السعوديون ينتظرون استضافة الدرعية أبرز سائقي الـ«فورمولا» في العالم

تشهد منتصف الشهر المقبل افتتاح الموسم الخامس من بطولة «فورمولا إي»

السعوديون سيكونون على موعد مع منافسة مثيرة لأبطال الـ«فورمولا» خلال سباق «فورمولا إي - الدرعية» منتصف الشهر المقبل («الشرق الأوسط»)
السعوديون سيكونون على موعد مع منافسة مثيرة لأبطال الـ«فورمولا» خلال سباق «فورمولا إي - الدرعية» منتصف الشهر المقبل («الشرق الأوسط»)
TT

السعوديون ينتظرون استضافة الدرعية أبرز سائقي الـ«فورمولا» في العالم

السعوديون سيكونون على موعد مع منافسة مثيرة لأبطال الـ«فورمولا» خلال سباق «فورمولا إي - الدرعية» منتصف الشهر المقبل («الشرق الأوسط»)
السعوديون سيكونون على موعد مع منافسة مثيرة لأبطال الـ«فورمولا» خلال سباق «فورمولا إي - الدرعية» منتصف الشهر المقبل («الشرق الأوسط»)

ينتظر السعوديون بشغف افتتاح الموسم الخامس من «فورمولا إي» خلال سباق السعودية للـ«فورمولا إي - الدرعية»، حيث تحظى رياضة السيارات باهتمام وشغف كبيرين بين أبناء المملكة؛ لامتلاكهم مخزوناً وافراً من الإرث في سباقات الرالي والسحب، وغيرها من أشكال رياضة السيارات. ويمثل الحدث لحظة فارقة في تاريخ الرياضة السعودية، من استقبال الفرق العالمية إلى التغطية التلفزيونية العالمية، ومن خلال استضافة سباقات «فورمولا إي» في الدرعية، سيزداد الحماس لرياضة السيارات والتقنيات المستدامة؛ لتضع بصمة قيّمة في المشهد العام للمملكة، وتقدم أوراق اعتمادها كوجهة رياضية مفضلة. وستشهد مدينة الدرعية التاريخية منتصف الشهر المقبل افتتاح الموسم الخامس من هذه البطولة، حيث ستهدر محركات سيارات الجيل الثاني من سيارات الـ«فورمولا إي»Gen 2) ) على حلبات مدينة الدرعية التاريخية، وهي المدينة المدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي لمنظمة يونيسكو، والواقعة في ضواحي العاصمة السعودية الرياض، وهو الحلم الذي بات حقيقة يلمسه جميع السعوديين باستضافة البطولات الكبرى، وبعوائد تتجاوز حدود الرياضة، وتضفي تأثيراً إيجابياً على المجتمع المحلي.
وحرصت العائلات السعودية والشباب والفتيات، وكذلك المقيمون على أراضيها على شراء تذاكر البطولة عبر الموقع الإلكتروني المخصص لشراء التذاكر، كما وصلت طلبات الشراء من دول أوروبية ومن أخرى عربية لحضور هذه الفعاليات الشيقة، حيث يعمل السعوديون منذ توقيع عقود الاستضافة على إحداث الإضافات في سلسلة الأحداث الرياضية التي ستغير قواعد اللعبة، وتضفي عليها طابعاً خاصاً بنكهة عربية خليجية سعودية.
وتضم الفرق المشاركة في سباق «السعودية» لـ«فورمولا إي - الدرعية» 11 فريقاً، بداية بـ«إنفجن فيرجين ريسنج» من المملكة المتحدة، وشارك هذا الفريق في السباقات منذ الموسم الأول لـ«فورمولا إي»، وتعاون مع «أودي» بعد الشراكة التي عقدت بين «دي إس أوتوموبيلز» والفريق المنافس «تيكيتا»، وسيستخدم نظام نقل الحركةe - Tron FE05» » من «أودي» في سيارات الجيل الثاني من سيارات الـ«فورمولا إي»Gen 2) ). وسيشارك السائقان سام بيرد البريطاني، وروبن فرينجنز الهولندي في سباقات هذا الموسم.
ومن ألمانيا، فريق «إتش دبليو إيه رايس لاب»، حيث يشارك هذا الفريق الجديد التابع لـ«مرسيدس» للمرة الأولى في سباقات هذا العام، وسيكون فريق «إتش دبليو إيه» بمثابة خطوة أولى، قبل دخول «مرسيدس» بشكل رسمي إلى البطولة العام المقبل. ويتعاون الفريق بشكل وثيق مع قسم الأداء «إيه إم جي» لدى «مرسيدس» في بطولات أخرى مثل «سباقات الطواف الألمانية» و«فورمولا3». وسيستخدم الفريق نظام الحركة VFE05 من «فينتوري»، في حين سيتولى بطل «سباقات الطواف الألمانية» جاري بافيت، وسائق «مكلارين» في سباقات «فورمولا1» ستوافيل فاندورن قيادة السيارات.
ويأتي فريق «جيوكس دراجون ريسنج» من الولايات المتحدة الأميركية، الذي تأسس عام 2007 ويتخذ من لوس أنجليس مقراً له، وشارك خلال مسيرته في سلسلة منافسات «إندي كار» حتى عام 2014، حيث ساهم في تأسيس بطولة «فورمولا إي». وفاز الفريق حتى الآن مرتين بالبطولة. ويتم تزويد سيارات فريق «جيوكس دراجون ريسنج» بأنظمة حركة «EV – 3» من «بينسكي» وسيقودها الألماني ماكس جانتر، والأرجنتيني خوسيه ماريا لوبيز.
