الأهلي يبحث عن «الوصافة» من شباك الفيحاء

التعادل يسيطر على مواجهة الشباب والاتفاق في افتتاح الجولة الـ11

مباراة الشباب والاتفاق لم ترتقِ للمستوى المطلوب (رابطة دوري المحترفين)
مباراة الشباب والاتفاق لم ترتقِ للمستوى المطلوب (رابطة دوري المحترفين)
TT

الأهلي يبحث عن «الوصافة» من شباك الفيحاء

مباراة الشباب والاتفاق لم ترتقِ للمستوى المطلوب (رابطة دوري المحترفين)
مباراة الشباب والاتفاق لم ترتقِ للمستوى المطلوب (رابطة دوري المحترفين)

خيّم التعادل 2-2 على المباراة التي جمعت الشباب بضيفه الاتفاق، أمس (الخميس)، في المرحلة الحادية عشرة من بطولة دوري المحترفين السعودي لكرة القدم.
وتقدم الاتفاق بهدف سجله كريستيان جوانكا في الدقيقة الـ31، وتعادل الشباب عن طريق كونستانتين بوديسكو في الدقيقة الـ36، ثم أضاف حسن جمال الحبيب الهدف الثاني للاتفاق في الدقيقة الـ42 لينتهي الشوط الأول بتقدم الاتفاق 2–1. وفي الشوط الثاني، سجل خالد حسين الكعبي هدف التعادل للشباب في الدقيقة الـ64.
ورفع الشباب رصيده إلى 17 نقطة في المركز الخامس، كما رفع الاتفاق رصيده إلى 15 نقطة في المركز السابع بفارق الأهداف خلف التعاون.
يذكر أن هذا التعادل هو الخامس للشباب في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والخسارة في مباراتين، في حين يعد هذا التعادل هو الثالث للاتفاق في الدوري هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والخسارة في مثلها.
ورغم أن الشباب كان يطمح للفوز لمسح علامات الهزيمة التي ألحقها به فريق النصر الأسبوع الماضي، فإنه سجل رقماً جديداً في سجل مواجهاته أمام الاتفاق أمس حينما واصل عدم الخسارة أمامه في آخر 8 مباريات؛ إذ فاز عليه في 5 مواجهات مقابل 3 تعادلات كان آخرها أمس.
وتستكمل مواجهات الجولة مساء اليوم بلقاءين، حيث يستقبل الأهلي المنتشي بانتصاره الأخير على الاتحاد غريمه التقليدي في قمة الكرة السعودية، نظيره الفيحاء الطامح في مواصلة عروضه المميزة، ويدخل الرائد ضيفاً على الباطن الطامع في الهرب من مناطق الخطر والابتعاد عن شبح الهبوط.
وفي افتتاح مواجهات هذا المساء، يسعى الأرجنتيني باولو غويدي، المدير الفني للأهلي، إلى استثمار نشوة اللاعبين بعد الانتصار في مواجهة «ديربي» جدة الأخير على غريمهم التقليدي الاتحاد، وتضيق الخناق على الهلال متصدر الترتيب والنصر وصيفه وبلوغ النقطة الـ25. ويخشى أصحاب الضيافة من إرهاق اللاعبين بعد المجهود الكبير الذي بذلوه في الجولة الأخيرة، وخسارة غيانيني المهاجم الخطر بعد الإصابة التي تعرض لها في مواجهة الاتحاد وستحرمه من مشاركة الفريق في هذا المساء.
ويعتمد الأهلي على قوته الهجومية الضاربة وقدرة لاعبيه على امتلاك منطقة المناورة وفرض أسلوبهم الفني على الفريق المنافس بفضل تجانس الخماسي باولو دياز، ونوح الموسى، وخورادو، وعبد الفتاح عسيري، وعبد الرحمن غريب، في حين تبقى الخطوط الدفاعية المشكلة المعضلة لدى الأرجنتيني بسبب الإصابات المتلاحقة التي ضربت هذا الخط في الفترة الأخيرة، وتسببت في غياب اللاعبين الأساسيين، بينما يظل مرماه في أمان بتواجد المتألق محمد العويس، ومن المتوقع أن يدفع بعمر السومة هداف الفريق منذ بداية اللقاء بعد تعافيه من الإصابة، ويمتلك غويدي أسماء مميزة وخيارات فنية على مقاعد البدلاء بتواجد حسين المقهوي وعبد الله السعيد. وهذا الثنائي من الخيارات الهجومية التي دائماً يدفع بها في شوط المباراة الثاني.
