الشباب ينفي رحيل هزازي إلى النصر

شائعة رحيله تسبق المواجهة المنتظرة بين الفريقين في كأس السوبر

نايف هزازي
نايف هزازي
TT

الشباب ينفي رحيل هزازي إلى النصر

نايف هزازي
نايف هزازي

نفت إدارة نادي الشباب السعودي الأنباء التي ترددت حول انتقال نايف هزازي مهاجم الفريق إلى حامل لقب الدوري السعودي لكرة القدم فريق النصر.
وأكد خالد النويصر، المتحدث الرسمي لإدارة الشباب، أن اللاعب باق مع ناديه.
وتعرض هزازي منتصف الموسم الماضي لإصابة في الرباط الصليبي، أبعدته عن الملاعب والمنافسات لمدة قاربت الستة أشهر، وانتظم اللاعب بعدها في برنامج تأهيلي للعودة سريعا إلى صفوف فريقه.
يأتي ذلك في الوقت الذي يترقب فيه أنصار الشباب مواجهة كأس السوبر السعودي التي تجمعه مع النصر في السابع من أغسطس (آب) المقبل.
ويُذكر أن السنوات الأخيرة في حياة أحد أبرز المهاجمين في السعودية، مرت بمراحل سلبية، على عكس بداياته القوية مع ناديه السابق الاتحاد، ثم المنتخب السعودي، وكان السبب الأكبر في تلك المراحل السلبية ابتعاده عن الملاعب بسبب الإصابات، وكانت البداية عام 2009، وتحديدا في 30 أغسطس، حينما تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في مباراة ودية للمنتخب السعودي أمام المنتخب الماليزي؛ نتيجة احتكاكه في هجمة كروية مع أحد المدافعين، خضع بعدها لعملية جراحية قبل برنامج علاجي مطول، وعاد اللاعب بقوة إلى الملاعب، وقدم مستويات جيدة، خاصة بعد أن أتم البرامج التأهيلية المطلوبة بدقة.
غير أن هزازي لم يستمر أكثر من سنتين بعد الإصابة السابقة، التي تعرض لها مع المنتخب، عندما تعرض مجددا لإصابة بقطع في الرباط الصليبي في مباراة فريقه الشباب، التي قاده فيها إلى الفوز بتسجيله الهدف الوحيد لفريقه أمام الأهلي، وجاء ذلك بعد تعرضه لإعاقة قوية من محمد أمان مدافع الأهلي، وصاحب ذلك ردود فعل غاضبة لدى جماهير الشباب تجاه مدافع الأهلي أمان؛ بسبب تداخله القوي مع مهاجم فريقهم، بيد أن هزازي استقبل زميله أمان الذي قَدِمَ إليه في زيارة ودية له بالمستشفى، مؤكدا أن ذلك احتكاك طبيعي في كرة القدم.
وأجرى المهاجم الشبابي عملية في الرباط الصليبي الثانية تحت إشراف الجراح السعودي سالم الزهراني المتخصص في إصابات الرياضيين بمستشفى الحبيب في الرياض، ليبتعد عن الملاعب ستة أشهر.
ويجتهد نايف هزازي المهاجم السعودي البارز كثيرا - كما ينقل المقربون منه - في العودة إلى محبي كرة القدم في السعودية، بالقوة نفسها التي عُرف بها في بداية ظهوره مع ناديه السابق الاتحاد ومع المنتخب السعودي، حيث توجه إلى أفضل مراكز العلاج لإكمال برنامجه التأهيلي، وكانت محطته التالية مدينة مارسيليا الفرنسية لقضاء الفترة الأخيرة من برنامجه التأهيلي، لتوافر المراكز المتخصصة للتأهيل، في ظل ارتفاع المناطق الفرنسية التي يتجه إليها عن سطح البحر، مما يساعد على اختصار كثير من زمن التأهيل.
وفي ظل الحاجة الماسة دائما، سواء على المستويين العالمي أو المحلي، للاعبين يستطيعون هز الشباك، وإدخال الفرحة في قلوب عشاق الساحرة المستديرة، فإن الجماهير السعودية في انتظار عودة قوية للمهاجم هزازي، ليكون بجوار بقية مهاجمي دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين، الذين من شأنهم زيادة سخونة الدوري السعودي.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.