ويدخل اليابانيون لهذه البطولة بفريق «نيسان إي دامز»، حيث تنضم «نيسان» إلى تحديات «فورمولا إي» هذا العام بعد انسحاب شريكها «رينو» للتركيز على بطولة «فورمولا1». وستتعاون «نيسان» مع فريق «دامز» الفرنسي لسباق السيارات، الذي يتمتع بخبرة واسعة في الكثير من بطولات «فورمولا». وقام الفريق بتطوير نظام الحركة IM01 لسيارات الجيل الثاني الخاصة به، التي سيقودها التايلاندي أليكسندر ألبون والسويسري سيباستيان بويمي.
ويراهن الفريق الإنجليزي «باناسونيك جاكوار ريسنج» على خبرته الطويلة بعد تاريخ طويل من المشاركة في سباقات «فورمولا1»، دخلت شركة «جاكوار» منافسات «فورمولا إي» عام 2016، لتصل إلى منصة الفائزين في سباق هونج كونج في موسم 2017 - 2018. وبالاستناد إلى الخبرة الواسعة في مجال كفاءة استهلاك الطاقة التي تتمتع بها «باناسونيك»، قام الفريق بتطوير نظام الحركة «جاكوار1 النمط3» للسيارات، التي سيتولى قيادتها البرازيلي نيلسون بيكيت جونيور، والنيوزيلندي ميتش إيفانز، الذي شارك في عدد من سباقات «فورمولا إي» من قبل.
بينما يمثل الفرنسيين فريق «فينتوري فورمولا إي موناكو»، وهو أحد الفرق المؤسسة لبطولة «فورمولا إي»، والذي يرتبط بمصنع سيارات «فينتوري» الكهربائية الفاخرة في موناكو. ويستعد الفريق للمشاركة في الموسم الخامس، حيث يستفيد من نظام الحركة «FE05» من «فينتوري» لسيارات السباق الخاصة به. وتعاون الفريق هذا العام مع سائق سيارات «فورمولا1» البرازيلي الأسطوري فيليب ماسا، والسويسري إدواردو موراتارا.
وبألقابه المتعددة يطمح الفريق الإنجليزي «إن آي يو فورمولا إي»، الذي فاز ببطولة السائقين في الموسم الافتتاحي من بطولة «فورمولا إي» عام 2014، على يد نيلسون بيكيت جونيور. وسيقود البريطاني أوليفر تيرفي، والإيطالي لوكا فيليبي سيارات الفريق هذا العام. ونظراً لمشاركته في هذه السباقات منذ انطلاقها عام 2014، يتمتع الفريق بخبرة واسعة في تخصيص سياراته لسباقات «فورمولا إي»، حيث سيتم تزويدها هذا العام لنظام الحركة «إن آي يو سبورت004».
ويطمح الفريق الهندي «ماهيندرا ريسنج» بترك بصمة مميزة بعد المشاركة في الكثير من فئات سباقات «موتو جي بيه» للدراجات النارية، قرر الفريق دخول مجال «فورمولا إي» عام 2014، ليكون واحداً من الفرق المؤسسة لهذه البطولة. وهو الفريق الهندي الوحيد الذي شارك بسباقات «فورمولا إي». وسيقوم الفريق هذا العام بتزويد الجيل الثاني من سيارات الـ«فورمولا إي»Gen 2) ) بنظام الحركة M5Electro من «ماهيندرا»، وتعاقد مع البلجيكي جيروم دامبروزيو والسويدي فيلكس روزنكوفيست والألماني نيك هيدفيلد لقيادة السيارات.
ويدخل الفريق الألماني الآخر «بي إم دبليو أندريتي موتور سبورت» بتقنية جديدة بعد مشاركته المتعددة مع فريق السباقات الأميركي، الذي فاز ببطولة «إندي كار» أربع مرات بالإضافة إلى بطولات أخرى، للمشاركة في «فورمولا إي». وتم تزويد سياراتهم التي سيقودها البريطاني أليكساندر سيمز والبرتغالي أنتونيوو فيلكس دا كوستا، بنظام حركة «IFE.18» من «بي إم دبليو».
ويعول الصينيون على فريقهم «دي إس تيكيتا» بمزاحمة الفرق العالمية الأخرى بعدما انفصل مصنع السيارات الفرنسي «دي إس أوتوموبيل» عن فريق «فيرجن ريسنج» وانضم إلى فريق «تيكيتا» الصيني، ليشكلا فريق «دي إس تيكيتا». وطورت «دي إس أوتوموبيل» نظام الحركة «E - Tense FE 19» لسياراتها، التي سيقودها هذا الموسم نجما سباقات «فورمولا إي» المخضرمان أندريه لوتيرير الألماني، وبطل «فورمولا إي» لعام 2018 الفرنسي جان - إريك فيرغن.
وأخيراً، فريق «أودي سبورت آبت شيفلر» الألماني، حيث شاركت «أودي» في منافسات «فورمولا إي» منذ انطلاقها وبدأت بتطوير أنظمة الحركة في الشركة في عام 2015، وقامت هذا العام بتزويد سياراتها بنظام نظام نقل الحركة e - Tron FE05»»، الذي يستخدمه أيضاً فريق «إنفجن فيرجن ريسنج»، وسيشارك الألماني دانييل آبت والبرازيلي لوكاس دي غراسي، في السباقات، حيث شاركا مع الفريق منذ انطلاق البطولة.