وفي الجهة الأخرى، يطمع الفيحاء في مواصلة نتائجه الرائعة بعد التعاقد مع الصربي المدير الفني للفريق، والخروج من هذه الموقعة بنقطة التعادل على أقل تقدير، ويمتلك الفيحاويون 11 نقطة في المركز العاشر، حيث يمتلك الضيوف أسماء مميزة في جميع الخطوط بداية من خط المقدمة الذي يضم روني فرنانديز، وأسبريلا هداف الفريق، وصاحب المواقف مع الأهلي، ويقود خط المنتصف غوميز صانع ألعاب الفريق وبجانبه عبد الرحمن البركة في منطقة محور الارتكاز، إلا أن الغيابات المتعددة في صفوف الفريق بسبب الإصابات في الخطوط الدفاعية تهدد استقراره.
وفي ختام مواجهات مساء اليوم، يتطلع الباطن لاستغلال عامل الأرض والجمهور وكسر حاجز النتائج السلبية، حيث يمتلك الفريق 8 نقاط في المركز الـ14. ولم يستقر أصحاب الأرض طيلة الجولات العشر الأخيرة على تشكيلة ثابتة، وهو ما أفقد الفريق هويته الفنية، إلا أنهم يمتلكون أسماء رائعة في خط المنتصف والمقدمة، بقيادة عزيز بوهدوز هداف الفريق وصاحب الحلول الفردية، ومن خلفه البرازيلي جوهان أرانغو صانع أهداف الفريق، وتعتبر هذه المباراة بمثابة النقاط الست بالنسبة للفريقين للهرب من مناطق الخطر والتقدم على سلم الترتيب.
وفي الجهة الأخرى، يدخل الرائد بعد خسارته الأخيرة من القادسية وتوقف رصيده النقطي عند 8 نقاط، ويدرك البلجيكي هيسيك، المدير الفني للفريق، أن الخسارة ربما تعيد الفريق لدوامة الصراع في المناطق الخلفية، وسيدفع بكامل قوته للخروج على أقل تقدير بنقطة التعادل، ويمتلك الضيوف خطاً هجومياً قوياً بقيادة الفرنسي إسماعيل بنغورا هداف الفريق، إلى جانب صالح الشهري أحد أهم الأوراق الذي يعتمد عليها هيسيك في شوط المباراة الثاني، وعلى الأطراف الهجومية ياسين الغناسي وأحمد حمودان، في حين يتولى هشام بلقروي ومحمد عطوة مهمة قيادة الخطوط الدفاعية وخلفهم عز الدين دوخه حارس المرمى المتألق.


مقالات ذات صلة

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

رياضة سعودية ترقب لانطلاق دوري تحت 21 عاما (الاتحاد السعودي)

اتحاد القدم السعودي يطلب مرئيات الأندية حول «دوري تحت 21 عاماً»

وجَّهت إدارة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم تعميماً لجميع الأندية، وذلك لإبداء مرئياتها تمهيداً لإطلاق دوري تحت 21 عاماً، الموسم الرياضي المقبل.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش يتألق بقميص الهلال (رويترز)

وكيل سافيتش: سيرجي سعيد في الهلال… ويتطلع لمونديال الأندية

أكد أوروس يانكوفيتش، وكيل اللاعب الصربي سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، أن الشائعات بأن لاعب الهلال سيعود قريباً إلى الدوري الإيطالي غير صحيحة.

مهند علي (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.