تجميد إدراج الملاكمة في أولمبياد طوكيو 2020

ملاكمون من كولومبيا والبرازيل يشاركون في حصة تمرينية مشتركة خلال أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)
ملاكمون من كولومبيا والبرازيل يشاركون في حصة تمرينية مشتركة خلال أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)
TT

تجميد إدراج الملاكمة في أولمبياد طوكيو 2020

ملاكمون من كولومبيا والبرازيل يشاركون في حصة تمرينية مشتركة خلال أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)
ملاكمون من كولومبيا والبرازيل يشاركون في حصة تمرينية مشتركة خلال أولمبياد ريو 2016 (أ.ف.ب)

قررت اللجنة الأولمبية الدولية تجميد إدراج رياضة الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2020 في طوكيو، كاشفة أنها فتحت تحقيقاً بشأن الاتحاد الدولي للعبة.
وأفادت اللجنة الأولمبية في بيان اليوم (الجمعة) عقب محادثات في العاصمة اليابانية، أن مجلسها التنفيذي «جمد التخطيط لبطولة الملاكمة الأولمبية في طوكيو 2020».
وأشارت اللجنة الأولمبية إلى أن التحقيق الذي فتحته بشأن الاتحاد الدولي للملاكمة «يمكن أن يؤدي إلى سحب الاعتراف بـاتحاد الملاكمة»، متحدثة عن عدة نقاط مثيرة للقلق الشديد «حول حوكمة» الهيئة الدولية للعبة.
ومع ذلك، فقد أكدت اللجنة الدولية أنها ستقوم «ببذل كل الجهود لحماية الرياضيين والتأكد من أن بطولة الملاكمة يمكن أن تتم في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020 بغض النظر عن هذه التدابير».
وأوضحت أنه لا تزال لديها مخاوف في مجالات «الحوكمة والأخلاقيات والإدارة المالية» لاتحاد الملاكمة الذي انتخب مطلع الشهر الحالي رجل الأعمال الأوزبكي المثير للجدل غفور رحيموف رئيساً له.
وتراجعت العلاقات بين اللجنة الأولمبية الدولية واتحاد الملاكمة في أولمبياد ريو 2016، عندما تم توقيف 36 مسؤولاً وحكماً وسط مزاعم التلاعب بنتائج المباريات.
وتدهورت العلاقة بين الهيئتين لدرجة التوصل إلى قرار في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) المنصرم من قبل «الأولمبية الدولية» بتجميد علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة، ورفضت منح رحيموف الذي كان رئيسه بالوكالة، بطاقة اعتماد لحضور دورة الألعاب الأولمبية للشباب.
وأوضحت اللجنة في بيان أنها «جمدت جميع علاقاتها مع الاتحاد الدولي للملاكمة، باستثناء العلاقات الضرورية على المستوى العملي من أجل تطبيق القرارات المتخذة».
وأعربت اللجنة الأولمبية الدولية، دون ذكر اسم رجل الأعمال المرتبط اسمه بالجريمة المنظمة، بحسب تصنيف وزارة الخزانة الأميركية، عن «قلقها على وجه الخصوص من ظروف تشكيل اللائحة الانتخابية»، ولا سيما أنه كان المرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد الدولي بعد رفض ترشيح الملاكم الكازاخستاني السابق سيريك كوناكباييف، صاحب الميدالية الفضية في أولمبياد موسكو 1980 بألوان الاتحاد السوفياتي.
وأصبح رحيموف رئيساً للاتحاد بالتزكية في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.