مقالات ذات صلة

بالبشت... الشباب يقدم مديره الرياضي الجديد بافيل نيدفيد

رياضة سعودية الأسطورة نيدفيد يرتدي البشت بعد إعلان التعاقد معه (نادي الشباب)

بالبشت... الشباب يقدم مديره الرياضي الجديد بافيل نيدفيد

أعلن نادي الشباب السعودي تعيين الأسطورة التشيكية بافيل نيدفيد مديراً رياضياً للنادي العاصمي، ليعود أسطورة كرة القدم العالمية للعمل من جديد

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية يايسله قال إنه متحمس للعام الجديد (النادي الأهلي)

يايسله: الشباب تغير عن السابق... ومتحمس لعام 2025

كشف الألماني ماتياس يايسله، مدرب فريق الأهلي، أن فريق الشباب لم يعد كالسابق، واختلف وضعه، لكن الفريق ولاعبيه عاقدون العزم على تحقيق الفوز.

ضحى المزروعي (جدة )
رياضة عالمية تعرض ناصر العطية لكبوة خلال منافسات رالي داكار (أ.ب)

«رالي داكار السعودية»: لاتيغان يواصل الصدارة… والراجحي يتقدم وكبوة للعطية

تعرض ناصر العطية المتوج باللقب خمس مرات لكبوة اليوم الأربعاء خلال منافسات رالي دكار، ليصبح أحدث منافس من بين المتصدرين يواجه صعوبات في رمال السعودية.

«الشرق الأوسط» (الحناكية (السعودية))
رياضة سعودية تقام مباراتا الدور نصف النهائي في أبريل المقبل (الشرق الأوسط)

قرعة نصف نهائي كأس الملك: مواجهة محتدمة بين الاتحاد والشباب

أسفرت قرعة الدور نصف النهائي لبطولة كأس الملك التي سحبت اليوم الأربعاء عن مواجهة محتدمة بين الاتحاد والشباب ستقام على أرض نادي الاتحاد بمدينة جدة.

فارس الفزي (الرياض )
رياضة سعودية موسيس توراي (منصة إكس)

«الاستدامة المالية» تعطي الرائد الموافقة لتسجيل موسيس توراي

أفادت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» بأن لجنة الاستدامة المالية أعطت الموافقة لنادي الرائد لتسجيل اللاعب موسيس توراي، جناح منتخب سيراليون، لاعب مواليد.

نواف العقيّل (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.