«ثنائية» تقود الهلال إلى ربع نهائي «زايد»

لاعبو الهلال يحتفلون بتقدمهم على مستضيفهم النفط العراقي أمس («الشرق الأوسط»)
لاعبو الهلال يحتفلون بتقدمهم على مستضيفهم النفط العراقي أمس («الشرق الأوسط»)
TT

«ثنائية» تقود الهلال إلى ربع نهائي «زايد»

لاعبو الهلال يحتفلون بتقدمهم على مستضيفهم النفط العراقي أمس («الشرق الأوسط»)
لاعبو الهلال يحتفلون بتقدمهم على مستضيفهم النفط العراقي أمس («الشرق الأوسط»)

بلغ الهلال السعودي الدور ربع النهائي من بطولة كأس زايد للأندية العربية بعدما تخطى مستضيفه النفط العراقي بهدفين دون رد في مواجهة الإياب على ملعب فرنسو حريري في محافظة أربيل العراقية، وافتتح الضيوف التسجيل في شوط المباراة الأول عن طريق الفرنسي غوميز وأضاف البرازيلي إدواردو الهدف الثاني، وكانت مواجهة الذهاب في العاصمة السعودية الرياض انتهت برباعية هلالية نظيفة.
وجاءت بداية المباراة كما كان متوقعا برغبة هلالية بحسم المباراة باكراً، واعتمد البرتغالي جسيوس المدير الفني للفريق السعودي على حصار أصحاب الأرض داخل ملعبهم وكان له ما أراد قبل الوصول للدقيقة العاشرة بعدما تحصل محمد البريك على ركلة جزاء، بيد أن محمد كنو طوح بها بعيداً عن المرمى، ولم يمنع إهدار ركلة الجزاء الهلاليين من سعيهم للبحث عن الوصول لشباك النفط، وتمكن إدواردو من تحويل كرة عرضية مثالية داخل منطقة الجزاء لتجد غوميز المتمركز لم يتردد الأخير في إيداعها الشباك.
ولم ينتظر الضيوف كثيراً لتعزيز تقدمهم ورد الفنرسي غوميز الهدية التي تلقاها من زميله البرازيلي إدواردو ومرر له كرة على طبق من ذهب صوبها الأخير زاحفة في شباك الفريق العراقي، وفي الربع ساعة الأخير من هذا الشوط تحصل أصحاب الضيافة على فرصة مثالية للعودة لأجواء المباراة وتقليص الفارق بعدما احتسب الحكم ركلة جزاء، إلا أن محمد داود سددها بعيدة عن مرمى الضيوف.
وفي شوط المباراة الثاني، ازدادت أوضاع النفط العراقي تعقيداً، بعدما تلقى ليث تحسين بطاقة حمراء بعد تدخل عنيف على سالم الدوسري ولم يستطع الأخير إكمال المباراة وحل بديلاً عن نواف العابد، وتخلى أصحاب الأرض عن تحفظهم الدفاعي الذي كانوا عليه في شوط المباراة الأول، وهددوا مرمى عبد الله المعيوف حارس الهلال في أكثر من مناسبة في محاولة لإحراز هدف حفظ ماء الوجه قبل توديع البطولة.
في المقابل حاول مدرب الهلال جسيوس الخروج بأقل الخسائر بعد إصابة سالم الدوسري، واعتمد على إغلاق مناطقه الخلفية وإرسال الكرات الطويلة للمهاجمين، ولم يوفق كاريو مهاجم الهلال في مضاعفة تفوق فريقه بعدما تهيأت له فرصه مواتيه في الربع ساعة الأخيرة وتردد ما بين التسديد والتمرير حتى انتهت خطورة هجمة هلالية واعدة.


مقالات ذات صلة

دورتموند متخوف من سيناريو سيئ بعد إصابة شلوتربيك

رياضة عالمية تعرض شلوتربيك للإصابة حين قفز عالياً لمحاولة تسجيل هدف برأسه ليسقط على كاحله (أ.ف.ب)

دورتموند متخوف من سيناريو سيئ بعد إصابة شلوتربيك

تخوف المدرب التركي لبوروسيا دورتموند الألماني، نوري شاهين، من «أسوأ سيناريو» فيما يخص الإصابة التي تعرض لها مدافعه نيكو شلوتربيك.

«الشرق الأوسط» (دورتموند)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ب)

غوارديولا: «سُنة الحياة» هي السبب فيما يجري لمانشستر سيتي

رفض المدرب الإسباني لمانشستر سيتي الإنجليزي بيب غوارديولا اعتبار الفترة الحالية التحدي الأصعب في مسيرته.

رياضة عالمية التعاون سيستهل مشواره في الأدوار الإقصائية بالوكرة القطري (نادي التعاون)

التعاون السعودي يصطدم بالوكرة القطري في دور الـ16 لأبطال آسيا 2

أوقعت قرعة الأدوار الإقصائية لدوري أبطال آسيا 2 التي سحبت اليوم الخميس في كوالالمبور التعاون السعودي متصدر المجموعة الثانية مع الوكرة القطري.

«الشرق الأوسط» (كوالالمبور)
خاص حماد البلوي (الشرق الأوسط)

خاص رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 لـ«الشرق الأوسط»: المملكة تعيش لحظات تاريخية

أكد حماد البلوي رئيس وحدة ترشح السعودية لمونديال 2034 أن شعوره بالفوز رسمياً بالاستضافة هو شعور أي سعودي يعيش هذا اليوم بكل فخر واعتزاز.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية ياسر المسحل خلال حضوره اجتماع كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (أ.ف.ب)

السعودية تستعرض رؤيتها الطموحة لاستضافة كأس العالم 2034 في كونغرس الفيفا

في كلمة ألقاها رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، ياسر المسحل، خلال عرض الملف الرسمي لاستضافة المملكة لكأس العالم 2034 في كونغرس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

هيثم الزاحم (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.