعضاء «بوكو حرام» غير معروف، وهو يقدر بعشرات الآلاف. وتقاتل الجماعة التي تأسست في دولة نيجيريا الواقعة في غرب أفريقيا من أجل إقامة «دولة إسلامية».

ونفذت لسنوات هجمات في البلدين المجاورين في أفريقيا الوسطى تشاد والكاميرون.

وتسبب التمرد «الجهادي»، على مدار أكثر من عقد من الزمان، في مقتل عشرات الآلاف.

مسلحون يختطفون ما لا يقل عن 50 شخصاً

في غضون ذلك، في أبوجا، اختطف مسلحون العشرات من الأشخاص في شمال غربى نيجيريا، حسبما أفاد السكان والشرطة لوكالة «أسوشيتد برس»، الثلاثاء، في أحدث حالة اختطاف جماعي في المنطقة. وقال السكان إن المسلحين اختطفوا ما لا يقل عن 50 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، في منطقة مارادون بولاية زامفارا الأحد.

وأكد يزيد أبو بكر، المتحدث باسم شرطة زامفارا، وقوع عملية الاختطاف لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الاختطاف، لكن السكان ألقوا باللوم على جماعات قطاع الطرق المعروفة بعمليات القتل الجماعي والاختطاف من أجل الفدية في المنطقة الشمالية التي تعاني من الصراع، ومعظمهم من الرعاة السابقين الذين هم في صراع مع المجتمعات المستقرة.

وأصبحت عمليات الاختطاف أمراً شائعاً في أجزاء من شمال غربى نيجيريا، إذ تستغل العشرات من الجماعات المسلحة قلة الوجود الأمني لتنفيذ هجمات على القرى وعلى الطرق الرئيسية. وغالباً ما يجري إطلاق سراح معظم الضحايا بعد دفع فدية تصل أحياناً إلى آلاف الدولارات.