ترمب ينفي مجدداً ارتباطه بصفقة عقارات في موسكو

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بوينوس آيرس (إ. ب. أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بوينوس آيرس (إ. ب. أ)
TT

ترمب ينفي مجدداً ارتباطه بصفقة عقارات في موسكو

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بوينوس آيرس (إ. ب. أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في بوينوس آيرس (إ. ب. أ)

نفى الرئيس الأميركي دونالد ترمب مجددا اليوم (الجمعة) أي علاقة له بصفقة عقارات في موسكو يركّز عليها التحقيق في تدخل روسي محتمل في حملة الانتخابات الرئاسية عام 2016.
وجاءت تغريدات ترمب غداة إقرار محاميه السابق مايكل كوهين بأنه كذب على الكونغرس بشأن صفقة "ترمب تاور" التي لم تتحقق، في مسعى لإعاقة التحقيق الروسي.
وغرد ترمب من الارجنتين حيث يشارك في قمة مجموعة العشرين: "أنا مطور عقاري ناجح جدا سعيد في حياتي... بوجه كل الصعوبات أقرر الترشح للرئاسة ومواصلة إدارة أعمالي بشكل قانوني جداً وبارتياح، وتحدثت عنها خلال الحملة الانتخابية". وأضاف: "فكرت قليلا في تشييد مبنى في مكان في روسيا. لم أخصص أي مبلغ، ولا ضمانات ولم أنفذ المشروع. مطاردة شعواء!".
واعترف كوهين الذي كان يُعرف بولائه لترمب، بأنه كذب في شهادة مكتوبة قدمت للكونغرس، لمّح فيها إلى أن المشروع أوقف في يناير (كانون الثاني) قبل بدء الانتخابات التمهيدية للانتخابات الرئاسية. وخالف إفاداته الأولى بكشفه أن المشروع نوقش مرارا داخل الشركة بعد يناير 2016، كما أنّ الجهود للحصول على موافقة حكومية روسية نوقشت حتى يونيو (حزيران) من ذلك العام.
وسارع ترمب إلى التنديد بمحاميه السابق واصفاً إيّاه بأنّه "شخص ضعيف" واتّهمه بالكذب للحصول على تخفيف للحكم عليه.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.